هي فتاة اجتمعت فيها كل الصفات الجميلة كانت جميلة الشكل والخلق وكانت متفوقة في دراستها وكان لها ام واب حيان لكن ابوها كان ضعيف الشخصية في المنزل فكان يترك زوجته هي التي تتحكم في الامور داخل المنزل وهو يكتفي بالصمت
منذ صغر هذه الفتاة والخطاب ينهالون على باب بيتهم بالطرق…تصوروا منذ ان كانت في السنة الثانية متوسط والخطاب يطرقون بابهم وهي تلعب بالدمية لاتعرف شيئا
كانت في كل مرة تذهب لعرس من الاعراس تبدأ العجائز في النظر اليها والتساؤل لمن هذه الفتاة؟؟
خالتها وعمتها كانوا يتشاجرون دائما فكل واحدة تريدها زوجة لابنها
لكن امها كانت ترفض وتقول لابنتها مع مرور السنين ادرسي واعملي لاتكوني مغفلة مثلي…لاتكوني مغفلة مثلي…لاتكوني مغفلة مثلي
فسمعت الفتاة كلام امها واكملت الجامعة وفي هذا الوقت لم يكف ايضا باب بيتهم من طرق الخطاب وامها ترفض من عتبة الباب
فتخرجت الفتاة وتقدمت لوظيفة في مصلحة البريد فقبلوها ودخلت ……وفجأة طار العرسان من حولها مثلما يطير الذباب …توقف الباب عن الطرق…توقفت خالتها وعمتها عن الشجار….توقفت العجائز عن السؤال…..توقف كل شئ…..أين أختفى العرسان؟؟؟ أناالآن أكملت ……أنا الآن عروس
قالت أمها لاتأبهي ولاتتنازلي عن عملك….هؤلاء الناس متخلفين ..هؤلاء الناس يريدونك بعد ان درستي في الجامعة أن تبقي في المنزل لتعجني الخبز فاقتنعت ثانية بكلام امها واصرت على العمل وجعلته شرطا اساسيا في الزواج……امها كانت تجمع لها مرتبها وتشتري لها الذهب …..امتلأ الصندوق والصندوقان واصبحنا في الصندوق الثالث…..ولكن أين العريس الذي يتفهم عملي ويرضى به؟؟؟؟؟
في الأخير وقبل أن تفقد الفتاة الأمل جاء العريس المتفهم…..انه مقاول متفتح متفهم متطور….كان اقل بكثير من العرسان السابقين واقل مما تتمناه الفتاة لكن امها اقنعتها وقالت لها انت الآن كبرتي …انجبي منه الأولاد عسى ان ينفعوك ولا يهمك اي شئ آخر..فقبل به…..فتزوجته وقبل فعلا بعملها ….لكن بعد هذا اكتشفت الفتاة انها تعيش في وهم فهذا الرجل لايملك شيئا والمنزل باسم اخوه ولا يملك الا حق السجائر فأين المقاول واين المقاولة؟؟؟ فرد عليها زوجها بانه انفق كل مايملكه في مشروع مع الدولة وانه لم يستطيع ان ينهيه وان العمال توقفوا على العمل ويريدون مستحقاتهم منه…وطلب من زوجته المساعدة حتى يكمل المشروع والا سيضيع كل شئ ….فوافقت وباعت ذهبها …وضاع الصندوق الاول ثم الثاني ثم الثالث…..وانفقت كل ماتملكه………لكن المشروع لم يكتمل وتوقف العمال ثانية ……..البيت الآن ليس فيه سنتيم واحد فما العمل؟؟؟؟ فقال الزوج الزوجته انه افلس وباع ذهب امه فلتطلبي من اهلك المساعدة ….وهنا انتفضت عليه الزوجة ولم تقبل وطلبت منه الطلاق لانها لم تحتمل فوعدها بذلك….ولما طلبت منه ان يعيد لها ذهبها وشقى عمرها قال لها اموالي واموالك عند الدولة والذي يذهب للدولة لايعود ثانية
فنالت الفتاة الطلاق وضاعت اموالها واحست بالندم ….واحست امها ايضا بالندم الشديد وهنا نطق الأب بعد صمت طويل وقال انا كنت اتوقع هذه النهاية ولكنني لم اتدخل وحسبي الله ونعم الوكيل…. حسبي الله ونعم الوكيل……. حسبي الله ونعم الوكيل
النهاية
قصة جميلة وفيها عبرة و مغزى شكرا اخي الكريم
شكرا لك على الوضوع ……لكن ……………ما هي العبرة من هذة القصة لم افهم ؟ هل هو العمل ام الدراسة للفتاة ام هو القدر الذي كتبه الله لها
sah win raha l3ibra exacte…stp al akh sa7eb l 9issa yfahemna.w merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
ربي يكتب مكاتيب الخير ويجعل لنا عاقبة خير
هناك للاسف الكثير منهم انا اعرفهم شخصيا
فتيات نعم الجمال و الادب لا احد يرغبهم الان
و حتى من يريد الدهاب يخاف الرفض فلا يدهب او يتساءل ادا كان فلان دو المال و الاخلاق رفضته فما السبب
و يهدمون حياتهم لاجل حلم واه هو
العمل و الاستقلالية
ياليت كل بنات الجزائر يقرأنا هذه القصة هذ جزاء من يتكبر ولا يعمل بعقلة المال لا يدوم
هذا جزاء من جاءه من برضى دينه وخلقه ورفضه
هذه هي العبرة
صحيح ان القصة فيها عبرة لكن انا نظن انها ماشي في انها كملت قرايتها و خدمت نظن انها كانت تتكبر اكثر و تفتخر و اصابها الغرور و كانت تظن بلي العرسان راح يقعدو يجرو و راها و يقولو اضافة للجمال و الادب كاين الدراهم و الوحيد اللي يخمم هكاك هو الكداب
كلشي مكتوب خاصة الزواج و ماشي كامل لي متنجحش في زواجها متكبرة و مغرورة ربما ابتلاء من عند الله و قت صعيب رانا فيه ربي يقدملنا ما فيه الخير ان شاء الله
c’est le déstin li maktoub ala jbin tchoufou el ain