تخطى إلى المحتوى

11 وسيلة تعوّ ض الأطفال غياب الوالدين 2024.

11 وسيلة تعوّ ض الأطفال غياب الوالدين

——————————————————————————–

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

• يدفع انشغال الوالدين وعدم تخصيص الوقت اللازم للطفل لتعزيز الأسس التربوية الصحيحة إلى مشكلة حقيقية قد تجعله يميل إلى الانحراف بعيدا عن الطريق السليم. وإذا كانت الإحصائيات تشير إلى أن 65% من الآباء والأمهات في العالم العربي يعملون، فان ثمة خطوات يمكنهم أن يعوضوا من خلالها غيابهم المتكرر عن طفلهم. الباحثة الاجتماعية وفاء شماء ترشد الوالدين على الوسائل التي يمكن أن تعوّض هذا الغياب.
1 عطلة نهاية الأسبوع
مهما كان حجم انشغال الوالدين وطبيعة عملهما فلا بد وأنهما يتمتعان بعطلة نهاية الأسبوع، وعليهما خلال هذه الفترة استغلال الوقت لتعويض أبنائهم غيابهم خلال أيام العمل، وذلك من خلال تنظيم بعض النشاطات كالخروج في نزهة عائلية أو قضاء بعض الوقت في اللعب.
ومن الضروري أن يكون هذا الوقت من الأساسيات، ولا يتغير وفقا لجدول المواعيد.

2المشاركة

على الوالدين أن يحرصا على أن يسود جوّ من التواصل مع أبنائهم. فإذا كان الطفل يهوى الكمبيوتر، من الممكن أن تتفق معه الأم على إنشاء برنامج معّين خلال أيام الأسبوع التي تكون فيها منشغلة، ومن ثم يمكنها الإطلاع على النتائج التي حققها…ومن خلال هذه الطريقة، يشعر الطفل بأن والديه على تواصل معه وأنه يحقق في فترة غيابهما عملا أو تحديا ، فيسعى لتحقيق ذلك ويعرض النتيجة في يوم العطلة.

3 قصة قبل النوم

ربما يهمل أو يغفل بعض الآباء سرد قصة للطفل قبل نومه، ولكن لهذه القصة دور في غرس قيم وصفات مهمة، علما أن الطفل يؤمن أن والديه هما الأصدق ممن هم حوله.

4الالتزام بالوعود
على الوالدين معرفة أن نقض الوعود التي قطعوها لأطفالهم تؤثر بشكل سلبي على نفسياتهم. فمهما كان انشغال الأم، عليها أن لا تقطع وعدا لطفلها بحضور حفلة المدرسة ومن ثم لا تذهب بحجة العمل والانشغال. وعلى الأم أن لا تنتظر من طفلها التفهم والتقدير لمسؤولياتها ومهامها.

5 استغلال الفرص للتوجيه والحوار

حتى لو كان الوالدان متعبين من يوم عمل شاق وطويل، عليهما عدم التغاضي عن التعليق أو التوجيه بحجة التعب والإجهاد، فكلما سنحت الفرصة يمكن تقديم نصيحة أو تعليق يحمل مفهوما أو قيمة للطفل.

6 الهدايا والمفاجآت

ان تقديم الهدايا والمفاجآت غير المتوقعة له دور قوي وفعّال في بث السعادة والفرح في قلب الطفل، كما أنها تدعم فكرة حب الوالدين للطفل وتفكيرهم به رغم انشغالهما بمهامهما، ما يزيد ثقة الطفل ليس بوالديه فقط بل بذاته أيضا فيتقن حقيقة مكانته عند والديه.

7التواصل
على الوالدين التواصل مع أبنائهما ومشاركتهم هواياتهم وألعابهم المفضلة، ما ينمي قدرات الطفل ويشعره بالراحة.

8 التواصل بالكتابة
من الممكن أن يعوّد الوالدان الطفل على التواصل بالكتابة، وذلك من خلال دفعه إلى تدوين يومياته والأحداث التفصيلية التي حدثت له خلال النهار، والأمور التي يتمنى حدوثها حتى يستطيع الوالدان فهم حقيقة مشاعر ورغبات ابنهما.

9 الشرح والتوضيح
قد يهمل بعض الآباء هذا الأمر، ويمل من أسئلة الطفل الكثيرة واستفساره عن التفاصيل كافة، ولكن الطفل يسأل لأنه يرغب في التعرف على ما يدور حوله. والجدير بالوالدين عدم إهمال هذه الأسئلة والاستفسارات وعدم الإجابة عليها بعبارة «لا أعلم».
كما على الوالدين شرح وتفسير سبب تغيبهم عن المنزل لفترات طويلة وتوضيح الغاية من العمل وكسب الرزق.

10 تعزيز الثقة
بالنفس ودعم
تحمل المسؤولية

على الوالدين تنمية روح المسؤولية لدى الطفل بتوكيله مهاما تناسب قدراته، ما يساهم في تعزيز ثقته بنفسه وشعوره بالإنتاج والالتزام. ومن الممكن أن توكل الأم للابن مهمة ترتيب غرفته أو الاهتمام بأخيه الصغير.
11 تنمية الإحساس بالقيم المادية
عندما يشرح الوالدان للطفل أهمية العمل الذي يقومان به في حياتهما والمستوى المادي الذي يوفره للعائلة فان هذا الشعور ينعكس على الطفل وعلى احساسة بالقيمة المادية. ومن الممكن أن يوكل الطفل ببعض المهام التي يتقاضى عليها أجرا أو مكافأة، فيشعر وكأنه يعيش الحالة أو الظروف التي يعيشها والديه وأن العمل الموكل إليه له مقابل وعائد مادي يشعره بطعم العمل والإحساس بالقيم المادية

[align=center]مشكور علي الموضوع[/align]

آسفة أخي

و لكن أعتقد أنه لا شيء يمكن أن يعوض غياب الوالدين

هذا رأي

و شكرا جزيلا للموضوع

وبارك الله فيك على الرد أنتي وأختنا بنت جبيل

لا شيئ يعوض عن الوالدين واهتمامهما مهما كان .

عندك الحق أختي

أنتضركم إخواني للردود الجميلة لديكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.