يُريد طَلب الْعلمِ لكن يَجد ما يُثبّطه….
للشيخ الوصابي
سؤال الفتوى:
يقول إني أحبك في الله، أريد أن أطلب العلم الشرعي علم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، وكلما قررت الذهاب إلى أحد المراكز وجد دافع خلاصته: أنّه كلما قرّر الذهاب إلى مركز من المراكز يجد دافعاً يثبطه، فيقول بعد ذلك فما هي فما تأمرونني وفقكم الله وبينوا لي الأسباب التي تؤدي إلى طلب العلم، وإلى الحرص على تعلّم العلم إلى آخر سؤاله ؟
الإجـــابة:
أقول أحبك الله الذي أحببتنا فيه ونسأل الله أن يجعل حبّنا فيه ؛
وأقول هذا المُثبِّط لك عن طلب العلم هو الشيطان
فهذا هو من عمل الشيطان ؛
التثبيط عن الخير وعن طلب العلم ،
وعن الدعوة إلى الله فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران:159]
رتّب أمورك ورتب أعمالك ،
وتوكل على الله -عَزّ وجلّ- وعليك بالدعاء اللهم قل :
اللهم إني أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علمٍ لا ينفع ،
اللهم أعذني من الشيطان الرجيم اللهم أنصرني على الشيطان الرجيم واجعل كيده في نحره ؛
عليك بالدعاء فإن الله يقول: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]
والله الموفّق .
للإستماع و التحميل الصوتية
https://app.box.com/s/z843ozutpx4d3idq675h