إخوتي و أخواتي مستشاري التربية عبر ربوع الوطن غدا إن شاء الله سنلتقي في العاصمة لنقول كلمتنا التي لم نقلها من قبل إنهم يظنون أننا راضين بما نحن فيه و بأننا لا نتحد أبدا ومن أجل ذلك بات لزاما علينا أن نكون غدا كثر تحت راية واحدة و تحت كلمة واحدة لنسمع صوتنا الذي لم يسمعه أحد لأننا نعمل في الخفاء و نحن دائما الموجودون في المؤسسة في غياب المديرين و نحن من يحمل عبء التلاميذ و أوليائهم و نحن من ندخل في صراعات مع الأساتذة و العمال من أجل مصلحة التلميذ و نحن من يعمل أكثر من 45 ساعة ووووووووو لذلك علينا التحرك و الضغط من أجل الحصول على تصنيف يليق بنا و جعل شروط الترقية أخف و من أجل تحسين ظروف العمل و الحماية ووووووو ( قلبي راهو معمر )
الفرصة الأخيرة غدا لنكون أو لا نكون فلن نخسر شيئا لو ذهبنا إلى العاصمة ألا تستحق قضيتنا التنقل إلى العاصمة ( تخيل أنك ذاهب لحجز تذكرة أو التداوي أو لزيارة قريب ) ألا تستحق قضيتنا التنقل إلى هناك
كن شجاعا أيها المستشار و دع الأشغال اليومية و المسؤولية الأسرية يوما واحدا لتسمع صوتك إلى الأبد
ربي يوفقنا و ييسر لنا طريقنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين
أين أنتم يا مستشارو التربية