تخطى إلى المحتوى

يوم الشهيد 18 فيفري 2024.

  • بواسطة

سلام الله عليكم اما بعد :
اطلب منكم وقفة وجيزة عن يوم الشهيد لتحضير كلمة بالمناسبة احيائا لهذه المناسبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوديعي الجيريا
سلام الله عليكم اما بعد :
اطلب منكم وقفة وجيزة عن يوم الشهيد لتحضير كلمة بالمناسبة احيائا لهذه المناسبة

يوم الشهيد في الجزائر الذي يصادف يوم 18 فيفري من كل سنة.
حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة , وعرفان له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري كيوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1990 وتهدف هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطهم الشريف . اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانـاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل الأمم

الاحتفال بذكريات العظماء وفاء, و أي وفاء .. لأنهم وفوا بما عاهدوا عليه الله و الشعب و النفس, و حققوا أمانيهم بخاتمة الاستشهاد.. فالذكرى لا تقام من أجلهم كأشخاص, و لا من أجل الذكرى, بل تقام, لأن حياتهم جزء من تاريخ هذا الوطن العظيم, فتذكرهم و إقامة الذكريات لهم تذكير للأجيال على مدى العصور, بما قدمه أجدادهم و آباؤهم من تضحيات غالية, كي يتحرر الوطن, و يسعد أبناؤه, و ينعموا بالحرية فوق أرضهم..
إن وراء كل عظيم من عظمائنـــا قصة, و بطولة, و أمجاد تعتز بهــا أجيال الغد, و تتباهى بسجلهــا الذهبي الثري بالرجال و الأبطال, و قد كان لنــا هذا السجل في ماضينا, و لكن ايادي المستعمر عاثت فيه حرقا و فسادا, و أيدناه نحن بصمتنــا, و تجاهلنا… و ها هو جيل ما بعد الاستقلال يقارن بين سجلات الشعوب الأخرى و سجلنــا, فيرى هذا هزيلا جدا … و لولا ثورة التحرير لكان تاريخ رجالنا و سجل حياتهم أهزل سجل في الوجود..

العرض:

نبذة عن اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري
اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962

بااااااااااااااااااااااااااارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.