أرى أن نظرة الكثير من شباننا لا تخلو من المثالية، عندما يتعلّق الأمر باختيار زوجة المستقبل. فنجدهم يلهثون في البحث عن "ذات الدين" و يسعون في عمليات "تنقيب" مستمرة بين النساء، حتى يعثروا على هذه الزوجة الطاهرة العفيفة التقية الملتزمة المطيعة ال… هذا أمل معظم الشباب إن لم أقل كلّهم و منتهى مناهم. و لكن هل هم على هذه الدرجة من المثالية حتى يشترطوا مثل هذه الشروط؟ أ لم يدر بخلدهم أن النساء بدورهن سيشترطن مثل ما يشترطون؟
لا أخالكم ستخالفونني الرأي إذا قلت بأنه لا يمكن أن نجد امرأة بكل هذه المواصفات إلا إذا وفقنا الله و سدّد مسعانا… و لن يلهمنا الله هذا التوفيق إلا إذا كنا من الطيبين الذين يتحقق فيهم قوله: "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ".
فلتكونوا أسوياء في شخصياتنا، و لتكن قلوبكم على درجة كبيرة من التقوى و الايمان، و لتقوّموا سلوكاتكم، و لتتعفّفوا، و لتصحّحوا أفكاركم البالية. ثم لتعِدّوا أنفسكم من جميع الجوانب، و منها الجانب المادي. عندها فقط يمكنكم، أحبتي أن تتخيّروا زوجاتكم اللائي يحملن كل مواصفات الكمال… أو بعبارة شعبية يمكنكم أن"تتشرّطو".
هذا رأيي أضعه بين أيديكم و قد أكون مخطئا في تقديري.
أدعو الله أن يرزقكم، أحبتي الشباب بالزوجات اللائي هن خير لكم، وأنتم خير لهن في دينكم ودنياكم ومعاشكم وعاقبة أمركم عاجله وآجله.
تقبل الله صيامكم و قيامكم.
أخوكم أنور
بارك الله فيك أخي أنور
حقيقة ما جئت به عين الصواب و إن كان طرح بمنظور ذكوري و هنا لا مناص من التنويه ان الفتيات أيضا ينشدن في زوج المستقبل كمالا لا يتحلين بنظيره غالبا…
يعني المعادلة صعبة من الطرفين…
أوافق أخي في كل ما ذهب إليه على ان يعمم على الجنسين…
وفقك الله لما يحبه و يرضاه
ســــلام
بارك الله فيك ….وجهة نظر في محلها
كاين أيضا مثل يقول : " الطيور على أشكالها تقع " .
و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
بارك الله فيك أخي أنور حقيقة ما جئت به عين الصواب و إن كان طرح بمنظور ذكوري و هنا لا مناص من التنويه ان الفتيات أيضا ينشدن في زوج المستقبل كمالا لا يتحلين بنظيره غالبا… يعني المعادلة صعبة من الطرفين… أوافق أخي في كل ما ذهب إليه على ان يعمم على الجنسين… وفقك الله لما يحبه و يرضاه ســــلام |
ها هو الرسول صلى الله عليه و سلّم يضع بين أيدينا دستورا تامٌا و منهجا هامٌا يرشّد الحياة الاجتماعية داخل نفس المجتمع، و ينظم علاقاتنا بعضنا ببعض حتى تعمّ الألفة والمحبة و السلام في المجتمع المسلم. ولا يتأتّى لنا ذلك إلا إذا حرصنا على مصلحة غيرنا كحرصنا على مصالحنا الشخصية، وبذلك تتوطد عرى المجتمع الإسلامي و تقوى… فكيف لا نتناصح و ديننا النصيحة، و كيف لا نشير على بعضنا و الله جعل أمرنا شورى، و كيف لا نذكّر بعضنا و الذكرى تنفع المؤمنين.
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أدام الله إشراقتك أختي ناشدة الفلاح على صفحتي.
رمضانك كريم
دمت متميزا
موضوعك رائع بارك الله فيك
بارك الله فيك أخي
موضوعك رااااائع
بارك الله فيك
بارك الله فيك
كما قلتِِ هي مجرد وجهة نظر و ليست حقيقة يمكن الاعتداد بها.
فما أراه صحيحا يحتمل الخطأ. و ما يراه غيري خطأ يحتمل الصواب.
أ ليس كذلك؟
تقبل الله صيامك أختي وفاء…
بارك الله فيك أخي ، كلامك صحيح 100/100
كاين أيضا مثل يقول : " الطيور على أشكالها تقع " . |
طبعا فالمثل مستوحى من الآية الشريفة …
غير أن الله قد يرى، لحكمة لا يعلمها إلا هو أن يزوج الطيبون بغير الطيبات و العكس صحيح.
و بالتالي لا يمكن التعويل على هذه المقولة على الإطلاق.
بوركت أختي الكريمة على المرور الجميل.
رمضانك كريم
رمضانكم كريم
التميّز عنوان حضورك الراقي و مشاركاتك القيّمة..
وفقك الله لما فيه خيرك و فلاحك و جعلك من عتقائه.
قولي آمين
ربي يكملنا كل ان شاء الله