تخطى إلى المحتوى

لاالمعلم ولاالتلميذ أحرار و لا الناس سواسي 2024.

  • بواسطة

كلام من الواقع المعاش أنقله لكم
هى قصيدة للأخ "شمشار رمضان" كتبها حول معاناة رجل التربية

كيف أسعى جاهدا في طلب العلم وأهتم بتحصيل دراسي
وأنا من سوء أحوال أقاسي
كيف أغدو عالما أو قائدا أو دبلوماسي

وأنا المقهور يشملني الحضر السياسي
كيف أحيا رافع الرأس
وقد داس ولاة الأمر رأسي

أيها الأبي ساكن الاوراس
إنني ثورة بركان وبرودةالشعب تذوي حماسي
ربي لا حول ولا قوة إلا بك في عصر المآسي
لاالمعلم ولاالتلميذ أحرار و لا الناس سواسي
صدقوني يا أناسي
منذ أن أصبحت أستاذا بعصر السلب والنهب والاختلاس
شبح التهميش والحقرة لا همّ له إلا افتراسي

كل يوم تنزل الأوامر من عاقر الكأس

تزيد في جرح القلب عمقا كالفأس

حتى أصبحت غلاما للسبورة والكراس

كيف لي أن أقف في الطريق كالمتراس؟

ومشروع الإصلاح ماض لاقتلاع سبب الإفلاس

يموت القلب من كمد ومن موقف البطانة وحمس

صحصح الباطل ونطق الحق أمس

واقر القضاة بطلان الإضراب وخصم الخمس

فماذا أقول في هؤلاء الذين ليسوا من بني جنس

فالأيام دول والمصائب تذكر اصحابها وتنسي

سأعود الى عملي ولاابالي بالموقف الاخس
كل تفكيري في لقمة العيش لأني لست فردا من حماة العرش
حراس
مِتُّ والموت بعصري خير آسِ
منزلي قبري وأكفاني لباسي
ربي رحماك فلا جدوى من العيش لقد عزَّ المؤاسي
كــــــــــــــــــم أقـــــــــــــــــــاسي
من طفح الكأس

فيا حضرة القاضي افصلني من أساسي

علي أرى الشمس واستمتع براحة الرأس

شمشار رمضان-الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.