تخطى إلى المحتوى

تجهيل الناس وقتل الروح الوطنية 2024.

الجيرياالجيرياالجيرياالسلام عليكم اخواني وعيدكم مبارك او نقول كما قال الشاعر باي حال عدت يا عيد بما مضى ام فيك تجديد
اخواني اردت طرح هذا الموضوع لان بداخلي يغلي على مصير ابنائنا في عصر الجهالة اي انتشار الرشوة وكل ليس في مكانه الحقيقي زمن الدلال والزبال في البرلمان والمتعلم مدفون بين الجري وراء لقمة العيش والنظر بالعين والاكثار من التنهيدات زمن من هذا في نظركم هل هو زمن الانحطاط من المسؤول عن مانحن فيه الان وما هو مستقبل ابنائنا اريد جوابا من فضلكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinokamal الجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالسلام عليكم اخواني وعيدكم مبارك او نقول كما قال الشاعر باي حال عدت يا عيد بما مضى ام فيك تجديد
اخواني اردت طرح هذا الموضوع لان بداخلي يغلي على مصير ابنائنا في عصر الجهالة اي انتشار الرشوة وكل ليس في مكانه الحقيقي زمن الدلال والزبال في البرلمان والمتعلم مدفون بين الجري وراء لقمة العيش والنظر بالعين والاكثار من التنهيدات زمن من هذا في نظركم هل هو زمن الانحطاط من المسؤول عن مانحن فيه الان وما هو مستقبل ابنائنا اريد جوابا من فضلكم

عنوانك هو: تجهيل الناس وقتل الروح الوطنية

أما لب الموضوع فهو الفساد المنتشر
أما تساؤلك : زمن الانحطاط من المسؤول

أولا أخي : قالت الممرضة الإنكليزية أديث كافيل: «لقد أدركت أن الوطنية ليست كافية، المطلوب هو ألا نكره وألا نشعر بروح العداوة إزاء بعضنا بعضاً»
وقال الدكتور جونسون صاحب أشهر المعاجم الإنكليزية «الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد»
و ما أنشده رؤبة بن العجاج: «أوطنْت وطْنا لم يكن من وطَني… لو لم تكن عاملها لم أسكن».
كان الوطن عند العرب لا يعدو كونه السكن وموطئ القدم، وهو ما يتأكد من تعريف أبي البقاء الكفوي للوطن في كتابه الأثير «الكليات» بأنه «منزل الإقامة. والوطن الأصلي مولد الإنسان أو البلدة التي تأهل فيها.
وقد عبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بجلاء عن حبه لمسقط رأسه حين توجه إلى مكة دامعاً وهو يرحل عنها مرغماً مهاجراً إلى المدينة: «إنك من أحب بلاد الله إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت».
وقال الجاحظ: «كان النفر في زمن البرامكة إذا سافر أحدهم أخذ معه من تربة أرضه في جراب يتداوى به»
وعلى رغم أن الروح الوطنية مخبوءة بين جوانح المرء، ولا يحاسب الفرد عن غيابها إلا إذا اتخذ من السلوك ما يقر بذلك، أو ما يضعه في تعارض مع مقتضيات الوطنية، فإن الدول جميعها تريد من مواطنيها أن يظهروا هذه الروح حتى ولو كانت مصطنعة، مثل ما فعلته منظمة mpac حينما وجهت المسلمين الأميركيين إلى الخروج من بيوتهم للاحتفال بالرابع من – يوم الاستقلال – في وقت كانوا منقوصي المواطنة، ومغبونين من سوء المعاملة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2024. لكن في الأحوال كافة، فإن هذه الروح تعد قيمة خلقية سامية، منذ بدء الخليقة وإلى قيام الساعة، وهي تكمن في حب الإنسان الفطري لمسقط رأسه، أي المكان الذي ولد فيه وترعرع، وفيه عاش أبوه وأجداده، وغيرته عليه، وحرصه على الارتقاء به وإنهاضه، والاستعداد التام للذود عنه وحمايته من أي معتد غاصب، واعتباره دوماً الملاذ الأخير، ليس للأوغاد كما قال جونسون، ولكن للأسوياء، ورحم الله أحمد شوقي الذي أنشد في بيت خالد من الشعر: «وطني إن شغلت بالخلد عنه/ نازعتني إليه في الخلد نفسي».

أما في الجزائر فوقع لشخصية الجزائري انشطارا في الشخصية سببها الاغتراب (سوف أشرح لك أسسه ومسبباته)
—– يرى ماركس أن الاغتراب هو العملية التي يتحول فيها الإنسان إلى حالة "تشيؤ" حيث يُستعبد من خلال العمل، ويصبح بقوة عمله سلعة تباع في الأسواق …ويعني "التشيؤ" وقوع الإنسان في قبضة الأشياء، فتنشأ علاقات اجتماعية بين الأشياء و علاقات مادية بين الأفراد، الأمر الذي يؤدي إلى أن يمنح الناس ثقتهم للأشياء و ليس لبعضهم البعض.

ويشير مفهوم الاغتراب إلى الحالات التي تتعرض وحدة الشخصية للانشطار ، نتيجة تأثير العوامل الثقافية و الاجتماعية التي تتم داخل المجتمع، فيفقد الفرد مقومات الإحساس المتكامل بالوجود. ووفقا لهذا المفهوم فان اغتراب الشخصية يتحدد بالأبعاد التالية:
-حالات عدم التكيف النفسي التي تعاني منها الشخصية مثل: عدم الثقة بالنفس، القلق المستمر، العنف الاجتماعي، المخاوف المرضية.

– غياب الإحساس بالتكامل الداخلي في الشخصية .

– العقد النفسية التي تعتري الشخصية مثل: عقدة أوديب، عقدة النقص، عقدة الاضطهاد.

– ضعف أحاسيس الشعور بالهوية مثل : الشعور بالانتماء، الشعور بالحب ، الثقة بالنفس، الشعور بالمكانة ، و غياب الإحساس بالأمن.
– سلوك يخالف القواعد و الأنماط السلوكية المتعارف عليها في المجتمع، فضلا على أنه يعتبر تعدي صارخ على قواعد الضبط الاجتماعي ، فيفضي إلى تمزيق العلاقات و الأبنية الاجتماعية.
– إخفاق في النظم الاجتماعية المختلفة من حيث تشريب أفراد المجتمع المعايير و القيم التي يرعاها المجتمع
– فشل لأفراد المجتمع في استيعاب معاييره القائمة على التضامن و التساند الاجتماعيين.
– اختلال التوازن بين الأهداف و الوسائل المتاحة لتحقيق هذه الأهداف بالطرق المشروعة، يُعرض المجتمع إلى حالات من الاضطراب، فيضعف التماسك و التساند الاجتماعيين،مما يؤدي إلى ظهور الانزلاقات.
– غياب دور الفرد الجزائري كحافز في العملية التنموية، جعل الاقتصاد الوطني جسد بدون روح، خاصة و أن هذا الاقتصاد بني على أساس فكر غربي عنيف.
– إن العملية التوزيعية للثروة الوطنية ارتبطت بالعديد من المشكلات التي عرفها المجتمع الجزائري عبر مراحل مختلفة. و الواقع عندما يتضاعف عدد الحاصلين على الشهادات الجامعية و شهادات التكوين المتخصص، و تعجز مؤسسات المجتمع عن استيعاب هذا العدد الهائل من الشباب و تحقيق حد أدنى من طموحاتهم، و عندما تعجز المؤسسات في تسيير تدفق السكان من الأرياف نحو المدن، فان المهاجرين سوف يعانون الفقر المدقع و الاغتراب الاجتماعي و يشعرون بالبؤس و القهر و الشقاء…هذا ما يؤدي إلى الزيادة في الإحباط الفردي و السخط الجماعي.


أما الفساد ناتج عن ضعف جهاز المراقبة والعدالة في النفس الوقت
أما المسؤول فهو فرد جزائري كأي فرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.