أولاً : عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن يعيش بن قيس الغفاري عن أبيه:
وقد حدث اضطراب كبير في هذا الاسناد ذكره البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير(4/365-367)وقال (لايصح)،وانظر العلل لابن أبي حاتم(2/233) رقم (2187)، والمزي في تهذيب الكمال وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/1572) ،الدارقطني في العلل 9 / 299، وغيرهم.
وفيه كذلك جهالة ابن طخفة.
فلا يصح والله أعلم.
والثاني : عن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهو عند أحمد في المسند والترمذي وابن حبان وغيرهم.
وهذا خطأ، قد أخطأ فيه محمد بن عمرو، والصواب كالحديث السابق. وقد بين الخطأ البخاري في التاريخ الكبير(4/366) وكذلك أبو حاتم كما في العلل لابنه(2/233) رقم(2186)والدارقطني في العلل (9/300).
الثالث : عن ابراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد، وهي عند أحمد وغيره.
وهو مرسل وإن وقع في بعض الطبعات أنه متصل فالأقرب الإرسال
قال المعتنون بالمسند طبع الرسالة(32/208) (وهذا اسناد مرسل كما في جميع النسخ ومجمع الزوائد8/101 ووقع في أطراف المسند 2/578 واتحاف المهرة 8/191 متصلا بذكر والد عمرو ولا نظنه الا وهما من الحافظ رحمه الله فقد صرح عمرو بن الشريد في الرواية الآتية برقم (19473) بارساله فقال بلغنا أن رسول الله مر على رجل0000) انتهى كلامهم
وقال بعض الإخوة( وقع الإسناد أيضا في طبعة قرطبة للمسند (19515) مرسلا وقد اعتمدوا على نسختين خطيتين كاملتين هذا عدا
النسخ التي تحوي أجزاء متفرقة ، وأحد هذه النسخ الكاملة وصفوها بأنها(نسخة نفيسة متقنة) وهي نسخة دار الكتب المصرية ، وضبطهم للنص أجود من ضبط شعيب ) انتهى
الرابع : عن الوليد بن جميل عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبي امامة رضي الله عنه، وهي عند البخاري في الأدب وابن ماجه.
والوليد بن جميل فيه كلام، وقد قال فيه أبو حاتم (شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة).
فتبين أن الحديث لايصح.
والله تعالى أعلم
.