تخطى إلى المحتوى

85 بالمائة من المؤسسات التربوية ترشح ممثلين لعضوية اللجان الولائية 2024.

  • بواسطة

85 بالمائة من المؤسسات التربوية ترشح ممثلين لعضوية اللجان الولائية

2024.11.30

أفادت الإحصائيات الخاصة بعملية الترشح لعضوية اللجان الولائية والوطنية المسيرة للخدمات الاجتماعية بقطاع التربية الذين سينتخبون بتاريخ 07 ديسمبر المقبل بأن أغلبية المؤسسات التربوية قد اختارت ممثليها، بعد أن تجاوزت نسبة الترشح 85 بالمائة على المستوى الوطني، وقد اعتبر ذلك الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين انتصارا باهرا لهم، لما يبين أن الأغلبية الساحقة من عمال التربية والأساتذة سيتجهون إلى التصويت على الوثيقة 1 في الانتخابات المزدوجة، مؤكدا أن “العملية محسوم فيها”.
كما أكد المكلف بالإعلام على مستوى نقابة “الانباف”، عمراوي مسعود، في تصريح لـ “الفجر”، أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تحصل على تقارير المكاتب الولائية المنتشرة عبر الوطن، الخاصة بالترشح لعضوية اللجان الولائية والوطنية، وطبقا لها يقول المتحدث “فإن الأغلبية الساحقة للمؤسسات التربوية اختارت مرشحا لها ليمثلها في انتخابات الخدمات الاجتماعية”، مضيفا أن الإحصائيات تدل على أن المنحى العام للانتخابات المزدوجة التي قررت وزارة التربية تنظيمها يوم 07 ديسمبر ستذهب إلى الإبقاء على اللجان الولائية والوطنية لتسيير ما يزيد على 2024 مليار سنتيم بالتصويت على الوثيقة رقم 1.
وأوضح المصدر أن “الانباف” تحصل على كل نتائج ولايات الوطني وحصريا بالنسبة لولايات الجنوب، حيث تم اختيار 22 ثانوية مرشحهم بنسبة 100 بالمائة، وفي المتوسط 55 إكمالية اختارت ممثلها من أصل 55، فيما كان الترشح على مستوى 165 ابتدائية من أصل 170 ابتدائية، وفي ورقلة أيضا حيث أن كل المتوسطات والثانويات عينت ممثلين لها، في حين قدرت عدد الابتدائيات التي عينت ممثلا لها 285 من أصل 293، هذا وحققت نسبة 100 بالمائة بولاية تندوف.
وعلى مستوى الوسط، فإن 90 بالمائة من المؤسسات اختارت مترشحا لها حسب عمراوي، على غرار الجزائر غرب حيث ترشح عمال التربية على مستوى كل الثانويات البالغة عددها 32، كما ترشح عمال 95 إكمالية من أصل 120 متوسطة، وكذا عمال 275 ابتدائية من أصل 308 مدرسة، ونفس النسب العالية حققت بالبليدة، المدية، المسيلة، برج بوعريرج، وكذا الجهة الغربية من الوطن خاصة على مستوى سعيدة، سيدي بلعباس، تلمسان، غليزان، وفي الشرق خاصة بالطارف وباتنة.
وقال عمراوي بخصوص هذه الأرقام إنها مؤشر جيد لانتخابات 7 ديسمبر، حيث تؤكد رغبة عمال القطاع في الإبقاء على التسيير المركزي لأموالهم، عكس ما تدعو إليه بعض الأصوات.

والله لايمكن الحسم الا يوم 07 ديسمبر والكلام هذا كله في اطار الحملة الانتخابية . الله يجيب الى فيها الخير

الله يجيب الى فيها الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.