اتخذت وزيرة التربية جملة من الإجراءات الجديدة بخصوص الامتحانات الرسمية الثلاثة. وذلك خلال اللقاء الذي جمعها، أول أمس، بالمفتشين بثانوية الرياضيات بالقبة، وعلى رأسها منع النقابات المستقلة ووسائل الإعلام و كافة الهيئات الرسمية من دخول مراكز الإجراء طيلة فترة الامتحانات، مع إخراج الأساتذة الحراس من دوائرهم الجغرافية، لتفادي أن يلتقي أساتذة بتلاميذهم وإلزام الأساتذة بمهمة الحراسة، من خلال الترخيص لأساتذة الابتدائي بالحراسة في البكالوريا بغية تخفيف الضغط عن أساتذة الطور الثانوي.
وبخصوص الملاحظين، اقترحت الوزيرة التخلي عن هذه الفئة في تأطير الامتحانات الرسمية، غير أنه ونظرا إلى الظروف الاستثنائية التي تميز بكالوريا هذه السنة بسبب العدد الكبير للمرشحين فإنها قررت الاحتفاظ بملاحظ واحد في كل مركز إجراء، على أن يتم الاستغناء عنهم في السنوات المقبلة بصفة تدريجية، في الوقت الذي أكدت بأنه قد اتضح في الميدان بأنه ليس لديهم أي صفة قانونية تسمح لهم بالتواجد في مراكز الإجراء.