تخطى إلى المحتوى

يوم في المدرسة 2024.

نأتي في الصباح كأننا في غيبوبة مأساوية
نحضر حصة العربية

يسألنا المعلم عن الدرس فنفتح أفواهنا كأننا أبقار هولندية
نحضر حصة الفرنسية

و نحن لا نتذكر شيئا من العربية
تلقي على المعلمة التحية بطريقة همجية

و تطرح الأسئلة بطريقة عشوائية
يدق جرس الاستراحة و نخرج كأننا وحوش غابوية

و بعدها ندخل حصة التربية الإسلامية فتسألنا المعلمة عن الأحكام الشرعية
فلقي نظرات تعجبية كأننا لم ندر ذلك في الأسبقية

ثم ندخل الحصة الرياضية
فنرقص بالتسخينات كأننا في حفلة عائلية

و نقوم ببعض الدورات كأننا أكياس رملية
و في الحادية عشر و الربع نعود إلى ديارنا

ثم نرجع في الساعة الواحدة
فندخل حصة النربية العلمية و التكنولوجية

و يسألنا الأستاذ عن التيارات الكهربائية
فنخترع ألفاظا أجنبية

ثم ندخل حصة التربية التشكيلية
و نتضارب بالأقلام الخشبية الموجودة في المقلمة الوردية

ثم نلطخ الجدران بالصباغة المائية
كأننا في حالة جنونية

ثم ندخل حصة الرياضيات فنرسم أشكالا هندسية
و نقوم بعمليات حسابية

نخرج في الثالثة و النصف و كأننا عدنا من الحرب العالمية
نصل إلى البيت فنرمي المحافظ كأننا انتهينا من الأعمال الفلاحية

بتصرف
الموضوع منقول من منتديات دفاتر تربوية

شكرا أخي عمرو مصطفى على نقل الموضوع

لكن يا أخي نحن على خلاف ذلك
فنحن
ندخل القسم صباحا في نشاط وحيوية
سائلين الله التوفيق في هذه المسؤولية
——
تقبل تحياتي أخي عمرومصطفى

ربما هذا في المدارس الريفية .

حيث الحرارة و الزوابع الرملية

بارك الله فيك faitent un effort

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.