تخطى إلى المحتوى

★ ★ أريد أن أكون تلفازاً . قصة جديرة بالقراءة ★ ‏★ 2024.

  • بواسطة

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً!
فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لك عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..
لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،
فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت

ربي يبارك فيك اخي انه لموضوع هام فجل وقتنا اصبح بعيد عن اطفالنا

قصة مؤثرة فعلا
بارك الله فيك

waad3 بريق الدجى
بارك الله في مروركما الجميل أختاي الفاضلتين

Thanks a lot for sharing your nice work

بارك الله فيك على الموضوع المميز و الرائع و بالفعل لأول مرة يتناول الموضوع بطريقة مختلفة لأني ظننت في البداية أو توقعت أنك ستتحدث عن أثاره السلبية على الأطفال و كيف أنه حل محل الوالدين في التربية فمعظم أخلاق أطفالنا اليوم إنما مما يشاهدونه .

ولكنك اليوم تحدثت عن مشكل أخر و هو الوحدة والإنعزال الذي فرضه التلفاز على أفراد الأسرة و خصوصا إذا كان هناك أكثر من جهاز في البيت .فكل فرد من أفراد الأسرة مشغول بمتابعة برنامجه المفضل و لا يعطي العائلة حقها سواءا كان شابا مع والدين مسنين أو زوجا مع زوجته أو أبا و أما مع أطفالهما .

باااااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك

بارك الله في مروركم الجميل

شيء ماسف للغاية …………….العلاقة بين الاباء و الابناء حدث ولا حرج الاب مع التلفاز ……الام مع الطبخ …………….و الابناء لا يدرون بهم كل واحد عايش وحدو******************لا انسى قول استاذي في الجامعة عندما تعدت طالبة معي حدودها في الكلام معه ماذا قال لها و لنا جميعا(يا ولادي المشكلة في الوقت هذا انو ما ولاتش كاينة العائلة كل واحد عايش وحدو و الاباء و الابناء ما ولاوش يقعدو مع بعض و يحكيو على هذي ما تعلمتوش تهدرو مع اللي اكبر منكم) ……………….اليس معه حق ……………………..للاسف التكنولوجيا طغت على عائلاتنا و ساهمت بزاف في التفريق بين افراد الاسرة
ربي يستر علينا جميعا
موضوع جميل جدا بارك الله فيك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي هاجر
قطع قول أستاذك قول كل خطيب.
بوركت على التعليق الجميل أختي الفاضلة
تحيتي

والله موضوعك جا فى وقتو التلفاز نتاعى راه عندو يومين خاسر وزوجى ملهاش باش يخدمو والله فى هاد اليومين حسيت ولادى قربو لبعضاهم ولاو يلعبو ويتكلمو مع بعض وانا منحكيلش على المسلسلات الى كنت نشوفهم بصح اكتشفت انى على خطا ولادى اولا بيا وليت نحكيلهم ونلعب معاهم …..وزوجى الماتشات الى كان يشوفهم حدث ولاحرج يدير فى ولادو حالة ميلعبو ميتكلمو…..وواذا مرو بجانب التلفاز ياويلهم وطول ليلهم ……… .كان صوت التلفاز دائما فى اذنى نهار كامل وهو بعيط حتى ولو منشوفوش فيه لازم يكون شاعل ……والله رانى حاسة بواحد الهدوء روعة نتمنى من كل الاهل ينقصو من مشاهدة التلفاز ويقعدو مع وليداتهم

بارك الله فيك ويعطيك الصحة.

بارك الله فيك

موضوع اكثر من رائع حقا سيدى فانت تخاطبنا كلنا
لك منى جزيل الشكر

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.