تشاجر رجل مع زوجته، و حدث بينهما خصام و قطيعة… و عندما أراد أن يخلد للنوم ترك لها ورقة يطلب فيها أن توقظه على الساعة الثامنة لارتباطه بموعد عمل… في الصباح وجد الزوج ورقة بجانب وسادته كتب عليها: "هيا استيقظ… الساعة السابعة الآن"… و لكن بعد أن فاته الموعد.
لا يكاد يخلو بيت من شجار بين الأزواج… فيتعالى الصراخ و الصياح، و تهتاج النفوس حد الجنون. و لا يخلد الزوجان للصمت إلاّ بعد أن يفرغا ما في جعبتيهما…و الأمرّ أن ينتهي الخلاف في معظم الأحيان بالقطيعة و الخصام. فينزوي كل طرف إلى ركن في البيت، و يشيح بعينيه عن الآخر كتعبير عن الغضب و عدم الرضا. و هنا يتفنّن الشيطان و يبرع في زرع الالغام بين الزوجين، مما يعرّض حياتهما للدمار… فما هي أسباب القطيعة بين الزوجين؟ و ما هي الطرق الفعالة لإنهاء هذه القطيعة ؟
أرجو أن يلقى موضوعي تجاوبكم و تفاعلكم.
رمضان كريم.
الله اعلم انا تاني حابة نستفيد
لما نتشاجر
كل واحد يروح لبيت
و بعد ساعة
ممكن وقت غدا والا
عشاء
نرجعوا نهدرو كيلي ماكاين والوا
نغتنمو الفرصة
يمكنك إثراء الموضوع أختي الفاضلة. فلا تترددي
رمضانك كريم
موضوع قيم و جدير بالمتابعة كالعادة
ربما ليس لدي الكثير لإضافته و لكن مما لاحظته أن اللبنة الأولى هي الأساس
إذا اعتاد الزوجان منذ البداية أسلوب القطيعة فمن الصعب تجاوز ذلك لاحقا و العكس صحيح
و حتى بالنسبة للصلح أعني الطرف المبادر به غالبا ما يكون نفسه في كل مرة يعني مسألة عادة…
بالنسبة للأسباب أعتقد مسألة تربية و طباع
هناك أشخاص اعتادوا على هذا الأسلوب منذ الصغر فبقي لصيقا بهم حتى بعد أن كونوا أسرة و حياة خاصة.
المشكل يطرح لو أن كلا الزوجين يفكر بالقطيعة كرد فعل تلقائي إزاء أي مشكل…
على كل ..لا مشكلة في أن يختلي الإنسان بنفسه او يلزم الصمت حتى تهدأ النفوس أو لمراجعة حساباته
و لكن لا بد من تغليب المصلحة المشتركة للزوجين و المودة و الرحمة بينهما على نوازع الكبر و العناد.
في انتظار الاستفادة من تجربتك أخي أنور و من تجارب الإخوة و الأخوات
دمت متميزا
ســـــلام
انا و عن تجربتي
لما نتشاجر
|
المشكلة مع زوجك عمرها ما تاخذش وقت طويل…
هاذي حاجة قليل وين نشوفوها عند باقي العايلات…
ربي يدوّم عليكم هاذ النعمة…
و لكن أختي الفاضلة ، أ لا توافقينني الرأي إن قلتُ بأن عدم التطرق لأسباب
المشكلة بين الزوجين قد يفسد للود قضية؟ و قد يبقي على أسباب المشكلة قائمة
فتحدث هذه المشكلة كلما ظهرت أسبابها؟ قد تبقى القلوب مكدّرة و قد تبقى هذه
الأسباب "ألغام موقوتة" تهدد استقرار الحياة بين الزوجين. و قد يأتي يوما تتفجر
هذه الألغام تجرّ الزوجين إلى ما لا يحمد عقباه.
نسأل الله السلامة
دوما اتوق لسماع رأيك أختي أم عبد السلام بشأن ما أطرح من مواضيع
فأسلوبك التلقائي يبهرني…دام حضورك و تألقك.
رمضانك كريم
بارك الله فيك أخي أنور
موضوع قيم و جدير بالمتابعة كالعادة ربما ليس لدي الكثير لإضافته و لكن مما لاحظته أن اللبنة الأولى هي الأساس إذا اعتاد الزوجان منذ البداية أسلوب القطيعة فمن الصعب تجاوز ذلك لاحقا و العكس صحيح و حتى بالنسبة للصلح أعني الطرف المبادر به غالبا ما يكون نفسه في كل مرة يعني مسألة عادة… بالنسبة للأسباب أعتقد مسألة تربية و طباع هناك أشخاص اعتادوا على هذا الأسلوب منذ الصغر فبقي لصيقا بهم حتى بعد أن كونوا أسرة و حياة خاصة. المشكل يطرح لو أن كلا الزوجين يفكر بالقطيعة كرد فعل تلقائي إزاء أي مشكل… على كل ..لا مشكلة في أن يختلي الإنسان بنفسه او يلزم الصمت حتى تهدأ النفوس أو لمراجعة حساباته و لكن لا بد من تغليب المصلحة المشتركة للزوجين و المودة و الرحمة بينهما على نوازع الكبر و العناد. في انتظار الاستفادة من تجربتك أخي أنور و من تجارب الإخوة و الأخوات |
بارك الله فيك أختي ناشدة على هذه المداخلة الطيبة. أحب أن ارى مشاركتك دوما.
رمضانك كريم
قد تكون القطيعة حتمية لتجاوز حالة الانسداد التي يعيشها الزوجين عند التطرق إلى حيثيات المشكلة. و قد يكون السبب في هذا الاحتقان هو انعدام الحوار الهادئ و البنّاء… قد يكون لنمط التربية التي تلقاها الزوجين في صغرهما تأثيرا كبير على تصرفاتهما و سلوكاتهما و منهم القطيعة التي تعودا عليها منذ الصغر. و لكن لا يمكن إغفال الضغوطات التي يعيشها الزوجان في حياتهما العائلية و المهنية أيضا. فمثل هذه الضغوطات قد تفتح الباب على مصراعيه للتشنج و الشجار و لو لأتفه الأسباب. و هنا تلجأ الزوجة في كثير من الأحيان إلى القطيعة للتعبير عن الظلم الذي لحقها من زوجها المتعنّت و المتجبّر.. و رغم كل هذا يجب عليهما أن يتجاوزا مرحلة القطيعة بأسرع وقت ممكن إن أرادا لعلاقتهما أن تستمر.. فسعادة الزوجين ليست حتما في خلو حياتهما من الخلافات، و لكن في كيفية تسييرها و إدارتها بفن و لباقة. فما يهم في الأول و الأخير أن لا يخسر الزوجان كل منهما ود الآخر و احترامه.
بارك الله فيك أختي ناشدة على هذه المداخلة الطيبة. أحب أن ارى مشاركتك دوما. رمضانك كريم |
لماذا نناقش المشكلة في أوجها ما دام ذلك سيؤدي إلى تشنج و احتقان؟
لماذا لا نؤجل النقاش و التحليل إلى وقت تكون النفوس فيه هدأت و استعاد الإنسان قدرته على التفكير بموضوعية، فليأخذ كل طرف حيزه الخاص زمانا و مكانا دون ان تصل الأمور إلى القطيعة التي قد تطول…
أما عن العبارة المحددة أعلاه
بصراحة أرى العكس في محيطي على الأقل…
غالبا يكون الزوج من يقطب الجبين و يتخذ موقف المقاطع…و طبعا على الزوجة ان تسعى لاسترضائه…
على كل…الحياة الزوجية يستحيل ان تخلو من المشاكل و الخلافات
و المهم ان تبقى هذه المشاكل استثناء لا أن تصبح قاعدة…
عذرا للإطالـــة
ســـــلام
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع الجميل
فعلا …عند الخصام يتفنن الشيطان في زرع الالغام بين الزوجين
فتبدا الزوجة في سرد شريط حياتها فلا ترى سوى المشاكل و السلبيات و قد يحدث نفس الشيء مع الزوج
لكن اللعب في عقل المرأة اسهل
فما عليها الا أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
عند حدوث خصام و تطرد وساوس الشيطان
و تبدا في سرد الذكريات الجميلة التي ربطتها بزوجها
و ينتهي الامر باذن الله
في بعض الحالات تكون حلا مؤقتا و مرحلة لا بد منها، و في حالات أخرى تكون قنبلة موقوتة إذا أخطا الزوجان أو أحدهما تأويل هذا الحل او التعامل معه و لعل الأسلم تفاديها من الأساس
لماذا نناقش المشكلة في أوجها ما دام ذلك سيؤدي إلى تشنج و احتقان؟ لماذا لا نؤجل النقاش و التحليل إلى وقت تكون النفوس فيه هدأت و استعاد الإنسان قدرته على التفكير بموضوعية، فليأخذ كل طرف حيزه الخاص زمانا و مكانا دون ان تصل الأمور إلى القطيعة التي قد تطول… أما عن العبارة المحددة أعلاه بصراحة أرى العكس في محيطي على الأقل… غالبا يكون الزوج من يقطب الجبين و يتخذ موقف المقاطع…و طبعا على الزوجة ان تسعى لاسترضائه… على كل…الحياة الزوجية يستحيل ان تخلو من المشاكل و الخلافات و المهم ان تبقى هذه المشاكل استثناء لا أن تصبح قاعدة… عذرا للإطالـــة ســـــلام |
لقد أثرتِ نقطة غاية في الأهمية حول تأجيل مناقشة حيثيات المشكلة إلى أن تهدأ عاصفة الغضب بين الزوجين. و هذا لعمري هو الحل الأمثل و المنطقي لتجاوز تلك الشحنة الزائدة من التشنج و الاحتقان. غير أن هذا الحل عمليا يصعب تطبيقه لدى الكثير من الأزواج. فعند الغضب تنطفئ جميع أنوار العقل، و تخرس جميع اللغات إلاّ لغة الغضب.
و كما قلتِ فالحياة الزوجية يستحيل ان تخلو من المشاكل و الخلافات
و المهم ان تبقى هذه المشاكل استثناء لا أن تصبح قاعدة…
أدعو الله أن يلهمك و زوجك العقل و البصيرة لتجاوز أي خلاف بينكما و أن يسعدكما و يجمع بينكما في خير و على خير.
دام إشراق مرورك أختي ناشدة.
تقبل الله صيامك و قيامك
شكرا للدعاء أخي الكريم
ولك بمثل
لم أنضم بعد إلـى زمرتكم
ربما يكون لي حينها كلام آخر
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع الجميل
فعلا …عند الخصام يتفنن الشيطان في زرع الالغام بين الزوجين فتبدا الزوجة في سرد شريط حياتها فلا ترى سوى المشاكل و السلبيات و قد يحدث نفس الشيء مع الزوج لكن اللعب في عقل المرأة اسهل فما عليها الا أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند حدوث خصام و تطرد وساوس الشيطان و تبدا في سرد الذكريات الجميلة التي ربطتها بزوجها و ينتهي الامر باذن الله |
بوركت على المرور الراقي أختي الفاضلة.
رمضانك كريم
أشكر ردك الطيب أخي أنور
و هل يعكر صفو البيوت الهانئة إلا ما تجره لحظة غضب؟
و هذا هو المراد أخي ألا نسمح لطيش لحظة أن يهدم ما بني في سنوات
شكرا للدعاء أخي الكريم ولك بمثل لم أنضم بعد إلـى زمرتكم ربما يكون لي حينها كلام آخر |
فرُبَّ لحظة غضب قد تقطع حبل الوصال بين الزوجين و تهدم عرى المحبة بينهما. فيندما بعدها أيّم ندم، و لكن بعد فوات الآوان. لذلك علينا أن نتوخى الحذر و الحيطة من أن نتفوه بكلمة لا نولي لها بالا قد تصيب علاقاتنا في مقتل… أسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الرضا به. كما أدعوه عزّ و جلّ أن يرزقك الزوج الصالح الذي يخشى الله فيك و كذا الذرية الصالحة. إنه ولي ذلك و القادر عليه.
بوركت أختي الفاضلة على المرور الجميل.
رمضانك كريم