شهدت متوسطة مهدي محمد بالحطاطبة في تيبازة، أمس، سقوط تلميذة في السنة الثانية، قبيل دخولها القسم، بسبب الجوع. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية فورا بعد اتصال من إدارة المؤسسة، ونقلت الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بعيادة البلدية لتلقي الإسعافات.
التلميذة الضحية كانت أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة، في انتظار فتح هذه الأخيرة أبوابها، قبل أن تفاجئ كل الزملاء بسقوطها، ما أدى إلى حالة من الذهول في أوساط التلاميذ والطاقمين الإداري والتربوي، حيث بدت علامات شحوب الوجه بادية عليها، وهي في حالة إغماء، ليتم نقلها من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بعيادة الحطاطبة. وأوضح التقرير الطبي أن السبب الرئيسي في سقوط التلميذة هو سوء التغذية الناتج عن الفقر المدقع لعائلتها، وغياب الإطعام المدرسي بالمؤسسة نتيجة تماطل مديرية التربية بالولاية في فتح مطعم مدرسي، رغم مرور أشهر عديدة على نداءات أولياء التلاميذ بضرورة إعطاء الأولوية لهذا المطلب.
وتشير مصادر مؤكدة إلى أن آخر ضحية ”ب. ل” 13 سنة، لم تتقوت مدة يومين، ما تسبب لها في انهيار جسدي كاد يودي بحياتها، لولا التدخل الطبي المستعجل. وتبرع الأساتذة بشراء الأدوية المقوية الموصوفة لها من الطبيب المعاين. وأشارت نفس المصادر إلى أن هذه الحالة ليست بالشاذة بهذه المؤسسة، لكون ضحايا آخرين من تلاميذ ”الأحواش” قد سبقوها في ذلك، حيث أحصت المؤسسة سقوط ما لا يقل عن أربعة تلاميذ خلال الأسبوع الجاري، واكتفت السلطات المحلية قبل أشهر بتقديم وعود لبناء مطعم مدرسي دون تجسيد.
source : elkhabar.com
و يقولون جزائر العزة و الكرامة .اين الكرامة من كل هذا ؟
الكل في هذه الحالة مسؤول بدءا بنفسي… بالجار الذي يملأ بطنه بما لذ وطاب وجاره جائع ، يا اخواني الكل يعرف بأن هناك من تحترق معدته من الجوع ولا يشكو الا لله حفاظا على كرامته أو خوفا من الذل ، من واجبنا أقول كلنا أن نبحث عن هذه الفئة ونساعدها ولا نرجو جزاءا ولا شكورا الا من الله.
رحم الله أبا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقصته المعروفة مع ام الاطفال الجائعين .
لو عثرت دابة في العراق لسئل عنها عمر
رحم الله الفاروق .
وبعد هذا هناك من يتغنى بجزائرؤ العزة
جزائر الجوع والفساد والرشوة
هذه هي الجزائر التي لا يريدون لنا أن نعرفها.
كلنا مسؤولون مسؤولية فردية عينية
ولكننا نتشدق بالكلام … أما افعالنا فتدل على جبننا و خنوعنا و خضوعنا لانفسنا و شهواتنا و رغبات زوجاتنا المجحفة ثم خضوعنا لكل ذو سطوة … من البواب الى الرئيس