التاريخ :25/02/2016
المكان : المقر المركزي للامن الوطني
الموضوع : اجتماع عاجل لاعلى هيئة امنية في الجزائر
الموضوع : المفروض معالجة اكبر أزمة يشهدها قطاع التربية في الجزائر وتقديم التقارير لرئاسة الجمهورية
لكن المجتمعين يا اخواني ما اجتمعوا لهذا الغرض لانهم ببساطة لم يسمعوا باضراب الاساتذة لان ابناءهم لا يدرسون في مدارس الحكومة و انما اجتمعوا لغرض اخر وهو أن العقيد علي تونسي عليه رحمة الله استدعى مساعديه ليبلغهم أن صديقه الحميم المسمى العقيد ولطاش شعيب خان الثقة التي وضعها فيه وذلك بتضخيم فواتير صفقة اقتناء اجهزة ربط مديرية الامن بالانترنت و التي كانت من نصيب ابن الجاني ولطاش شعيب فطلب منه علي تونسي التنحي فما كان من الجاني الا ان اخرج سلاحه ووجه له طلاقات نارية كانت كافية لانهاء حياة اكبر مسؤول امن في الجزائر
فهكذا تدار الازمات التي تواجه الجزائر في بلد المليون و نصف المليون من الشهداء
و لكن السؤال المحير هل اضراب الاساتذة كان مدرجا في جدول هذا الاجتماع ام لا
الجواب ربك اعلم و الراسخون في فن السياسة في الجزائر
دعنا من السياسة اخي الكريم ولا نستبق الاحداث.و تاكد اخي اننا بهبتنا هذه اسمعنا من به صمم.
يا رب أسترنا في الدنيا و في الآخرة
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ……
الله يرحم الجميع.