الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمَّا بعد
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وُجِّه هذا السُّؤال لفضيلة الشَّيخ فلاح بن إسماعيل مندكار ضمن اللِّقاء المفتوح للإجابة على أسئلة الإخوة والأخوات من برمنجهام وكان نصُّ السُّؤال كالآتي:
فكان جواب الشَّيخ حفظه الله كالآتي:
« الحمد لله،
لا شكَّ أنَّ هذه الرُّؤية التِّي في الشَّارع وهذه النَّظرة التِّي أعجبتك، أو ما أعجبك منها في الشَّارع، لا شكَّ يا عبدالله أنَّك إنَّما أُعجبتَ بصورتها، لا تعرفُ حقيقتها، لا تعرفُ من هي ولا تعرفُ أخلاقها ولا تعرفُ سلوكها، وإنَّما أُعجبتَ ربَّما بلون فستانها أو بالموضة -لا أعرف ماذا يقولون!- أو بصورتها وشكلها وجمالها ولونها… ونقول والله النَّصيحة أنَّ الأمر ليس كذلك، لا شكَّ؛ الأصل ما أوصى به نبيُّنا عليه الصَّلاة والسَّلام "[…] فاظفر بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك". وهذا لا تراه في الشَّارع أبدًا، هذا نحن عندنا مصطلح، يعني عند العوام وعند الكبار في السنِّ لأنَّه عندنا أصول، أنت تريدُ الزَّواج، الأهل، النِّساء، الأرحام هم الذِّين يتَّصلون ويخبرونك "فيه فلانة تعال تشوف، تعال كذا". الطُّرق معروفة، {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة:189]، الأبواب لها بيوت، وكلُّ طريقة لها أبواب ولها سُبل. أمَّا تأتي تدخل من الشُّباك! ومن ثمَّة تأتي تخرج من الشُّباك، الشُّباك أحيانًا مرتفع، تقفز تنكسر يا شيخ! ما يكون قريب من الأرض! لا لا الدُّخول والخروج يكون من الأبواب؛ وإلَّا فقصَّة لعلَّها يعني لها مناسبة مع هذا الذِّي رأى في الشَّارع…
هذا إمامنا إمام أهل السُّنة، الإمام أحمد بن حنبل -رحمة الله عليه رحمة واسعة- اعترضته امرأة في الطَّريق، جاءت وتسأل، فانفرد أحمد حتَّى يسمع سؤالها -عن الطُّلاب الذِّين معه- فسألت السُّؤال ثمَّ انصرفت، وأجابها، أعطاها الجواب، ثمَّ قال لولده عبدالله "اتبعها وانظر أيُّ البيوت تدخل". أنت روح جيب العنوان حقَّها ما تقول لها أعطيني العنوان! أرسل ولده عبدالله قال "اتبعها" نعم لكن بأدب ثمَّ انظر أيُّ بيتٍ تدخل، يعني بيت من. فلمَّا رجع عبدالله قال "يا أبتاه، دخلت في بيت بِشْرِ بن الحارث"، قال "الله أكبر، من ذاك البيت يخرج الورع".
الإعجاب هنا من أحمد بماذا يا إخوان؟ بالسُّؤال، سؤال عجيب، سؤال ينمُّ ويكشف عن دين وخُلُق واستقامة -كما ذكرنا أمس- لذلك هو أُعجب، كيف هذا السُّؤال، يعني المفروض بالنِّسبة لأحمد أنَّ هذا السُّؤال من زمـان أيَّام الصَّحابة، فكيف نقول نحن في زماننا يا إخوة؟! فلمَّا عَلِمَ أنَّها دخلت في بيت الحارث أرسل أهله ثمَّ خطبوها وزوَّجها لابنه يا شيخ! هذا الطَّريق! هذا الطَّريق يا عبدالله.
طبعًا وِدُّكُم تعرفون ماذا كان السُّؤال، يعني ما هو السُّؤال الذِّي أثار الإمامة ونبَّهت الإمام على هذه المرأة العظيمة. السُّؤال تقول المرأة: "يا إمام، يا أبا عبدالله، يرحمك الله إنِّي امرأةٌ أغزل -يعني عندها مغزل، تشتغل في المغزل- فأغزل حتَّى إذا جاء اللَّيل أضعُ مغزلي، فأحيانًا يأتي الشُّرَط -يعني عند بيتهم مفترق، فيأتون الشُّرط ومعهم السُّرُج، معهم الإضاءة، الشُّعل، ما في لمبه، هذا نار من الزِّيت والدُّهن- فأقوم إلى مغزلي -تستغلُّ الوقت بهذا النُّور وتغزل، تُكمِّل- أفيحلُّ لي ذلك؟" لا إله إلَّا الله، يعني هل يجوز أن أستغلَّ هذا النُّور والضَّوء، الذِّي هو في الحقيقة ضوء من؟ ضوء الشُّرط، الشُّرطة، والأصل في الشُّرط أنَّهم يظلمون، ظُلَّام، فأنا أستغلُّ هذه المادَّة من الظَّالمين فأجعلها في مغزلي. فأحمد توقَّف، ما هذا السُّؤال، هذا السُّؤال عظيم، تعدَّى باب الفقه، دخل في باب الورع.
فأحمد وقف قليلًا، طبعًا يجوز، الجواب في الفقه أنَّه يجوز، لكن أحمد ماذا قال؟ أحمد قال "لا يا أمة الله لا تفعلي". يقول عبدالله ابن الإمام أحمد "فسألتُ أبي لما؟" لماذا قلتَ لها لا مع أنَّ الأصل أنَّه يجوز. قال "أما رأيتَ سؤالها؟ الجواب على قدر السُّؤال"، سؤال عميق في الورع تستحقُّ أن نعطيها جوابًا يتناسبُ مع باب الورع وليس مع باب الحلال والحرام، هو باب أعلى بكثير. فأُعجب بها فأرسل ورائها وعَلِمَ عنوانها ثمَّ خطبها وزوَّجها لابنه رحمة الله عليهم جميعًا يا إخوان.
فأنتَ إذا رأيتَ في الشَّارع فأُعجبتَ لدينها، بدينها، بسم الله، جيِّد؛ أمَّا الصُّورة وهي لابسة فستان أحمر، واللُّون الأحمر جذبك هكذا، فنقول لا، لا تفعل هذا، خلِّ عن طريق الأُمهَّات والأهل والأرحام فهذا أولى بكثير.
[…]
نعطيه إضافة، نقول وأمرٌ ثانٍ، خاصَّة في هذا الزَّمان، يعني هذه النَّظرة الأولى التِّي رأيتها وأعجبتكَ، اعلم أنَّ كثيرًا من النِّساء يستعملن هذه الأمور، المكياج والألوان والتَّجميل، فأنت ترى صورةً، هذه بس تروح على البيت تغسل وجهها تتوضَّأ تشوفها "أوووووو"، أقولك "اتَّق الله"، ما تشوفها على حقيقتها، بعدين تندم […] حتَّى الألوان يغيِّرونها.»
الله يجازيك الجنة على هذا النقل و الفائدة العظيمة
جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد
بارك الله فيك على الإفادة العظيمة
بارك الله فيك
نحن بعيدين جدا عن ديننا لو كنا نطبق شريعتنا لكنا احسن
بإذن الله لن تكون صاحبة ماكياج ولا موضة ولا شيء من هذا
صاحبة جلباب وحياء
وستر وعفاف
وقرآن وسنّة
وتقىً و صبر
من تعيننا على طاعة الله ورضاه
وتحدو بنا إلى جنّة عرضها السّموات والأرض..
اللهمّ إنّي أسألك من فضلك..
اللهمّ أكرما بذات الخلق والدّين والحياء…اللهمّ آمين..
إنَّ الفرج إنّما يُصطاد بشباك الصبر،
وما عند الله لا يُنال إلا بطاعته،
ما عند الله لا يُنال بمعصيته،
والخيرُ لا يأتي إلا بالخير..
من علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم والتَّواضع لهم.
وعلامات الشَّقاوة: أنَّه كُلَّما زيدَ في عِلْمِهِ زيدَ في كِبْرِهِ وتِيْهِهِ، وكُلَّما زيدَ في عَمَلِهِ زيدَ في فَخْرِهِ واحتقارِهِ للنَّاسِ وحسن ظنِّه بنفسهِ، وكُلَّما زيدَ في عُمرهِ زيدَ في حرصهِ، وكُلَّما زيدَ في مالهِ زيدَ في بُخْلِهِ وإمْسَاكهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وجَاهِهِ زيدَ في كِبْرِه وتِيْهِهِ، وهذه الأمورُ ابتلاءٌ مِنَ الله وامتحانٌ يبْتلي بها عبَادهُ فيَسْعدُ بها أقوامٌ ويَشْقَى بها أقوامٌ”.
قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا اظتن هناك من الرجال من تعجبه ملا بس النساء هذا حمق ومتاكد انا لا لارجل يحب او تعجبه المرأة لملابسها
الاشياء الي تجذب الرجل واصحة هناك من الرجال ما يحب في المرأة العينين واخر لون البشرة واخر الطول واخر الصوت واخر مالها واخر نسبها
اما ملابسها فانا لا اوافقك في الرأئ
الصحابة وخالد بن الوليد كيف تزوجوا هل تزوجوا بهم في بيوتهم خالد بن الوليد وما ادراك هذا الرجل العظيم الذي اكتسب مكانة مشرفة لدى الرسول صلى الله عليه وسلم كان كل ما تعجبه امراة يتزوجها سواء من عدوه او حبيبه
الجمال في المرأة الحياء
اصبحنا نتبع اتفه الامور نحن في عصر اختلط به الحابل بالنابل ياليت تبقى الامور عند المكياج
المرأة بالنسبة لي مرفوع عنها القلم لان دئما يقال عنها ناقصات دين وعقل مدام كذلك فالمفروض حتى يثبت الرجل في دينه ثم يحاسب المرأة
اذا صلح الرجل صلح المجتمع لان العصمة في يده وليس في يد المرأة
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك وسدد الله خطاك
الجمال في المرأة الحياء
اصبحنا نتبع اتفه الامور نحن في عصر اختلط به الحابل بالنابل ياليت تبقى الامور عند المكياج أصبت المرأة بالنسبة لي مرفوع عنها القلم لان دئما يقال عنها ناقصات دين وعقل لا يا اختاه فكل مكلف محاسب و معروف منرفع عنه القلم مدام كذلك فالمفروض حتى يثبت الرجل في دينه ثم يحاسب المرأة اذا صلح الرجل صلح المجتمع لان العصمة في يده وليس في يد المرأة |
لكل مسؤوليته وللرجل النصيب الاكبر لانه قوام
ن علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم والتَّواضع لهم.