كشفت أرقام صادرة عن مديريات التربية بالولايات، أن عدد موظفي القطاع الذين أودعوا ملفات الإحالة على "التقاعد المسبق" ، بلغ 8 آلاف موظف في مختلف الأسلاك والرتب. في حين قررت الوزارة تنظيم مسابقة خاصة بأسلاك الإدارة، شهر سبتمبر المقبل، على أن يتم تنظيم مسابقة لسلك التدريس خلال شهري جوان وجويلية.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المصالح المخصصة بالوزارة ستأخذ بعين الاعتبار المناصب الشاغرة الناتجة عن الإحالة على "التقاعد المسبق" بإدراجها في مسابقات التوظيف الجديدة، في حين أن أرقام مديريات التربية بالولايات للوصاية، تبين أن حوالي 8 آلاف موظف في قطاع التربية أودعوا ملفات الإحالة على التقاعد، وهم الأشخاص الذين بلغوا سن 50 سنة و32 سنة خدمة فعلية من بينهم 2024 معلم وأستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة.
وأكدت مصادرنا أن الرزنامة المعتمدة من قبل الوزارة الخاصة بالمسابقات والامتحانات المهنية تعد "توقعية"، على اعتبار ضرورة إدراج الرتب المستحدثة وهي أستاذ مكون، مشرف تربوي، مشرف رئيسي، أعوان المخابر، وهو الإجراء الذي قامت به مصالح الوزارة مع المديرية العامة للوظيفة العمومية لاستصدار النصوص في أقرب الآجال.
المسابقات المهنية الخاصة بأسلاك الإدارة، ستبرمج بداية الموسم الدراسي المقبل 2024/ 2024، أي شهر سبتمبر المقبل، ويتعلق الأمر بـ2400 منصب خاص بسلك المديرين من بينهم 200 منصب خاص بمديري الثانويات، 700 منصب لمديري المتوسطات و1500 منصب خاص بمديري الابتدائيات. بالإضافة إلى مفتشي التعليم الابتدائي، مفتشي التعليم المتوسط والثانوي ومفتشي التربية الوطنية.
أما المسابقات المهنية التي تخص أسلاك التدريس، فسيتم تخصيص 6000 منصب جديد لفائدة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، على أن يتم تنظيم المسابقة شهري جوان وجويلية المقبلين بدل شهر أوت، لإنهاء مشكل العجز البيداغوجي في الدخول المدرسي المقبل من خلال التركيز على العنصر البشري تطبيقا لتوجيهات وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف.
وأعلنت مصادرنا أن المسابقات المهنية التي تنظم حاليا تتعلق بسنة 2024/2015، والتي لم تنته بعد مديريات التربية من تنظيمها، وبالتالي فقد حصلت الوزارة الوصية على الرخصة من مديرية الوظيفة العمومية لاستكمال إجرائها قبل الـ30 أفريل الجاري.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/162097.html
بارك الله فيك
لقد أحسنوا صنعا
بارك الله فيك
بارك الله فيك على الاعلام
بن بوزيد خرب المنظومة التربية والمتواجدين في التدريس معظمهم مخضرمين جربت معهم منظومات عديدة وكادوا يدخلون في اللاوعي من كثرة التغيير من أجل التغيير مما استوجب ترك المكان للجيل الجديد لعل وعسى يأتي بالجديد ويترك أمثالنا مع التقاعد والبحث عن استثمارات أخرى في المجال غير البيداغوجي ……….