اختاروا أيها المربون هذا يومكم إما الكرامة وإما الهوان والله لأضنه أعظم الأيام في أيامكم ولا سبيل لكم إلا إلى طريقين
طريق الامتثال لمن أذلكم أو طريق العزة لمن أرادها لكم فاختاروا أي الطريقين انتم أجدر لها أرجوا أن لا يخيب ضني
فيكم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]