تخطى إلى المحتوى

زقات على المدراء 2024.

إجراءات جديدة في حق مديري المؤسسات التربوية التي سجلت أضعف النسب
البقاء في المنصب 3 سنوات ولقاءات عاجلة مع مديري كل طور
تعليمة بتسوية وضعية الملفات العالقة لجميع الموظفين منذ 9891

اتخذت وزارة التربية إجراءات جديدة سيتم تنفيذها ابتداء من الموسم الدراسي القادم، ويتعلق الأمر بعدم مغادرة مدير المؤسسة التربوية لمنصبه إلا بعد مرور ثلاث سنوات. كما وجهت الوصاية تعليمات لمديري التربية لعقد لقاءات عاجلة مع جميع مديري المؤسسات لكل طور على حدة، خاصة تلك التي حققت نتائج ضعيفة بهدف معرفة التفاصيل الدقيقة وأسباب الفشل.
علمت ”الخبر” من مصادر حسنة الاطلاع أن وزارة التربية لن تعاقب مستقبلا مديري التربية أو مديري المؤسسات التربوية الذين حققوا نتائج ضعيفة في الامتحانات الرسمية، بعد الضجة التي أثارتها منذ سنتين الحملة التي شنتها الوزارة ضد هذه الفئة من المديرين. وفي هذا السياق، أقرت الوزارة بعدم مغادرة مدير المؤسسة التربوية لمنصبه طيلة ثلاث سنوات، وبعد هذه المدة وعلى أساس النتائج المحققة سيتم اتخاذ الإجراء المناسب في حق المدير.
كما طالبت وزارة التربية مديريها في الولايات بعقد لقاءات عاجلة مع مديري الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، كل على حدة، بحضور مفتشي هذه الأطوار، حيث سيتم تقييم سير المؤسسة وخصوصا المؤسسات التي لم تحقق نتائج، من خلال معرفة أسباب الفشل والضعف، بالإضافة إلى اقتراح الإجراءات المناسبة لتحقيق نتائج أحسن مستقبلا.
كما طالبت الوزارة مديري جميع المؤسسات التربوية بتحضير برنامج المؤسسة الذي سيتم على ضوئه تحضير الإجراءات الواجب اتخاذها بعد سنتين أو ثلاث سنوات على الأكثـر، بالإضافة إلى توفير الوسائل والإمكانيات اللازمة لتحسين النتائج في إطار ما يعرف بمشروع المؤسسة الذي يكون فيه التلميذ طرفا مهما في المعادلة. وبحسب ذات المصادر، فإن تحقيقا تم إجراؤه مؤخرا من قبل هيئة بوزارة التربية، توصلت من خلاله إلى أن المواد التي يسجل فيها الممتحنون في شهادة البكالوريا أضعف العلامات هي الأدب العربي والفلسفة واللغات الأجنبية، لذلك يستوجب: ”بذل مزيد من الجهود في هذا الإطار من أجل رفع وتحسين مستوى التأطير في هذه المواد”، تضيف ذات المصادر.
كما أصدرت الوزارة تعليمة مؤخرا تفيد بضرورة الشروع في تسوية وضعية الملفات العالقة، المالية والإدارية، لجميع الموظفين منذ سنة ,1989 والبداية تكون بولاية تيزي وزو التي حصلت على أحسن النتائج، خصوصا في شهادة البكالوريا، حيث صنفت في المرتبة الأولى وطنيا للموسم الثالث على التوالي.

الله يصلح احوالنا

يا سي كمال البقاء في المنصب ل3سنوات ليس اجراء جديدا بل هومتبع مع كل مدير يتعين في المنصب بعدها يحق له المشاركةفي الحركة.. والخبر هوجاء بردا وسلاما علىالمديرين فقد جنبهم غضب الجهات الوصية..حاول التعمق في الفهم قبل ما ترهب خلق الله

اتعرف السبب ……… هي الاصلاحات و المناهج التربوية الدخيلة على ثقافتنا ومستوى ابنائنا ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.