الحمد لله وحده ، والصلاة والسـلام على رسوله وعبده، نبينا محمد وعلى آلـه وصحبه؛
أما بعد00
فكنت ومنذ زمن بعيد أرغب في الكتابة حول موضوع " صالونات التجميل النسائية" ، أو "المشاغل النسائية" بعبارة أخرى؛والتي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النار في الهشيم، وكان الدافع من وراء هذه الكتابة ما يلاحظ من الانحرافات التي تمارسها كثير من هذه الصالونات وبلا هوادة، سواء في باب المحرمات الشرعية أو الانحرافات الأخلاقية ؛وقلَّما يخلو صالون تجميل من أحد هذين الأمرين، هذا إن خلا منهما جميعاً.
ومع هذه الرغبة الأكيدة في الكتابة كان يثنيني عنها بعض الأمور، رغم معرفتي واطلاعي على كثير من وسائل الانحراف التي تدور في هذه الصالونات وعلى اختلاف درجات هذا الانحراف0
كنت أسمع بهذه التجاوزات كما يسمعها غيري، تتردد على المسامع بين الحين والآخر، وبعضها ثابت عندي من مصادره الأصلة ممن جرت معهم هذه الوقائع.
ولَمَّا رأيت استفحال هذا الخطر، وإسراع الناس إلى هذه الأوكار، جهلاً منهم بواقعها من جانب، وتساهلهم في المحظورات الشرعية من جانب آخر ؛ بدأت بكتابة هذه الأسطر نصيحة وتوضيحاً ومحاولة لإيجاد البديل0
ولا يفوتني هنا أن أنبه على أن هذه الرسالة تعالج حال الصالونات التي سأذكر صورتها فيما يأتي، فلو وُجِدَ صالون على خلاف هذه الصورة فإنه غير معنِي بموضوع البحث، فقد يوجد على احتمال ضعيف وبأقليّة نادرة صالون تجميل لا ينقاد وراء تحصيل المادة بسلوك هذا الطريق، ولكن مع ذلك فإن الحُكم للأعم الأغلب، لأنه في مثل هذه الحالة يصعب التمييز حتى لذوي البصائر، ومن هُنا يُعرف مبدأ الانطلاقة لهذه الرسالة المختصرة، والواقع الذي نعنيه.
أكمل القراءة من هنا
https://www.salemalajmi.com/main/play-111.html
والله يا اخي كلامك صح………………………انا نقول ربي يهدي