{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ..}
أين سنكون !
…
الحمد لله ..
سنكون على الصراط ..
وقت المرور على الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط :
• جَهَنَمٌ
• الجَنَــةْ
• الصٍـرَاطْ
• قَالَ صَلَ الله عَلَيهٍ وَ سَلَم :
"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي"
• الصراط :
لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تتجاوز جهنم !
ينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة !
( يا رب جنتك ) !
• قال الرسول صلي الله عليه و سلم : " فيضرب بالصراط بعرض جهنم
مواصفات الصراط :
• أدق من الشعرة !
• أحد من السيف !
• شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة " تكاد تميّز من الغيظ " !
• حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة
• عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها !
(تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام .. ألخ) !
• سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم
• الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط يدعو لك قائلاً : "يا رب سلّم . يا رب سلّم"
– احبك يارسول الله –
يرى العبد فلان هذا وقع أمامه من فوق الصراط فقد نصحته كثيرا ولم يستجب !
كما يرى العبد والده و أمه لكن لا يبالي بهما كل ما يهمه هو نفسه فقط !
• يُروى أن اُمنا عائشة رضي الله عنها تذكرت يوم القيامة فبكت !
فسألها الرسول صلي الله عليه و سلم : "ماذا بك يا عائشة ؟ "
فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أباءنا " !
• قال الرسول صلي الله عليه وسلم : نعم إلا في ثلاث مواضع ;
عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط !
اصبروا ثم اصبروا !
على فتن الدنيا ، فتن الدنيا سراب !
فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا على أن نلتقي في جنة عرضها السماوات والأرض !
اللهمّ ثبّت أقدامنا على الصراط وأدخلنا الجنّة بلا حساب ومن غير سابق عذاب !
يا (عبد/أمَة) الله لا تدع هذه الرسالة تقف عندك ! وشــــكراً