تخطى إلى المحتوى

*365 يوما من أجل أمهاتنا 2024.

  • بواسطة

365 يوما من أجلها

365 حكمة وقولا من أجلها

365 قبلة على جينها

هل تعلم من هي

إنها التي أوصالك بها

المصطفى عليه الصلاة والسلام

ثلاث مرات متتاليات

إنها الأم

*سنتعاون جميعا بعون الله تعالى

ونجمع في موضوعنا هذا 365 قولا وحكمة

تتكلم عن الأم …..عن فضلها ووجوب برها

وكل ذلك من :

*1* القرآن الكريم

*2* الحديث النبوي الشريف

*3* أقوال العلماء والحماء

*4* أبيات وقصائد عن الأم

*5* قصص عن بر الأم

*6*كلمات أناشيد وأغاني عن الأم

وهكذا ولنبدأ على بركة الله

وتقبل الله منا ومنكم وجعله من باب البر لأمهاتنا

*01*

( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ( 13 ) ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ( 14 ) )

( وإذ قال لقمان لابنه ) واسمه أنعم ، ويقال : مشكم ، ( وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) قرأ ابن كثير : " يا بني لا تشرك بالله " بإسكان الياء ، وفتحها حفص ، والباقون بالكسر ، " يا بني إنها " بفتح الياء حفص ، والباقون بالكسر ، " يا بني أقم الصلاة " ، بفتح الياء البزي عن ابن كثير وحفص ، وبإسكانها القواس ، والباقون بكسرها . ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن ) قال ابن عباس : شدة بعد شدة . وقال الضحاك : ضعفا على ضعف . قال مجاهد : مشقة على مشقة . وقال الزجاج : المرأة إذا حملت توالى عليها الضعف والمشقة . ويقال : الحمل ضعف ، والطلق ضعف ، والوضع ضعف . ) ( وفصاله ) أي : فطامه ( في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) المرجع ، قال سفيان بن عيينة في هذه الآية : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات الخمس فقد شكر الوالدين .

*02*

قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23].

*03*

وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة – أي طامعة فيما عندي – أفأصل أمي؟: قال: { نعم صلي أمك } [متفق عليه].

*04*

طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]،

*05*

مميمتي مشات عليا
لحقها الاجل وطفات شمعة الدار
وبقيت وحدي وحيد ماكان لي بيا

جات الموت ادات لي ممو الابصار
الحنينة مميتي مشات عليا

زعزعني بخبرها داك البشار
وظلام نهاري وتحطم منايا

تمنات تشوفني قبل ما تروح الاعمار
هدا ماتمنت وتوادع الدنيا
وانا عليها بعيد زاهي مع الصغار
ما خممت نهار فالي تركت ورايا

ماتت ممتي وعلى قلبها نار
دخلت في قبرها محروقة عليا

لعب بيا الزمان ورجعلي غدار
خرجت خرجة فالدنيا وخرجت فيا

نفدي كل اموال هدا الارض والبحر
آش ندير لميمتي وتسمح ليا

جات الموت اداتلي ممو لبصار
لحنينة ميمتي مشات عليا

حب الميمة يا وخيي راو حب مطيار
فراقها ما يتعمر بكنوز الدنيا

كل شيء يتخلف ما دامت الاعمار
غير فراق لميمة يا سامع ليا

بالله يا لايم من يبكي بجهار
لا تلومو دمعات الفراق قوية

من بكى على مميتو ما راهو داير عار
خلوه براسو يبكي دمعتو مجرية

خلوني نجرع الكاتبة من الستار
سبحانو العالم بكل خفية

ما اصعب فرقتها خلاتني زهار
ما عرفت نتصرف في اي قضية

جات الموت اداتلي ممو لبصار
لحنينة ميمتي مشات عليا

اسمحيييييييييييييييييلي يا مميتي قبل المشوار
اسمحيلي لقبايحي وما فات عليا
اسمحيلي في هاد الدار
بعد الرحول سماحك ما يفيد فيا
اسمحيلي كي كنت مغيار
دار الدنيا غرتني ولعبت بيا
اسمحيلي راني في قيفار
قوليلي من غيرك يرؤف عليا
اسمحيلي يا ممتي بجاه المختار

*06*

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } [رواه أحمد، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وحسّنه الألباني]

*07*

برهما سبب مغفرة الذنوب، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } [رواه الترمذي، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه ابن حبان]

*08*

أغرى امرئ يوماً غلاماً جاهلاً
بنقوده كيما ينيل به الوطر

قال إئتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى
وتدحرج القلب المعفر إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب عليه من السماء قد انهمر

ودرى عظيم خيانة لم يأتها
أحد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما
فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن خظيئتي لا تغتفر

وإذا غفرت فإنني اقضي
انتحــاراً مثل من قبلي انتحر

واستل خنجره ليقتل نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم: كف يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر

*09*

قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميته ================== هذي قصه حقيقه 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935 في مضاربهم عند ملح …. وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجارة…كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها …..وبما أنهم كانوا يعرفون القصه فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لاتزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات… فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شئ… وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف … رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه…وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى …. وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء المرأة الحيه… عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده …ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا وقبل مغادرت المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه… ووضعها هذه المره في قبر من رمال وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي

*10*

ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها، فقيل له: ما بك؟ قال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما. عباد الله: رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين، بر الوالدين يهدي به الله سواء السبيل، ويصلح لك ذريتك، ويمدك بعون منه، ويرزقك قبولاً في الناس، ويمتعك متاعاً حسناً بإذنه، ويسددك في أقوالك وأفعالك ويرضى عنك

*11*
رجل يطوف بأمه على ظهره

وهذا رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره،

ويطوف بها بالبيت، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟

يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت ، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟

هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟

يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه،

فقال له: [يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي

وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]

، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنها.

مهما فعلت -يا عبد الله- ومهما أحسنت إليها، فإنك -يا أخي الكريم-

لن تصل إلى حقها ولو فعلت ما فعلت.

من شريط (بر الوالدين ) للشيخ نبيل العوضي

أقول أمــــــــــــاه سامحيني

" Le coeur d’une mère est un abîme au fond duquel se trouve toujours un pardon. "

*12*

وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا

فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ

( الإمام الشافعي )

* * *

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا

أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا

بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ

الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى

شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

( حافظ إبراهيم )

* * *

لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا

لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ

( جميل الزهاوي )

* * *

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ

أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

( أبوالعلاء المعري )

* * *

أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا

وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا

( المتنبـي )

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.