تخطى إلى المحتوى

قطاع الصحة على خطى قطاع التربية 2024.

  • بواسطة

جمدوا إضرابهم ”مؤقتا” مقابل تنظيم اعتصامات بداية من السبت المقبل
ممارسو الصحة العمومية يستأنفون العمل اليوم
مقاطعة جلسات الصلح ”الشكلية” وتحضير لاحتجاج مع نقابات التربية

أعلنت نقابتا الأطباء الممارسين في الصحة العمومية عن تجميد إضرابهما المفتوح الذي شرع فيه منذ 4 أشهر، وقررت استئناف الاعتصامات الاحتجاجية بدءا من السبت القادم داخل مستشفى مصطفى باشا، كما أكدت النقابتان مقاطعتها لجلسات الصلح ”الشكلية” مع الوزارة الوصية إلى غاية عودة مسؤوليها إلى ”جادة الصواب” واعتمادهم أسلوب الحوار الحقيقي الذي يقود إلى تجسيد أرضية المطالب.
كشف قياديو التنظيمين النقابيين في ندوة صحفية عقدت أمس عن النتائج المتمخضة عن اجتماع مجالسها النقابية نهاية الأسبوع الماضي، والتي التقى أعضاؤها في دورتين طارئتين لدراسة مستجدات الأمور على خلفية تهديدات وزارة الصحة لهم بالخصم من الأجور والفصل من العمل في حال عدم التحاق الأطباء بمناصب عملهم، حيث أوضح رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين بأن خيار العودة إلى الإضراب المفتوح سيظل قائما إذا لم تتكفل السلطات فعليا بالانشغالات الاجتماعية والمهنية للممارسين.
وأضاف المتحدث بأن النقابتين أودعتا شكوى على مستوى المنظمة الدولية للشغل احتجاجا على ما ورد في بيان وزارة الصحة الأخير ومسألة التضييق على الحريات النقابية ومحاولات قمع الحركات الاحتجاجية، وليس هذا فحسب، فقد تقرر اتخاذ خطوات أخرى سيتم الإفصاح عنها لاحقا حسبه، بعد التشاور مع نقابات قطاع التربية الذي تعرض مستخدموه كما هو معلوم لإجراءات عقابية مطابقة لتلك المسلطة على الأطباء. وأفاد الدكتور يوسفي بأن كل طبيب بمجرد عودته إلى العمل سيضع على ذراعه شارة سوداء تعبيرا عن حالة الحداد والحزن على ”وفاة قطاع الصحة العمومية” بأيدي موقعي البيان المذكور.
وراح رئيس نقابة الأطباء الممارسين في الصحة العمومية، مرابط الياس، من جانبه يطالب وزير الصحة بالرحيل من منصبه ”أقل شيء يفعله الوزير الاستقالة طالما أنه عاجز عن اقتراح حلول لمشاكل الأطباء”. وأشار في تعليقه على تصريحات بركات التي اتهم فيها الأطباء المضربين بالعمل في القطاع الخاص بأن هذا الكلام مجرد افتراءات الغرض منها تضليل الرأي العام وتبرير إخفاق السلطات في حل الأزمة.
ونفى ذات المصدر أن يفسر استئناف الأطباء للعمل ابتداء من اليوم تدريجيا على أنه نوع من ”الرضوخ والاستسلام” للأمر الواقع، لأن مسألة العودة حسمت بواسطة ”الاقتراع السري وبقرار الأغلبية” و”الهدنة” في هذه الحالة مؤقتة على حد قوله ولن تطول كثيرا ولاسيما أن لم تلب المطالب المرفوعة، وأكد أن ما فعلته الحكومة بالأطباء بلغ أقصى درجات الحفرة والتهميش.
 جريدة الخبر 10/03/28

لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.