مال خرشي المدير العام للوظيفة العمومية لـ”الخبر”
800 ألف مترشح لـ100 ألف منصب في 14 ألف مسابقة وامتحان
المصادقة النهائية على المسابقات والامتحانات المتأخرة بعد غد
كشف المدير العام لمديرية الوظيفة العمومية أن المصادقة النهائية على المسابقات والامتحانات المتأخرة ستتم بعد غد الخميس، وأرجع المتحدث أسباب التأخر إلى ما وصفه بإعادة تدقيق ودراسة بعض المسابقات التي اكتنفها الغموض.
قال جمال خرشي، المدير العام للوظيفة العمومية، في تصريح لـ”الخبر”، أمس، إن أغلب المسابقات تمت المصادقة عليها في وقت سابق، باستثناء بعض المسابقات والامتحانات التي تأخرت عملية المصادقة عليها، لأسباب وصفها المتحدث بالتدقيق وإعادة دراستها من طرف مصالح الوظيفة العمومية، بعد اكتشاف أن بعض المسابقات مغلوطة وغير قانونية، وهو ما دفع بـ”مصالحنا للعب دور رقابي وإضفاء نوع من المساواة لجميع المترشحين”، مشيرا إلى أنه ”من غير المقبول أن يشوب نتائج مسابقات قطاع الوظيف العمومي الغموض والالتباس”.
وفي نفس السياق، تحدث جمال خرشي أن مصالح الوظيفة العمومية أخذت كامل وقتها في دراسة وتدقيق بعض النتائج المتعلقة بمسابقات في بعض المؤسسات والمديريات الولائية، مضيفا أن 15 أفريل الجاري هو آخر أجل للمصادقة عليها، وقال نفس المسؤول أن مصالح الوظيفة العمومية تنتهي بعد غد الخميس من المصادقة على نحو 14 ألف مسابقة وامتحان لتوفير نحو 100 ألف منصب جديد، وتحديدا 99 ألف و500 منصب جديد، بعد أن تجاوز عدد المترشحين الذين تقدموا لمختلف المسابقات في مختلف قطاعات الوظيف العمومي 800 ألف مترشح.
وأشار المتحدث، ردا على سؤال حول إلغاء بعض المسابقات من قبل بعض القطاعات، إلى أن مديرية الوظيف العمومي وحدها المخولة قانونا لإلغاء أي مسابقة في حالات واضحة، نافيا في نفس السياق إلغاء أي مسابقة، مضيفا أن بعض القطاعات تأخرت في إعلان نتائج مسابقاتها وامتحاناتها بالرغم من أن مديرية الوظيف العمومي صادقت عليها.
من جانب آخر، كشف جمال خرشي أن مصالح الوظيفة العمومية سلمت مؤخرا للحكومة القانون التعويضي الجديد الخاص بالأسلاك المشتركة والأعوان المتعاقدين والعمال المهنيين وعددهم نحو 574 ألف موظف وعون.
وأضاف مدير الوظيفة العمومية أن القانون التعويضي الجديد لهذه الفئة من العمال ستتم المصادقة عليه من قبل الحكومة على أن يتم الإفراج عليه نهائيا في القريب العاجل.
يا اخ ما معنى هذا الخبر و الله ما عدنا فاهمين حاجة في هادي لبلاد