التلميذ في الجزائر مجبر على تلقي المعارف باللغة العربية بغض النظر عن البيئة التي ولد و عاش فيها ، و بمجرد دخوله المدرسة يجد راشد (المعلم ) يلقنه أحيانا و يعلمه أحيانا أخرى لكن بلغة شبيهة للغة التي يستعملها في البيت ، مما يولد لديه شعور بوجود لغتين إحداهما تستعمل مع الأصدقاء و الأسرة و تاجر الحي و ….. و لغة خاصة و صعبة تستعمل في المدرسة و في نشرة الأخبار ، و من هذا المنطلق تتكون لديه شخصيتان الأولى في المدرسة ( مهذب ، يتكلم العربية ، يستأذن قبل اخذ الكلمة ، يحترم القانون الداخلي للمؤسسة …) و شخصية ثانية مختلفة عن الأولى يستعملها خارج المدرسة ، و هذا يجعلنا نقول ان اللغة العربية في المدرسة الجزائرية كالمئزر ينزعها المتعلم بمجرد الخروج من المدرسة و ينزع معها جملة من المبادئ و هو موضوع أريد أن اطرحه للنقاش ، باعتماد مبدأ الاختلاف في الرأي نعمة
التلميذ في الجزائر مجبر على تلقي المعارف باللغة العربية بغض النظر عن البيئة التي ولد و عاش فيها ، و بمجرد دخوله المدرسة يجد راشد (المعلم ) يلقنه أحيانا و يعلمه أحيانا أخرى لكن بلغة شبيهة للغة التي يستعملها في البيت ، مما يولد لديه شعور بوجود لغتين إحداهما تستعمل مع الأصدقاء و الأسرة و تاجر الحي و ….. و لغة خاصة و صعبة تستعمل في المدرسة و في نشرة الأخبار ، و من هذا المنطلق تتكون لديه شخصيتان الأولى في المدرسة ( مهذب ، يتكلم العربية ، يستأذن قبل اخذ الكلمة ، يحترم القانون الداخلي للمؤسسة …) و شخصية ثانية مختلفة عن الأولى يستعملها خارج المدرسة ، و هذا يجعلنا نقول ان اللغة العربية في المدرسة الجزائرية كالمئزر ينزعها المتعلم بمجرد الخروج من المدرسة و ينزع معها جملة من المبادئ و هو موضوع أريد أن اطرحه للنقاش ، باعتماد مبدأ الاختلاف في الرأي نعمة
|
والسمات التي تميز هذه الحالة هي فقدان الاتصال بالواقع، الذي يؤدي إلى معتقدات غير منطقية، والقيام بتصرفات غريبة بالإضافة إلى اضطراب عاطفي، وتكون الهلوسات وبشكل خاص سماع بعض الأصوات شائعة في حالات الانفصام، وفي كثير من الحالات يعتقد المصاب أن أفكاره خاضعة لسيطرة شخص أو شيء آخر غيره، كما أنه قد يعطي لبعض الأحداث أو الأمور التافهة أهمية غير مبررّة، وقد تظهر الأعراض الموصوفة في الأعلى في نوبات منفصلة أو تظل بادية باستمرار.
اعراض مرض الانفصام
المريض يفقدالشخصية
إحساس بالخوف ، يصبح المريض عنيف ، العزلة ، صعوبةفي التركيز ، صعوبة التعامل مع الآخرين يكون متوترا في علاقاته مع محيطه
العائلي والدراسي والاجتماعي ، ميول الشاب الى الكتمان
التعبير عنذاته بطريقة عنيفة
يلجأ المريض إلى الدواء المخدر ، إحساس بالخوف وعدمالراحة
، تكرار الرسوب
الميول الىالعزلة والإحساس بالغربة داخل بيته
والكآبة ، والحزن الشديد ، وممكن يفكرالمريض بالانتحار
وهذه هي اكبر حالات
اسباب مرض الانفصام
حتى الآن لا توجد أسبابمعروفة إنما هناك عوامل كثيرة قد تكون ذات اثر في سبب المرض منها الوراثة وهناك الأسباب العضوية المتمثل في تغيرات تركيب الدماغ او اختلال وظائف بعض الأجزاء فيالدماغ و أيضا وجود علاقة مضطربة بين الرضيع وألام
لكن فيالواقع مرض الانفصام له 3 عوامل
شخصية ، ونفسية ، واجتماعية
الاسباب الشخصية
– اعتقاداأنها تعود للعامل وراثي ويصبح لدى الشخص استعدادا للوصول وراثي لهذاالمرض
الاسباب النفسية :
المحيط بحياة الشخص يلعب دورا مهم فيولوج الشخص مرحلة الانفصام من بين هذه العوامل الشعور بالاكتئاب والتوتر والقلقالدائم
الاسباب الاجتماعية:
وهي كل ما يتعلق بعلاقة الشخص بمحيطهالدراسي والعائلي وبالآخرين والوالدين والأصدقاء واغلب حالات الانفصام وهي أسباباجتماعية
تكون عاملا أساسيا في الإصابة بالانفصام
كأن تكون علاقة متوترة تجمع بين التلميذ والدراسة تبرز بشكل كبير وواضح بالرسوب المتكرروالغياب بدون مبرر في اغلب الأحيان لاستطيع الوالدين إدراك طبيعة التغيرات التيتطرأ على أولادهم لان أغلب الاباء يرون هذه التغيرات شيء طبيعي يعيشه الشاب خلال سنالمراهقة ويصعب على الآباء تحديد امكانيات إصابة أبنائهم بمرض الانفصام
و مريض الانفصام غالبا يعيش انفصالا لا شعوريا أونفسيا بينه وبين والدية أثناء طفولته المبكرة كما أن الحياة كلها بالنسبة لهذاالمريض معركة مستمرة بين نفسه وبين انفصاله عن الواقع الذي يعشه ويكون عنده إحساسداخلي بعدم أحقيته في العيش ويحاول المريض مقاومة إحساسه الداخلي بالرعب والانفصاممنه
من خلال هذا الطرح نجد أن المدرسة الجزائرية من المستحيل ان تكون لها علاقة بهذا المرض ، أما ما قصدته آنت بانفصام الشخصية هو بعد المدرسة عن الحياة العامة للتلميذ بمعنى نوع من الاغتراب بين المدرسة و الواقع و هذا شبيه بالنشرة التي ترافق الأدوية فعندما تشتري دواء و تقرأ حالات الاستعمال تقول أن هذا الدواء يشفي من جميع الأمراض و عندما تقرأ موانع الاستعمال تقول أن هذا الدواء سيقتلني بمجرد تناوله و لكنه لا يفعل لا هذا و لا ذاك فلا تخاف عن أبنائك من المدرسة الجزائرية
Fallah 101 يعتذر عن هذه الثرثرة و يتمنى عيد سعيد لكل عمال العالم
الازدواج اللغوي الذي يعاني منه التلميذ بين لغة البيت والشارع ولغة المدرسة التي تتطلب منه التحدث والكتابة بلغة بعيدة عن لغة الحياة اليومية تشكل عائقا لنموه اللغوي.. فمزاحمة العامية من اقوى الاسباب المؤدية لضعف التليذ في استعمال أمثل للغة العربية .لانها بعيدة عن مبادىء الفصحى وتراكيبها.. ومن المقلق ايضا ان الازدواجية يتعاظم خطرها في ظل انتشار اللهجة العامية, فضلا عن تحدث بعض المعلمين بها ومن هنا نجد اضطرابا واضحا في الكسب اللغوي .
التلميذ في الجزائر مجبر على تلقي المعارف باللغة العربية بغض النظر عن البيئة التي ولد و عاش فيها ، و بمجرد دخوله المدرسة يجد راشد (المعلم ) يلقنه أحيانا و يعلمه أحيانا أخرى لكن بلغة شبيهة للغة التي يستعملها في البيت ، مما يولد لديه شعور بوجود لغتين إحداهما تستعمل مع الأصدقاء و الأسرة و تاجر الحي و ….. و لغة خاصة و صعبة تستعمل في المدرسة و في نشرة الأخبار ، و من هذا المنطلق تتكون لديه شخصيتان الأولى في المدرسة ( مهذب ، يتكلم العربية ، يستأذن قبل اخذ الكلمة ، يحترم القانون الداخلي للمؤسسة …) و شخصية ثانية مختلفة عن الأولى يستعملها خارج المدرسة ، و هذا يجعلنا نقول ان اللغة العربية في المدرسة الجزائرية كالمئزر ينزعها المتعلم بمجرد الخروج من المدرسة و ينزع معها جملة من المبادئ و هو موضوع أريد أن اطرحه للنقاش ، باعتماد مبدأ الاختلاف في الرأي نعمة
|
ما ذكرته ليس له علاقة بانقصام الشحصية ربما يعد من صعوبات تعلم اللغة العربية ، لأن انفصام الشخصية كما تعرض له الاخ fallah 101 بشيئ من التفصيل و هو مشكور عن هذا الاثراء الرائع
إذا كنت تقول عن تعلم العربية ذلك ماذا عن تعلم اللغات الأجنبية .
في رأيي ليس المشكل في اللغة .
حسب تحليلك فان خطبة الجمعة بالعربية هي كذلك سبب في انفصام شخصية المواطن الجزائري الذي يتلقى الموعظة بغير لغة الشارع و ينزعها مع عباءته بمجرد خروجه من المسجد !!!!
—————————-
من اثار هاته النقطة و حاول نشرها هم دعاة الفرنسة في الجزائر و الناقمين على التعريب …لا غير
و الغريب انه ايام كانت المدرسة كلها باللغة الفرنسية لم يطرح هذا كمشكل مع ان اللغة اجنبية بالمائة بالمائة عن الطفل و عن لغته الام
و الغريب اكثر ان الحل السهل عندهم لاستدراك انفصام الشخصية هاته و ازدواجية اللغة هو العودة الى الفرنسة اي الى تدريسه باللغة الفرنسية حتى يشفى من هاته المشكلة العويصة
———————–
لا يوجد عندنا ازدواجية لغة
توجد اللغة العربية في المدرسة
و يوجد لهجات متعددة في الشارع
اعتبار هاته اللهجات لغة هو ظلم حقيقي لللغة العربية و دفع المدرسة الى مازق اكبر اذ اننا لا يمكننا ان نلجأ الى هاته اللهجات و اقحانها في المدرسة
—————–
هناك انفصام في شخصية الطفل بل المواطن ككل الا ان ذلك ليس عيب المدرسة الجزائرية و لا التعليم باللغة العربية كما يحاول دعاة التغريب نشره و الصاق كل مشكل من مشاكل الجزائر بالتعريب و رحيل الفرنسية
الانفصام يرجع الى ازدواجية المفاهيم لدى المواطن الجزائري بسبب تعفن النظام
اذا درسنا التلميذ ان الكذب حرام سواءا كان ذلك بالدارجة او بالفرنسية او بالانجليزية سيعرضه حتما الى صدمة اذا هو وجد اباه في البيت كذايا و التاجر في حيه يكذب و يتفاخر بالكذب
انا لا اقصد صاحب الموضوع بل اقصد صاحب الفكرة الاول و هم عشاق فرنسا في الجزائر و الباكون عليها و الذين لا يتحملون ان يدرس التلميذ الجزائري بغير الفرنسية و هو متوغلون جدا في المنظومة التربوية و هذا جزء من افكارهم التي مللناها