الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فقد استحبَّ بعض أهل العلم دفن ما قلم من الأظفار وما أزيل من الشعر لما رُوِي عن ميل بنت مشرح الأشعرية قالت: "رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك"(١) وسئل أحمد عن الرجل يأخذ من شعره وأظفاره أيدفنه أم يلقيه؟ قال: يدفنه، فقال: بلغك فيه شيء؟ قال: "كان ابن عمر يدفنه"(٢).
والحديث وإن لم يرتق إلى درجة الصحة إلاَّ أنَّ وجه الاستحباب فيه من جهة النظر هو أنَّ الجزء المستأصل من البدن قد يعطى حكم البدن إجراء للجزء مجرى الكل.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 7 جمادى الثانية 1445ﻫ
الموافــــق ﻟـ: 2 يوليو 2024م
١- أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»: (8/45)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (2/333): "رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق". وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (2/341): "وإسناده ضعيف".
٢- ذكره ابن قدامة في «المغني»: (1/110)، والحافظ في «الفتح»: (10/ 346).
الصنف: فتاوى الطهـارة
بارك الله فيك على الموضوع
بارك الله فيك
وفيكما بارك الله
جزيت خيرا على الافادة .
بارك الله فيك يا اخي زيتوني هذه أمور يجهلها الكثير لذا وجب علينا توضيحها من أقوال وفتاوى العلماء الاجلاء ..شكرا على الافادة
بارك الله فيكم
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
و جعله في ميزان حسناتك
شكرا على المرور
جزاك الله خيراً اخي الكريم
بارك الله فيكـــــــــــم
يُرفع للتذكرة
وفقك الله …