في الوقت الذي أنهت فيه كل المؤسسات التربوية من متوسط و ثانوي إختبارات الفصل الثالث بقي الطور الإبتدائي في الإنتظار لسبب وحيد هو أن الوصاية ستعاقب كل من يقدم على إجراء الإختبارات قبل 16 جوان و نحن في هذه الولاية البعض أنهى العملية و البعض لم يبدأ بعد بمعنى هنالك من تقيد بالتعليمة . لكن الغريب في الأمر هو لماذا لاتجرى الإختبارات قبل 16 جوان الجواب سيكون ببساطة ما يلي الكثير من المدارس الإبتدائية أصبحت حظائر لسيارات parking مؤطري إمتحان البكالوريا من حراس و ملاحظين و أعضاء الأمانة ألا ترون أن هذه التصرفات تنم عن سوء التسيير و إحتقار للإبتدائي ألم يكن في الإمكان تحديد فترة الإختبارت الفصلية مثلنا مثل الزملاء في المتوسط و الثانوي . فهل يعقل أن التلميذ الذي سنه 16 سنة يغادر المؤسسة في 25 ماي أما صاحب ال6 سنوات يبقى في المدرسة إلى غاية 25 جوان موعد الدورة الثانية الإستدراكية مع العلم أن غالبية المدارس لا تتوفر على مياه صالحة للشرب الأمر الذي يجبر التلاميذ على إحضار قارورات تفوق وزن حاملها في غياب المطعم المدرسي الذي أغلقت أبوابه يوم 23 ماي التفسير الوحيد الذي وجدته هو الإبتدائي لا يهم.
التفسير الوحيد الذي وجدته هو الإبتدائي لا يهم.
الابتدائي محقوووور
و لكن الشيء الجميل هو كسب مال حلال ….. وليس كبقية الزملاء في عطلة مسبقة و أجرة مربية