تخطى إلى المحتوى

★|| يستّحق الإطلاع ||★(((اتباع السنة . حبكم في الميزان ))) 2024.

الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسللم وعلى اله وصحبه الاخيار الى يوم الدين
اما بعد

قال الله ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )
لقد جرت سنة الله في الارض ان يكون الاختلاف بين بين بني البشر في مللهم واعتقاداتهم ودياناتهم لغاية الابتلاء والتمحيص ، بل حتى في الدين الواحد اختلف العلماء والفقهاء في بعض القضايا التي لا تمس العقيدة والكليات .

" وإن كان الصحابة- رضوان الله عليهم- قد اختلف بعضهم على بعض فكيف بغيرهم؟ وما حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة" ببعيد .
فمنهم من فهم المراد بالحديث التعجل، ومنهم من أخذه على ظاهره .
واختلافهم في الوضوء مما مست النار وغير ذلك كثير .

.. فابن مسعود أنكر على عثمان إتمامه للصلاة في السفر، ثم صلى خلقه متما وقال الخلاف شر!!
وانظر إلى الحبر الشافعي رحمه الله حين يقول : "ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته".

لكن اغلب خلافهم كان خلافا محمودا لانه ربما يعود لاختلاف الفهم والفكر كما كان زيادة في الحجة ولانه حبا للدين

لكن حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاختلاف المذموم الذي يخرج الانسان من عقيدته الصحيحة

وفي هذا وردَ هذا الحديثُ عن العرباضِ بنِ ساريةَ رضيَ اللهُ عنه قال: "وعَظَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم موعظةً وجِلَتْ منها القلوبُ وذرَفتْ منها العيونُ، فقلنا يا رسولَ اللهِ كأنها موعظةُ مُودِّع فأوصِنا. قال: "أُوصيكُم بتقوى اللهِ عز وجلَّ والسمعِ والطاعةِ" ثم قال: "فإنه من يعِش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكُم بسُنَّتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المهديِّينَ من بعدِي عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ".

وما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم نراه واقعا بنا حقا فالاختلاف المذموم قد بلغ بالمسلمين مبلغه فصار انسان هنا او في غير هذا المكان يفتي ويحلل ويطعن في امور لو عرضت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها اهل بدر

فسبحان الله حبيبنا لا ينطق عن الهوى قد علم ان الاختلاف كائن ولن ينجينا الا التمسك بالسنة والاحاديث النبوية التي يسعى البعض الى تحييدها فمن يخالف سنة الحبيب فقد عصاه ومن عصاه فقد عصى الله
ولهذا كل مشارك في المنتديات تعرض عليه يوميا عشرات الشبهات ، والاقوال التي ما انزل الله بها من سلطان ، ولذلك وجب على كل منا ان لا يقف موقف المتفرج ، فسكوت اهل الحق يشجع اهل الباطل على المضي في باطلهم ولعمري هي خطط مبيتة لضرب الاسلام في عقر داره ،فلما تيقنوا انهم ان دعوى المسلم الى الكفر صراحة مفضوجة فلن يقدروا ولن ينجحوا زينوه تحت مسميات اخرى كالحرص على السنة مرة وحرصهم جعلهم ينقونها من الشوائب كما يزعمون ,,,,,,,,,,,,,والعجب ان الشوائب عندهم الغاء السنة كاملا ,,,,,,,,,,,,,,,,,فاين وصية الرسول لنا ؟؟؟؟؟ وهو يقول عليكم بسنتي

و مرة اخرى باخراج المسلمين من تخلفهم وهكذا لكن الغالب انهم لا يكلون ولا يملون وهم على العموم ابناء جلدتنا يعرفون مداخلنا وزلاتنا لذك سهل عليهم زرع التشكيك والباس الحق بالباطل

ولان المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف. … فاجهد اخي على الذود عن دينك ولا تتركهم يصلون الى مرادهم .

قل كلمة الحق ,,,,,,,,,,ابتغاء لمرضاة الله وطمعا فيما عنده ,,,,,,وكلمة الحق يجب ان تعرف كيف تصوغها بالادلة والبراهين و لهذا يجب ان تعرفوا ثلاثة الاصول
1- اعرف ربك
2 اعرف دينك
ا3 عرف نبيك
والمعرفة ليس المعرفة السطحية لكن المعرفة التي تمكنك من التدبر والتبصر ومقارعة الحجة بالحجة

فاقرب ما يتقرب به المرء الى ربه الدفاع والذود عن الاسلام ،الاسلام الصحيح الذي ارتضاه لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فبدل قضاء الاوقات في المنتدى في االمواضيع التي لا تغني ولا تسمن من جوع فلنجعل اوقاتنا هنا طاعة لله ، سبيلا في مرضاته

قال النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ».

ولان اعداء الاسلام قد درسوا وعرفوا كيف يؤثرون على المسلم فانهم قد ذحلوا عليه من عدة ابواب ومنها باب معارضة النقل للعقل لكن علماؤنا متخريهم ومتقدميهم لم يتركوا شبهة الا ورد وا عليها ، لذلك ليس لنا والله عذر في الدفاع ,,,,,,,,,,,,,,,,فقط يجب الاطلاع والفهم لمقارعة الدليل بالدليل وعدم الانبهار بتجارتهم لانها كما يقول تجارة رديئة استبدلوا الذي ادنى بالذي هو خير
قال المولى – سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اللهم بصرنا بعيوبنا واجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر

السلام عليكم

ا((نما الاعمال بالنيات )) لا تجعلوا طلبكم للعلم الشرعي لكي يقال عالم وعارف او يشار اليكم بالبنان او لابتغاء ما عند المخلوق ، انما يجب ابتغاء الاجر عند الله لان الرياء يحبط العمل

السلام عليكم وبعد :
أحسنت – أحسن الله إليك – أردت التنبيه لأمر – في قولكم – الخلاف رحمة – وهو قطعا قول غير صحيح – فالخلاف شر – وهو سنة الله – الكونية – القدرية – في عباده لا تزال ماضية الى أن يرث الله الأرض ومن عليها –
قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
– فوجب علينا التفريق بين سنن الله الكونية التي قدرها الله تعالى – وهي كائنة وبين سننه الشرعية – التي شرعها لعباده وأمرهم بتحصيلها –

– ففي الأية يخبر الله تعالى عباده : أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة – على كلمة واحدة لا خلاف بينهم في قليل أو كثير – لكنهم لا يزالون مختلفين – الى أن يرث الله الأرض ومن عليها – وأسثنى – سبحانه – فئة مرحومة هي من لا تقع في الإختلاف – أو بالأحرى الإختلاف بينها قليل – وهي دائمة العمل على تقليل دائرته وحصره – وإزالته – فهي الفئة المرحومة التي تسعى جهدها لجمع الكلمة والصف – على كتاب ربها وما صح من سنة نبيها – وبفهم من رضي الله عنهم من المؤمنين الأولين – نسأل الله حسن الإتباع لهم –
قال تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا .
فالمطلوب من كل طالب علم – طالب نجاة – اليوم نبذ الخلاف والإختلاف – ما وجد لذلك سبيلا بالرجوع الى ما أرشد الله تعالى – الرجوع إليه – حال الإختلاف – لكي تردم هوة الخلاف – ويدحر الشيطان – الجالس في سبيل كل داع للإختلاف – وليسعنا ما وسع المؤمنين الأولين في تعاملهم مع المخالف – لهم – فهم أيظا اختلفوا فيما بينهم – ولكنهم كانوا أفهم لدينهم منا – وكانوا اعرف منا بمصايد ابليس – الراعي الرسمي لكل خلاف بين المسلمين – المتبعين نهج النبوة – والله تعالى أعلم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة الجيريا
السلام عليكم وبعد :
أحسنت – أحسن الله إليك – أردت التنبيه لأمر – في قولكم – الخلاف رحمة – وهو قطعا قول غير صحيح – فالخلاف شر – وهو سنة الله – الكونية – القدرية – في عباده لا تزال ماضية الى أن يرث الله الأرض ومن عليها –
قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
– فوجب علينا التفريق بين سنن الله الكونية التي قدرها الله تعالى – وهي كائنة وبين سننه الشرعية – التي شرعها لعباده وأمرهم بتحصيلها –

– ففي الأية يخبر الله تعالى عباده : أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة – على كلمة واحدة لا خلاف بينهم في قليل أو كثير – لكنهم لا يزالون مختلفين – الى أن يرث الله الأرض ومن عليها – وأسثنى – سبحانه – فئة مرحومة هي من لا تقع في الإختلاف – أو بالأحرى الإختلاف بينها قليل – وهي دائمة العمل على تقليل دائرته وحصره – وإزالته – فهي الفئة المرحومة التي تسعى جهدها لجمع الكلمة والصف – على كتاب ربها وما صح من سنة نبيها – وبفهم من رضي الله عنهم من المؤمنين الأولين – نسأل الله حسن الإتباع لهم –
قال تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا .
فالمطلوب من كل طالب علم – طالب نجاة – اليوم نبذ الخلاف والإختلاف – ما وجد لذلك سبيلا بالرجوع الى ما أرشد الله تعالى – الرجوع إليه – حال الإختلاف – لكي تردم هوة الخلاف – ويدحر الشيطان – الجالس في سبيل كل داع للإختلاف – وليسعنا ما وسع المؤمنين الأولين في تعاملهم مع المخالف – لهم – فهم أيظا اختلفوا فيما بينهم – ولكنهم كانوا أفهم لدينهم منا – وكانوا اعرف منا بمصايد ابليس – الراعي الرسمي لكل خلاف بين المسلمين – المتبعين نهج النبوة – والله تعالى أعلم .

وعليكم السلام ورحمة الله
مشكور اخي على ما اضفت ، بارك الله فيك ، ساعدل الجملة مع اني قصدت الخلاف في الجزئيات التي اختلف فهم العلماء لها ، لكن ربما يفهم الكلام الذي اورته على غير مراده
شكرا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة الجيريا
السلام عليكم وبعد :
أحسنت – أحسن الله إليك – أردت التنبيه لأمر – في قولكم – الخلاف رحمة – وهو قطعا قول غير صحيح – فالخلاف شر – وهو سنة الله – الكونية – القدرية – في عباده لا تزال ماضية الى أن يرث الله الأرض ومن عليها –
قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .
– فوجب علينا التفريق بين سنن الله الكونية التي قدرها الله تعالى – وهي كائنة وبين سننه الشرعية – التي شرعها لعباده وأمرهم بتحصيلها –

– ففي الأية يخبر الله تعالى عباده : أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة – على كلمة واحدة لا خلاف بينهم في قليل أو كثير – لكنهم لا يزالون مختلفين – الى أن يرث الله الأرض ومن عليها – وأسثنى – سبحانه – فئة مرحومة هي من لا تقع في الإختلاف – أو بالأحرى الإختلاف بينها قليل – وهي دائمة العمل على تقليل دائرته وحصره – وإزالته – فهي الفئة المرحومة التي تسعى جهدها لجمع الكلمة والصف – على كتاب ربها وما صح من سنة نبيها – وبفهم من رضي الله عنهم من المؤمنين الأولين – نسأل الله حسن الإتباع لهم –
قال تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا .
فالمطلوب من كل طالب علم – طالب نجاة – اليوم نبذ الخلاف والإختلاف – ما وجد لذلك سبيلا بالرجوع الى ما أرشد الله تعالى – الرجوع إليه – حال الإختلاف – لكي تردم هوة الخلاف – ويدحر الشيطان – الجالس في سبيل كل داع للإختلاف – وليسعنا ما وسع المؤمنين الأولين في تعاملهم مع المخالف – لهم – فهم أيظا اختلفوا فيما بينهم – ولكنهم كانوا أفهم لدينهم منا – وكانوا اعرف منا بمصايد ابليس – الراعي الرسمي لكل خلاف بين المسلمين – المتبعين نهج النبوة – والله تعالى أعلم .

((ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ))
جازاك الله خيرا على لفت الانتباه لهذا المعنى الجليل
وبارك الله لصاحبة الموضوع نشاطها التوعوي الدؤوب

السلام عليكم
بارك الله فيكم

السلام عليكم
بارك الله فيكم

السلام عليكم

شكرا لكم جميع وجزاكم الله خير الجزاء

اخي فتحون شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا على ما تقوم به

بارك الله فيكم ونفع بكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.