ظاهرة ألفتها المساجد التي تكون مزهوة بحركة ودعاء وتكبير المصلين خلال شهر رمضان، لكن ما إن تنتهي أيامه تتحول إلى مجرد أماكن يسكنها الصمت إلا ممن رحم ربي من طرف القليل من المصلين الذين هم أوفياء للصلوات من دون عقد شرعي ولا معنوي مع هذه الأماكن، إلا طلب التقوى والمغفرة، وليس كحال الكثير منهم ممن جعل هذه المساجد في شهر رمضان خير أماكنه التي يزورها دون انقطاع وتراه حريصا على هذا الدوام، لكن بمجرد أن تنتهي أيام الصوم يختفي معها وكأنه أتى مع الشهر ويرجع معه من دون سبب مقنع لهذا.
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الله يهدي ماخلق