تخطى إلى المحتوى

العقوبة الناجحة مع الاطفال .لوالدي صديقنا المشاغب 2024.

الجيريا

السؤال الذي يظل يدور في أذهان الكثير من الآباء والأمهات دون إجابة واضحة هو:
ما هي العقوبة الناجحة للأطفال؟

إن السلوك السيىء الذي يصدر عن الطفل يحمل أبعاداً وأشكالاً مختلفة ويأتي أيضاً نتيجة لأسباب مختلفة، ولهذا فإن علاجه يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج.

أسباب السلوك السيىء

البيئة المحيطة بالطفل :

فمثلا إذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.2-

– اهمال الطفل :

بحيث لا يهتم به أبدا أو لا يعتني به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه، وهذا يقع فيه كثير من المربين والآباء والأمهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا إذا أراد ان يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي وأثار به انتباههم.3-

نقص الحاجات الاساسية : –

مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

– سوء التربية

التي تجعل الطفل لا يميز بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب.

عدم الشعور بالامن

هو أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.

عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان

أما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الإستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد، ومن هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر وهذه كلها عادة ما تخف مع الوقت، وخير ما يمكن أن نفعله هو عدم التركيز عليها أو الإهتمام بها.

تحديد شكل المواجهة

ويبقى أن نحدد أن التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

1- تقدير السلوك السلبي بقدره وعدم إعطائه اهتماماً أكبر من حجمه فمثلا بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي أن يصدر عنه.

2- عدم تحويل السلوك السلبي إلى السمة التي تتميز بها العلاقة بالطفل بل علينا دائما أن نفرق بين شخصية الطفل ومحبتنا له وبين اقترافه للخطأ والعقوبة التي يواجهها بسببه، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل يجب أن تذكر إيجابيات الطفل كي يمكن تعديل سلوكه.

3- أن يكون واضحاً للطفل إرتباط العقوبة بالخطأ وذلك بأن تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

4- أن تكون العقوبة مؤقتة ومحددة بوقت قصير وقابلة للتطبيق إذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي وأصبحت نوعا من القهر والأذى.

5- أن لا يكون في العقوبة أذى أو إهانة.

6- ولو كان الضرب هو العقوبة المناسبة لموقف ما فيجب أن يكون محدوداً جداً ويتم اتخاذه في حالات نادرة وأن يكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس وانتقاماً من الطفل وأن يكون فيها التزام بالأمر النبوي وذلك بأن لا يكون فيها تقبيح كبعض الألفاظ مثل "غبي" "حقير"، أو تشبيه بالحيوانات مثل "الكلب" أو "الحمار" وغيرها ولا تكون أمام الناس، وأن لا يكون الضرب على الوجه أو الرأس.

منقول بتصرف يسير

السؤال الذي يظل يدور في أذهان الكثير من الآباء والأمهات دون إجابة واضحة هو:
ما هي العقوبة الناجحة للأطفال؟

إن السلوك السيىء الذي يصدر عن الطفل يحمل أبعاداً وأشكالاً مختلفة ويأتي أيضاً نتيجة لأسباب مختلفة، ولهذا فإن علاجه يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج.

أسباب السلوك السيىء

البيئة المحيطة بالطفل :

فمثلا إذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.2-

– اهمال الطفل :

بحيث لا يهتم به أبدا أو لا يعتني به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه، وهذا يقع فيه كثير من المربين والآباء والأمهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا إذا أراد ان يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي وأثار به انتباههم.3-

نقص الحاجات الاساسية : –

مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

– سوء التربية

التي تجعل الطفل لا يميز بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب.

عدم الشعور بالامن

هو أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.

عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان

أما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الإستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد، ومن هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الإصبع أو قضم الأظافر وهذه كلها عادة ما تخف مع الوقت، وخير ما يمكن أن نفعله هو عدم التركيز عليها أو الإهتمام بها.

تحديد شكل المواجهة

ويبقى أن نحدد أن التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

1- تقدير السلوك السلبي بقدره وعدم إعطائه اهتماماً أكبر من حجمه فمثلا بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي أن يصدر عنه.

2- عدم تحويل السلوك السلبي إلى السمة التي تتميز بها العلاقة بالطفل بل علينا دائما أن نفرق بين شخصية الطفل ومحبتنا له وبين اقترافه للخطأ والعقوبة التي يواجهها بسببه، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل يجب أن تذكر إيجابيات الطفل كي يمكن تعديل سلوكه.

3- أن يكون واضحاً للطفل إرتباط العقوبة بالخطأ وذلك بأن تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

4- أن تكون العقوبة مؤقتة ومحددة بوقت قصير وقابلة للتطبيق إذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي وأصبحت نوعا من القهر والأذى.

5- أن لا يكون في العقوبة أذى أو إهانة.

6- ولو كان الضرب هو العقوبة المناسبة لموقف ما فيجب أن يكون محدوداً جداً ويتم اتخاذه في حالات نادرة وأن يكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس وانتقاماً من الطفل وأن يكون فيها التزام بالأمر النبوي وذلك بأن لا يكون فيها تقبيح كبعض الألفاظ مثل "غبي" "حقير"، أو تشبيه بالحيوانات مثل "الكلب" أو "الحمار" وغيرها ولا تكون أمام الناس، وأن لا يكون الضرب على الوجه أو الرأس.

منقول بتصرف يسير

* عفوا أعدت المشاركة بخط طبير كي تسهل قراءتها *

بارك الله فيك بنت جبيل على هذا النقل المبارك ….

وخاصة مالونته بالأخضر….فجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا علي المرور

نتمني ان يستفيد منه الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.