تخطى إلى المحتوى

خطر القنوات الشيعية على عامة أهل السنة 2024.

الشيعة معروفةً قديمًا وحديثًا فينبغي الاحترازُ من أكاذيبهم وسُفَسْطَائِهم ومراوغاتهم، فمن لم يكن على علمٍ بها، ولا درايةٍ بنفاقهم ومخادعتهم، ولا على بيِّنةٍ من تحريفهم الكلمَ عن مواضعه؛ فلا يجوز له النظر إلى قنواتهم والولوج إلى مواقعهم أو غيرها،

ولا المشاركةُ في منتدياتهم خشيةَ تعلُّق الشبهات بضعيف القلب والنظر، فتَخْطَفُه الشُّبَهُ وقد تؤثِّر في سلامة معتقَده وطيب سريرته؛ لأنَّ «الشُّبَهَ خَطَّافَةٌ» و«الحَيَّ لاَ تُؤْمَنُ عَلَيْهِ الفِتْنَةُ»، ولهذا أمر النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بالابتعاد عن الدجَّال وعدمِ إتيانه دفعًا للشبهات ودرءًا للفتنة به، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ، مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ» أَوْ «لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ»).
أمَّا من كان عليمًا بأصولهم الضالَّة وعقيدتِهم الفاسدة، مُدْرِكًا لِلَوازمها الباطلة، وله من القدرات العلميَّة والأدلَّة الشرعيَّة والعقليَّة وجملةِ المعارف والحقائق التاريخيَّة ما يكفيه لإبطال شُبَهِهم ودحضِ لوازمها؛ فله أن يشارك في منتدياتهم -إن وجد إلى ذلك سبيلاً- لبيان الحقِّ وإنقاذ أهل الغفلة منهم ليكونوا على بيِّنةٍ من أمرهم؛ لقوله تعالى: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ [الأنفال: 42]، ولقوله تعالى: ﴿مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [الأعراف: 164]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «فَوَاللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ»).
كما له أنْ يشاهد ما يُبَثُّ على القنوات الشيعيَّة ليطَّلع على وجوه تلاعُبهم بالدين ومكرِهم بالمسلمين، فيحذِّرَ من طرق غزوهم الفكريِّ والعقديِّ، ويردَّ على ضلالاتهم وشُبَهِهم التي يثيرونها لغواية الناس، ويفنِّدَها بالحجَّة والبرهان.

نقلا عن موقع الشيخ فركوس حفظه الله بتصرف

بارك الله فيك

الشيعة لهم فكر معادي لأهل السنة وجب الحذر منهم
شكرا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.