تخطى إلى المحتوى

زهرة تسر الناظرين .فهل تملكونها!!؟؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الجيريا

كانت زهرة حمراء تسرالناظرين
لا تمل العين مرآهاه..عبق أريجها
يملئ المكان..
ولكنها… أصبحت
غير ذلك
..
خسارة وألف ألف خساااااارة

تساقطت أوراقها
..واحدة تلو الأخرى…
ولونها بدأ
بالشحوب…وريحها ما عاد زكيا مثل سابق عهده
..
نعم إنها

زهرة الحياء..الجيريا

أي والله ..أحبتي متى ما فقد الحياء..انتشر الضد منه تماما..
كلنا نرى ونسمع من المناظر والأحاديث مالا يليق بمسلم
..
وإليكم بعض الأمثلة
..
* ضحكاتها تملئ ممرات السوق وقد إرتدت عباءتها المزركشه..
عفوا بل فستانها
الذي يحتاج لعباءة حقا
..
والعطر يفوح منها.. تتمايل يمنة ويسرة..لا تتوانى في ممزاحة ذاك البائع..
أو
استقبال بلوتوث مجهول
..
يرن هاتفها فتكون أرق فتاة على وجه الارض من نعومة صوتها وطيب عباراتها
..
لان المتصل صديقتها….
ثم يرن أخرى فتنقلب رأس على عقب ويعلو
صوتها بالصراخ والجفاف والتأفف..لأن المتصل
أمها!!!

فأين الحياء؟؟

* يقود سيارته وصوت الأغاني يكاد يصم الأذان..وقد يهز رأسه على أغنيه غربيه أكاد
أجزم بأنه….لا يفقه منها شيئا..وفي المقابل صوت
الأذان
يصدح بالأفق وقد يكون في نهار رمضان..ولا حياة لمن تنادي
!!!
يخرج من سيارته وليته ما خرج منها..بلباس أشبه برسم كراكتوري
..بنطال قاب
قوسين أو أدنى أن يسقط على الأرض..وقميص
تأن أزاريره من ضيقه..أما عن
قصة الشعر
فحدث ولا حرج..
تخلى عن أدنى سمات الرجوله

فأين الحياء؟؟

صدق رسولنا الحبيب الجيرياإذا لم تستحي فاصنع ما شئت)رواه البخاري
كما جاء في الصحيح أن رجلا من الأنصار كان يعظ أخاه في الحياء -يعني: يقول له: لماذا تستحي؟ لماذا أنت كذا وكذا فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : (دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير
)
فقد الحياء عند البعض ونتفاءل بأنهم قلة أن شاء الله…الحياء
الذي هو شعبة من الأيمان..
أتعلمون إخوتي ..أن الله بعزته وجلاله وجبروته يستحي
..نعم يستحي..
حيي يحب الحياء..سبحانه وتعالى
..
ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ ربكم تبارك وتعالى حييٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً
). رواة الترمذي وابو داود وابن ماجه
ورسولنا الكريم قد كان أشد حياء
من العذراء في خدرها..
والملائكة أيضا تستحي
..
ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم(ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
) رواه مسلم..قصد عثمان بن عفان رضي الله عنه
إذا كان الحياء من صفات الله.. والملائكه ..والانبياء

أليس حري بنا أن نتحلى به
..؟؟!!
علم الصالحون الأول والصالحات قيمة الحياء
فكانت لهم معه تلك الأعاجيب..
تقول عائشة -رضي الله عنها-: (كنت أدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم متخففة من الثياب وأقول إنما هو زوجي وأبي, فلما دُفن عُمر بجوارهما تقول: والله ما دخلت إلا مستترة مشدودة على ثيابي حياءً من عُمر), وعُمر يومئذ تحت التراب
دفيناً, فيا لله العجب.

.
أين وقاحة الغرب والتبرج من حياء تلك المرأة التي سقط برقعها فاستعظمت أن يظهر وجهها ولو للحظات عابرة, فجعلت تستر وجهها بكف وتتناوله بالأخرى, فسطر شاعر الناس يومئذٍ هذا قائلاً:

سقط النصيف ولم ترد إسقاطه…..فتناولته واتقتنا باليد
هذا والحياء أنواع شتى وصنوف متعددة إلا أن أرقى أنواع الحياء من النفس.
قال بعض السلف: (من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده وقار
).

اخوتي …

كل منا يحمل في داخله زهرة حياء فلنسقيها بأعذب معاني الإيمان وتقوى الله حتى يفوح شذاها أينما حللنا..

أختم حديثي بهذه الأبيات:

فلا والله ما في العيش خير
…………….ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير
………………ويبقى العود ما بقي اللحاء


شكرا لك اختي الناصرة الم اقل لك ان كتاباتك تلج القلب بلا استاذان
فعلا اذا لم تستحي ففعل ما شئت
فاذا غاب الحياء اصبح كل شيئ هينا وتغطت المعاصي والرذائل باقنعة زائفة سرعان ما تزول ولكن قد يكون التراجع عنها بعد فوات الاوان
وصدقت فما احوجنا للحياء في عالمنا المعاصر

الجيريا

شكوووووووووووورة دائما متميزة
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات النورين الجيريا
شكرا لك اختي الناصرة الم اقل لك ان كتاباتك تلج القلب بلا استاذان
فعلا اذا لم تستحي ففعل ما شئت
فاذا غاب الحياء اصبح كل شيئ هينا وتغطت المعاصي والرذائل باقنعة زائفة سرعان ما تزول ولكن قد يكون التراجع عنها بعد فوات الاوان
وصدقت فما احوجنا للحياء في عالمنا المعاصر

سررت بنورك اختي ذات النورين و بارك الله فيكالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل الجيريا
الجيريا

و جزاك بالمثل اختي بنت جبيلالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasma belle الجيريا
شكوووووووووووورة دائما متميزة
الجيريا

العفو اختي نسمة و تشرفت بمرورك و جزاك الله خيراالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.