جربة قياس القدرات الإيمانية
جربة قياس القدرات الإيمانية
وصفة استغلال الوقت في نقاط سريعة….
أقول لك في عشر دقائق ماذا يمكن أن تفعلي، كي أُفَهِّمك قيمة الوقت،
كي نستغل الوقت سنقوم بهذه التجربة وسنتبعها بإذن الله في الواجب العملي ….
الواجب العملي
1-خلال ساعة كم تقرآين من القران؟
أريدك أن تضبطي أمامك الساعة بستين دقيقة، وقولي لي أمسكت جزءا من أوله ،قرأت جزءا، قرأت جزءا ونصف، قرأت جزأين،
أي تقيسين نفسك خلال الساعة كم تستطيعين أن تقرأي؟
2-الاستغفار
خلال عشر دقائق كم تستطيعين أن تستغفري الله جل وعلا ؟ وامسكي عداداللوقت أو أي ما إلى ذلك،فالمسألة هنا ليست مسألة التعبد،إنما مسألة قياس،كي أجعلك تشعرين بقيمة الدقيقة،
3- حفظ القرآن
كم تستطيعين أن تحفظي من القرآن خلال ساعة أو خلال عشر دقائق؟
لكي نضع الجدول في ضوء ما ستقولينه، على حسب قدراتك، هذه قدراتك، كي يكون كلاما واقعيا.
4- الدعاء
جربي هذا معي خلال هذا الأسبوع،أن تضعي عشر دقائق أو ربع ساعة ، دعاء خالص،أي أن تجلسي تدعين الله جل وعلا،ويالله لما تكون في ساعات الإجابة، بين الأذان والإقامة،خاصة ليتك تدعين في جوف الليل المظلم،في الثلث الأخير من الليل،وتظلي تدعين الله جل وعلا ،وياحبذا لو كانت هذه الدعوة في السجود، وانظري إلى تأثير هذا على قلبك،كيف أثرت فيك.
5- صلاة النوافل
أريدك أن تحسبي في خلال عشردقائق، أو ساعة كما اتفقنا،كم تصلين من النوافل؟تصلين صلاة خفيفة جدا، لا أريد فيها أكثر من الفاتحة وسورة قصيرة،ستحضري فيهم كم عدد الركعات التي ستفعليهم؟؟.
6- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ونضع الصلاة على النبي وتقسميها هكذا عشر دقائق..
7- القـراءة
تقولين أنك لا تحبين القراءة، أي مجال أو أي شيء تحبين أن تقرأيه، تحبين أن تقرأي مثلا السيرة، شيء يسير في السيرة، قصصا أو كلاما طيبا،حسنا لابأس، تحبين أن تقرأي شيئا آخر،وقولي لي خلال الساعة كم صفحة تنتهين من قراءتها؟ خلال ساعة كي نرى تأثير هذا…
8- استغلال المكالمات التليفونية بشكل صحيح
مارأيك لو تستغلين وقت مكالمة الهاتف؟ قبل أن ترفعي سماعة الهاتف تكتبين نقاطا معينة،وتكلمين إحدى صويحباتك، وتخاطبينها ومن خلال هذه النقاط ستغيرين طريقة الكلام، أي أنه إن كانت عادتكم،كيف حالك؟ وما أخبارك؟
فمارأيك أن تغيري الكلام؟ وتقولي لها أنا قرأت شيء معين،وأريد أن أناقشك فيها،وتتناقشي معها في كلام مفيد، فنكون قد غيرنا عادتنا، بدلا من أن نتكلم في كلام تافه ،وليس له فائدة،
وينبغي أن يكون شعار المؤمن :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } [ المؤمنون/1] { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }
[ المؤمنون/3]..
9- الصدقة
مارأيك أريدك أن تنظري بكم تسمح نفسك من دخلك كصدقة؟ ما شأن هذا الموضوع؟أريد أن أرى ما في نفسك من الصفات كي نبدأ في التنقيب عن الآفات،فبم تجود نفسك؟ هل من شأنك أنك كريمة؟ أم أ بخيلة؟فلوكنت بخيلة فهل يصل بك البخل إلى أنك لا تريدين أن تبذلي أي شيء أو أي وقت لله جل وعلا
بفعل هذه الأشياء نستطيع أن نرى خلال ساعة كم نستطيع أن نفعل،كم استغفرنا في عشر دقائق؟وفي عشر دقائق كم صلينا على النبي ؟كم سبحنا ؟ كم حمدنا الله جل وعلا؟ كم هللنا؟- كم قلنا لا إله إلا الله – وعلى هذا الأساس نقوم بوضع خطة ملزمة وجدول منظم بإذن الله
..
من ثمار هذا الدرس
وصفة للنجاح في الحياة مع الله جل وعلا ومع الناس ذكرها الشيخ
{ أنا أخذت نصيحة من أحد مشايخي،قلت له-هو ماشاء الله أحد الناس المرموقين جدا جدا في الدعوة وفي العلم – فسألناه ياشيخ، ماهي وصفة النجاح؟ -قل لنا كيف ينجح المرء منَّا في حياته؟ ومع الله جل وعلا؟ …
قال عنصرين إياك وأن يضيعا منك،
1) دوام الاستعانة بالله .. لو بدأت تقول أنا أستطيع أن أفعل،أستطيع أن قوم بكذا، أريد كذا وأريد كذا، وإن شاء الله سأفعل كذا،وتنسى جانب الاستعانة بالله ستضيع وقتك ، وستجد نفسك في النهاية تتمنى أن تفعل أمورا كثيرة جدا، ولن تستطيع أن تقوم بها، لأنك لم تستعن بالله جل وعلا فيها، وركنت إلى نفسك.
2)الحفاظ على الوقت،.. قال وهذا هو محل الشاهد قال .. إياك أن تترك أحدا ليتحكم في وقتك،- لا تترك أحدا يضيع لك وقتك}
تأمل قوله:
خلال عشر دقائق كم تستطيعين أن تستغفري الله جل وعلا ؟ وامسكي عداداللوقت أو أي ما إلى ذلك،فالمسألة هنا ليست مسألة التعبد،إنما مسألة قياس،كي أجعلك تشعرين بقيمة الدقيقة،
——————
أقول مستعينا بالله
ماهذا العبث و الإستهزاء بالعبادة و هذا نظير ما أخرجه أهل السنن عن القوم الذين يعدون حسناتهم و يقولون سبحوا كذا… الحديث.
وهذه الطريقة من البدع المنكرة و ليس عليها عمل السلف بل و عليها تحذير السلف.
ثم كيف تستغفر الله بدون نية العبادة سبحان الله.
و أقول كثير من المسلمين نيتهم طيبة لكن لا علم لهم يريدون نشر الخير فيقعون في نشر الشر و العياذ بالله.
أقول من ليس عالما الحل هو نشر كلام العلماء و الإكتفاء بهذا و عدم محاولة الإختراع و الإحداث لأن هذا مصادم للنصوص الصريحة بل و لإجماع الأمة.
شكرااااااااااااا