المناهج ستتغير السنة المقبلة والحجم الساعي سيبقى على حاله
كشف الأستاذ محمد سيدي محمد بوعياد، عضو اللجنة الوطنية للمناهج التربوية، أن لجنته راجعت المناهج الحالية، وأقرّت مناهج جديدة ستكون عملية اعتبارا من السنة الدراسية المقبلة، لكن من غير المساس بالحجم الساعي للبرنامج الدراسي لمختلف الأطوار. وقال إن الخلل المسجل حاليا في مقررات الطور الابتدائي، يكمن في عدم تمكّن مؤلف الكتاب من ترجمة المنهاج، والمعلم يقتدي بالكتاب كأنه قرآن، وأولياء التلاميذ اعتادوا على مجهود قليل يبذله أبناؤهم لذلك ينتقدون البرنامج.
أوضح الأستاذ محمد سيدي محمد بوعياد لـ”الخبر”، في لقاء خاص، في معرض إجابته على سؤال يتعلق بانتقادات قدمتها أطراف بخصوص البرنامج الدراسي للطور الابتدائي واعتبرته ضاغطا وكثيفا قائلا ”لدينا المنهاج كوثيقة تحدد الأهداف والخيارات والمحتويات، ومن جهة أخرى لدينا الكتاب المدرسي الذي يترجم المنهاج، وفي المرتبة الثالثة يأتي المعلم. فالمشكل الذي طرح بالأساس، هو أن مؤلف الكتاب لم يتمكن من ترجمة المنهاج، أي محتوى الكتاب لا يعكس المنهاج الذي تم تسطيره”.
وأضاف عضو اللجنة الوطنية في السياق ذاته قائلا ”إن الدليل على ذلك، هو أن حجم الكتاب كان أكبر من حجم المنهاج، حيث إن كتاب اللغة العربية مثلا يقدر الحجم الساعي الخاص به أسبوعيا بالنسبة للسنتي الأولى والثانية هو 14 ساعة، مع العلم أن حجمه لا يتجاوز 180 صفحة. كما نجد بعض المواد حجمها الساعي في الأسبوع لا يتجاوز الساعة ولكن الكتاب الخاص بها حجمه هو 180 صفحة. وعليه، يؤكد الأستاذ محمد سيدي محمد على أن ”المشكلة تكمن في الكتاب المترجم للمنهاج. فأي خلل راجع إلى المؤلف الذي قام بترجمة المنهاج”. وأوضح في الوقت ذاته، أن هذا المشكل دعمته ظاهرة أخرى تكمن في المعلم، فهذا الأخير في كثير من الأحيان يعتمد على الكتاب عوض المنهاج، بل يقتدي بالكتاب وكأنه قرآن من غير أن يعتمد على نفسه في اختيار بعض النصوص.
وتطرق عضو اللجنة الوطنية للمناهج المدرسية، في سياق ذلك، إلى مسألة الجهد الذي يجب على التلميذ أن يبذله، قائلا ”قررنا في اللجنة الوطنية للمناهج واللجنة الوطنية للإصلاح التربوي أن نضع المدرسة الجزائرية في نفس سلّم المدرسة في الدول المتقدمة، فوضعنا هذا البرنامج الدراسي الذي يرفع فيه التلميذ من معدل مجهوده. فانتقاد أولياء التلاميذ للبرنامج سببه تعوّدهم على رؤية أبنائهم يبذلون مجهودا أقل. ومع ذلك، يقر الأستاذ بأن المناهج ذاتها لا تخلو من سلبيات. كاشفا أن اللجنة الوطنية للمناهج بصدد إعادة النظر في المناهج التربوية التي اعتمدت منذ 7 سنوات، على أن تكون المناهج الجديدة عملية اعتبارا من السنة الدراسية المقبلة، ولكن من غير المساس بالحجم الساعي المعتمد حاليا.
ومن بين ما تشمله مراجعة المنهاج التربوي إدخال انسجام داخلي على المادة المدرّسة وانسجام أفقي بين مختلف المواد.
أما في جانب مسألة اللغات في مناهج وبرامج المنظومة التربوية، فيرى أنه بات من الضروري توسيع دائرة تعليم اللغات الأجنبية لتشمل اللغة الصينية والروسية مثلا، حفاظا ومراعاة لمصالحنا الإستراتيجية والاقتصادية والتجارية. لاسيما أن العالم تغيّر وتحكمه عدة أقطاب. فالصينيون مثلا، تنامت وكبرت تعاملاتنا معهم، فلماذا لا ندرّس لغتهم لأبنائنا في الجامعة؟
بارك الله فيك على الاعلام
شكرا عل المتابعة……و الاعلام..
من الاحسن تغيير لجنة المناهج ومن يشرف عليها من بعيد أو قريب… سبعة سنوات وكل رجال التربية يرفضون المناهج الجديدة والكتب النفذة لها ولا احد يستمع اليهم بحجة أن هذ عمل اناس متخصصين في علوم التربية ولجان ت؟أليف وما المعلم الا انسان منفذ عليه الالتزام بما جاء في الكتاب….وأخيرا يتهم ب ((ظاهرة أخرى تكمن في المعلم، فهذا الأخير في كثير من الأحيان يعتمد على الكتاب عوض المنهاج، بل يقتدي بالكتاب وكأنه قرآن من غير أن يعتمد على نفسه في اختيار بعض النصوص)).
زد على ذلك تريد لجنة اعداد مناهج وتقرر طرحها في السنة المقبلة .. ألا يستحون نحن في شهر فيفري والعطل الصيفية قادمة ويريدون في هذ الضرف القياسي انجاز مناهج وطباعة كتب واقامة ندوات شرح وتوعية للأباء ولكادر التربية الا يخجلون اين الاعداد والتحضير الجيد الذي اقله يمنع عنا الارباك والارتجال والابتعاد عن المواقف الحرجة وتصحيح الاخطاء وتصويبها ام هذ مع المعلم فقط …اما ان نعد منهاجا لامة بهذ الارتجال… لا أجد ما أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
يا ترى لماذا ثبت الموضوووووووووووووع رغم أنه يبين تناقضات المسؤولين على هذا القطاااااااااااع الذي أفلسووووووه بالارتجالية و الاعتباطية و كل ما ليس له علاقة بالتربية و التعليم
شكرا
كرهووووووووووووووووووووووووونااااااا حياااااااااااااتنا
بات من الضروري توسيع دائرة تعليم اللغات الأجنبية لتشمل اللغة الصينية والروسية مثلا، حفاظا ومراعاة لمصالحنا الإستراتيجية والاقتصادية والتجارية
|
حقا حسبنا الله و نعم الوكيل مازال المعلم هو الشماعة التي يعلقون عليها نقائصهم
بارك الله فيك أخي على الموضوع
في أمريكا أو المجتمع الأمريكي عندما يريدون بناء منهاج أو تغييره يكونون لجنة تتكون من ستمائة [600] عضو أي من كل شرائح المجتمع
أما لجنتنا الوطنية للمناهج فتتكون من[05] أعضاء
حميدة ومساعد حميدة الأول ومساعد حميدة الثاني ونائب مساعد حميدة الأول وأخيرا نائب مساعد حميدة الثاني
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال أمتنا
شكرا اخي على المرور
من الاحسن تغيير لجنة المناهج ومن يشرف عليها من بعيد أو قريب… سبعة سنوات وكل رجال التربية يرفضون المناهج الجديدة والكتب النفذة لها ولا احد يستمع اليهم بحجة أن هذ عمل اناس متخصصين في علوم التربية ولجان ت؟أليف وما المعلم الا انسان منفذ عليه الالتزام بما جاء في الكتاب….وأخيرا يتهم ب ((ظاهرة أخرى تكمن في المعلم، فهذا الأخير في كثير من الأحيان يعتمد على الكتاب عوض المنهاج، بل يقتدي بالكتاب وكأنه قرآن من غير أن يعتمد على نفسه في اختيار بعض النصوص)).
زد على ذلك تريد لجنة اعداد مناهج وتقرر طرحها في السنة المقبلة .. ألا يستحون نحن في شهر فيفري والعطل الصيفية قادمة ويريدون في هذ الضرف القياسي انجاز مناهج وطباعة كتب واقامة ندوات شرح وتوعية للأباء ولكادر التربية الا يخجلون اين الاعداد والتحضير الجيد الذي اقله يمنع عنا الارباك والارتجال والابتعاد عن المواقف الحرجة وتصحيح الاخطاء وتصويبها ام هذ مع المعلم فقط …اما ان نعد منهاجا لامة بهذ الارتجال… لا أجد ما أقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل |
اشكرك اخي على المداخلة المستفيضة
يا ترى لماذا ثبت الموضوووووووووووووع رغم أنه يبين تناقضات المسؤولين على هذا القطاااااااااااع الذي أفلسووووووه بالارتجالية و الاعتباطية و كل ما ليس له علاقة بالتربية و التعليم
شكرا كرهووووووووووووووووووووووووونااااااا حياااااااااااااتنا |
اقدر مدى اخلاصك اخى وصبرا جميلا ما اقرب الفرج
شكرا على المشاركة
حقا حسبنا الله و نعم الوكيل مازال المعلم هو الشماعة التي يعلقون عليها نقائصهم
|
شكرا على المشاركة
بارك الله فيك أخي على الموضوع
في أمريكا أو المجتمع الأمريكي عندما يريدون بناء منهاج أو تغييره يكونون لجنة تتكون من ستمائة [600] عضو أي من كل شرائح المجتمع أما لجنتنا الوطنية للمناهج فتتكون من[05] أعضاء حميدة ومساعد حميدة الأول ومساعد حميدة الثاني ونائب مساعد حميدة الأول وأخيرا نائب مساعد حميدة الثاني اللهم أصلح أحوالنا وأحوال أمتنا |
(هم يضحك وهم يبكي) ما زلنا عالم ثالث ………..
المهم ان نثابر ونصبر ونناضل ونشق طريقنا الى الرقي والازدهار فقد ولى عهد الاحتكار وبزغ فجر جديد يلوح في الافق ، وقريبا جدا ان شاء الله تصبح هذه الاجراءات من الماضي الاسود
بارك الله فيك مشرفنا على المشاركة والاهتمام