تخطى إلى المحتوى

توجيه قيم بخصوص الفلم االمسيء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم 2024.

فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
فضيلة الشيخ! -وفقكم الله-:
أسئلة كثيرة جدًّا تسأل عن توجيه فضيلتكم لطلبة العلم، ولغيرهم حول ما حدَث مُؤخرًا بشأنِ الفيلم المُسِيء للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ما توجيه فضيلتكم حِيالَ ذلك؟
الجواب:
توجِيهُنا حِيالَ ذلك: الهدوء، وعدم الإنكار بهذه الطريقة: مظاهرات! أو اعتداء على الأبرياء! أو إتلاف أموال! هذا لا يجوز.
وكان الذي يجب أنَّ الذي تولَّى الردَّ عليهم هم العلماء، ما هم العوام! العلماء يردُّون على هذه الأمور. والتزام الهدوء.
هم يريدون التَّشويش علينا، ويريدون إثارتنا، هذا الذي هم يريدوه.
ويريدون أن نتقاتل بيننا، الجنود يمنعون، وهؤلاء يهاجمون، وحصل ضرب، وحصل قتل، وحصل تجريح، وحصل، هم يريدون هذا.
الهدوء، الهدوء، ويتولَّى الردُّ عليهم أهل العلم والبصيرة، أو لا يُردُّ عليهم، ولا يَسوون من يَردُّ عليهم.
كان المشركون يقولون للرسول: ساحر، كاهن، كذَّاب، إلى آخره، والله يأمره بالصَّبر، يأمر رسوله بالصَّبر، ولم يتظاهرون في مكة، ولم يهدموا شيئًا من بيوت المشركين، ولم يقتلوا أحدًا.
الصبر والهدوء؛ حتى يُيسِّرَ الله -سبحانه وتعالى- للمسلمين فرجًا.
الواجب هو الهدوء خصوصًا في هذه الأيام، وهذه الفتن، وهذه الشُّرور -الآن- القائمة في بلاد المسلمين.
فيجب الهدوء وعدم التَّسرُّع في هذه الأمور، والعوام ما يَصلُحُون للمواجهة في هذا، جُهَّال ما يدرون! ما يُواجِه هذا إلا أهل العلم والبَصِيرة. نعم.

من درس المنتقى من أخبار سيِّد المرسلين
ليوم السبت الموافق: 28 – 10 – 1445 هـ


جَزَاكُمُ اللهُ خَيْراً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد19 الجيريا
فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
فضيلة الشيخ! -وفقكم الله-:
أسئلة كثيرة جدًّا تسأل عن توجيه فضيلتكم لطلبة العلم، ولغيرهم حول ما حدَث مُؤخرًا بشأنِ الفيلم المُسِيء للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ما توجيه فضيلتكم حِيالَ ذلك؟
الجواب:
توجِيهُنا حِيالَ ذلك: الهدوء، وعدم الإنكار بهذه الطريقة: مظاهرات! أو اعتداء على الأبرياء! أو إتلاف أموال! هذا لا يجوز.
وكان الذي يجب أنَّ الذي تولَّى الردَّ عليهم هم العلماء، ما هم العوام! العلماء يردُّون على هذه الأمور. والتزام الهدوء.
هم يريدون التَّشويش علينا، ويريدون إثارتنا، هذا الذي هم يريدوه.
ويريدون أن نتقاتل بيننا، الجنود يمنعون، وهؤلاء يهاجمون، وحصل ضرب، وحصل قتل، وحصل تجريح، وحصل، هم يريدون هذا.
الهدوء، الهدوء، ويتولَّى الردُّ عليهم أهل العلم والبصيرة، أو لا يُردُّ عليهم، ولا يَسوون من يَردُّ عليهم.
كان المشركون يقولون للرسول: ساحر، كاهن، كذَّاب، إلى آخره، والله يأمره بالصَّبر، يأمر رسوله بالصَّبر، ولم يتظاهرون في مكة، ولم يهدموا شيئًا من بيوت المشركين، ولم يقتلوا أحدًا.
الصبر والهدوء؛ حتى يُيسِّرَ الله -سبحانه وتعالى- للمسلمين فرجًا.
الواجب هو الهدوء خصوصًا في هذه الأيام، وهذه الفتن، وهذه الشُّرور -الآن- القائمة في بلاد المسلمين.
فيجب الهدوء وعدم التَّسرُّع في هذه الأمور، والعوام ما يَصلُحُون للمواجهة في هذا، جُهَّال ما يدرون! ما يُواجِه هذا إلا أهل العلم والبَصِيرة. نعم.

من درس المنتقى من أخبار سيِّد المرسلين
ليوم السبت الموافق: 28 – 10 – 1445 هـ

بارك الله فيك

من أراد نصرة الحبيب صلى الله عليه و سلم عليه بالاقتداء به

يا من تدّعون نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم أين أنتم من سنّته

أين أنتم من سنّته

بارك الله فيك وجزى الله شيخنا الفاضل وحفظه الله

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد همام الحارث الجيريا
بارك الله فيك

من أراد نصرة الحبيب صلى الله عليه و سلم عليه بالاقتداء به

يا من تدّعون نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم أين أنتم من سنّته

أين أنتم من سنّته

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.