https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh…ad.php?t=46571
أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: والله
الذي لا إله إلا هو لولا أنَّ أبا بكر رضي الله عنه
أستُخلف ما عُبد الله ثم قال الثانية، ثم قال الثالثة. فقيل
له: مَهْ يا أبا هريرة. فقال: إِن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وجَّه أسامة بن زيد في سبع مائة إلى الشام. فلمَّا
نزل بذي خُشُب قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
وارتدت العرب حول المدينة. فاجتمع إليه أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا بكر رُدّ هؤلاء،
توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة؟
فقال: والذي لا إله غيره لو جرّت الكلابُ بأرجلِ أزواج
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ردَدْتُ جيشاً وجَّهه
رسول الله ولا حللتُ لواءً عقده رسول الله. فوجَّه أسامة،
فجعل لا يمرُّ بقبيل يريدون الإرتداد إِلا قالوا: لولا أنَّ
لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم، ولكن ندعهم
حتى يلقَوا الروم، فلقَوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا
سالمين، فثبتوا على الإِسلام)
الأعتقاد للبيهقي (1/360) تاريخ دمشق(3/60) البداية والنهاية 6/305
بارك الله فيـك
بارك الله فيك و شكرا
بــارك الله فيك
أسأل الله لي و لكم التوفيق.