تخطى إلى المحتوى

الداخلية والمعلمين 2024.

  • بواسطة

ألزمتهم بفتح الأبواب أمام المعلمين والأساتذة

تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد
وزارة الداخلية تكلف الولاة بالتصدي لمحاولات "زرع البلبلة" في قطاع التربية

النقابات مدعوة للقيام بأعمال بناءة في اطاراحترام القانون

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الولاة بالتكفل بشكاوى عمال قطاع التربية على المستوى المحلي مشيرة أن الدولة لن تتردد في التصدي لمحاولات زرع البلبلة في قطاع التربية. وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية في تعليمة مؤرخة في 22 أوت الماضي موجهة للولاة على ضرورة تجنيد المصالح التابعة للجهاز التنفيذي على مستوى الولاية من أجل الإصغاء والتشاور والعمل الجواري بهدف إيجاد حل للمشاكل الموجودة على مستوى ولاياتهم

و في السياق ذاته ألزم الوزير في مراسلته الولاة بإعادة تنشيط المصالح الموجودة تحت سلطتهم من أجل المساهمة الفعالة في التكفل بشكاوى ممثلي المدرسين والعمال على المستوى المحلي ومن أجل ضمان دخول مدرسي هادئ وسنة دراسية عادية.موضحا أن المطالب ذات الطابع الوطني في إشارة إلى زيادة الأجور ومراجعة نظام المنح والتعويضات القانون العام للوظيفة العمومية والقانون الأساسي لعمال القطاع قد تم تلبيتها.وبعد أن أشارت التعليمة إلى أن المجهودات المنسقة للسلطات العمومية على المستوى المحلي خلال سنة 2024-2016 مكنت من إحباط العديد من المحاولات زعزعة استقرار ولا سيما في قطاعات حيوية كالتربية الوطنية ،ذكرت بان مواجهة هذه الأوضاع التي بادرت بها الجماعات المحلية ارتكزت على التعليمة التي وجهها الوزير الأول التي وضعت حيز التنفيذ خلال الاضطرابات التي شهدها القطاع مؤخرا.وبالموازاة مع دعوة الولاة إلى الحوار والاستماع إلى شكاوى قطاع التربية، لوّح وزير الداخلية بالتشدد مع أية حركة احتجاجية جديدة تهدد استقرار القطاع في الدخول المدرسي و خلال السنة كلها. وأشار في هذا الخصوص إلى انه تم إعطاء التعليمات إلى المصالح المختصة للدولة في إشارة إلى مصالح الإدارة المحلية وقوات الأمن المختلفة من اجل وضع حد لما اسماه بمحاولات زرع البلبلة في قطاع التربية.وضمت التوجيهات حسب التعليمة بتوجيه عمل مختلف النقابات إلى أعمال بناءة في ظل الاحترام الصارم للتنظيم الساري المفعول في إشارة إلى الوقوف على احترام النقابات النصوص القانونية المتعلقة بالإضرابات والمظاهرات والمسيرات و التجمعات. وفي سياق متصل شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية على ولاة الجمهورية إرسال كل المعلومات التي من شأنها مساعدة قطاع التربية على تدارك كل حالات النزاع في حينها .ومعلوم أن الأعمال الاحتجاجية التي بادرت بها التنظيمات النقابية العام الماضي قوبلت بتسامح من قبل السلطات بما في ذلك المسيرات والتجمعات أمام مقرات الوزارة، واكتفت أساسا بعقوبات إدارية ومالية، لكن التعليمة الجديدة تشير إلى توجه الدولة لقطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة القطاع وخصوصا بعد أن تمت الاستجابة للأغلبية الساحقة من المطالب المهنية والمالية للعاملين في القطاع وفق ما هو متاح من القدرات المالية للدولة.و حملت مراسلة وزارة الداخلية التي سربت للنقابات قبل أيام تحذيرا لها من مغبة العودة للاحتجاجات وشل المؤسسات التربوية، وهي تحذيرات صدرت قبل أيام أيضا عن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد ضمت إمكانية حرمان النقابات المضربة من الاعتماد بتهمة تهديد السلم الاجتماعي، وأكد وزير التربية أن إضرابا جديدا سيعتبر إضراب سياسيا.وأثارت التعليمة الجديدة حفيظة النقابات المهنية رغم ما تضمنته من ايجابيات بالنسبة لها بخصوص فتح

اتهمت أطرافا في وزارة التربية بزعزعة استقرار القطاع النقابات ترد على ولد قابلية: اعتقلونا إن كنا مخرّبين
الثلاثاء 21 سبتمبر 2024 | الوطني

ك ليلى
أعابت نقابات التربية على وزير الداخلية دحو ولد قابلية اتهامه لها بزعزعة استقرار القطاع، داعية إياه إلى ممارسة صلاحياته والضغط على الحكومة لتصفية بعض الأطراف بالوزارة ومدريات التربية ممن يعملون حقا على زعزعة استقرار قطاع التعليم في البلاد خدمة لمآربهم الشخصية، على حد تعبيرها . وأكدت نقابة ”كنابست” على لسان المكلف بالإعلام فيها مسعود بوديبة، أنه من غير المقبول أن يتم اتهام النقابات بزعزعة استقرار القطاع، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تمارس مهامها وفق القوانين الجزائرية.

كما أن الشركاء الاجتماعيين أثبتوا خلال العديد من المناسبات احترامهم للقوانين عندما يقتضي الأمر ذلك.
واتهم المتحدث موظفين على مستوى الوزارة ومدريات التربية بممارستهم البيروقراطية ونقص كفاءتهم وعدم تقدمهم في الحوار والتشاور، وهي التصرفات التي تدفع الأساتذة مرغمين إلى حركات عنيفة وتجعلهم يستغلون هذه الأوضاع لأجل مصالحهم الشخصية والمساس بمصداقية الممثلين، داعيا السلطات العمومية إلى تصفية قطاع التربية من هؤلاء لتحقيق الاستقرار على حد تعبيره.
وقال بوذيبة إن النقابات تبدي كامل استعدادها لتحقيق وضمان استقرار القطاع.
وأكد المتحدث أنه بإمكان الوزارة توقيف النقابات التي ترى أنها تعمل فعلا على زعزعة المدرسة الجزائرية، إن كانت تملك الأدلة التي تدينها والتي تثبت مثل هذه التجاوزات.
كما طالب السلطات العمومية بضرورة الاستجابة لمطلب ملف الخدمات الاجتماعية وطب العمل اللذين يعتبران حلقة مهمة في الصراع بين الأساتذة والوزارة كما نطالب بضرورة احترام إطار التفاوض لملف نظام التعويضات بإضافة منحة جديدة أو منحتين معتبرتين لتحسين الأجور لعمال القطاع. وفيما يخص مراقبة الولاة للنقابات تلبية لأوامر وزير الداخلية قال المتحدث أن نقابات التربية تمارس مهامها بطريقة علنية وقف القوانين بعيدة عن السرية وبدون تحزب لتحقيق المطالب السوسيومهنية ولا داعي لتسخير مصالح الجماعات المحلية لمراقبتها”.

لماذا لا تتكفل الداخلية بمشاكل المواطن البسيط الدي هو تحت رحمة السراق والعصابات الاجرامية وخريجو السجون والاعتداءات بالسيوف والخناجر ربي يحفظ

عِوض أن تهتم وزارة الداخلية بمشاكل المواطنين المتراكمة على مرّ العقود وعوض أن تعالج الإنفلات الأمني اليومي (وما المظاهرات العفوية ببعيدة، فتقريبا يوميا نقرأ ونسمع عن قطع الطرقات بالمتاريس والعجلات المحروقة وأكثر من ذلك….)عوض أن تتكفل وزارة الداخلية بما يعنيها راحت تتدخل في صلاحيات وزارة أخرى بغير وجه حق ما سيؤثر حتما على مصداقية الدولة الجزائرية ويصنفها ضمن الدول "البوليسية" !!
لكنّني أعتقد ألاّ نيّية سيئة لدى وزارة الداخلية… لكنّه التعجرف والتطاول على صلاحيات الغير بعقلية "الشواكر" ورداءة التفكير! فاقد الشيئ لا يعطيه فمن الطبيعي ألاّ نجد موضوعية ولا عقلانية في تصرف المسؤولين الجزائريين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.