تخطى إلى المحتوى

يا سيادة الوزير 2024.

https://www.elkhabar.com/ar/watan/393418.htmlأشار الوزير خلال إشرافه أمس على افتتاح الندوة الوطنية للجامعات بمقر الوزارة، إلى الأهمية الواسعة التي بات يكتسيها الماستر وقوة الإقبال عليه، ورغبة طلبة الليسانس في مواصلة دراستهم بالماستر، وهو ما يوجب على رؤساء الجامعات التركيز عليه من خلال الندوات، على أن تقدم مقترحات تحظى في الأخير بقبول الأغلبية لتعديل شروط الالتحاق به بما يضمن الاستجابة لأكبر عدد مع ضمان الأولوية في الاستحقاق -……………………

مقتطف من جريدة الخبر
[COLOR="Purple"]يا سيادة الوزير الماساة التي نعيشها نحن من وصفتم نظامنا بالايلين للزوال (النظام الكلاسيكي ) بسبب هذا النظام الجديد ،،،،،،،،لقد ضحكت لحد البكاء عند قراءة الفقرة اعلاه ،،الحقيقة التي لا يريد ان يعرفها هذا الوزير وغيره ان المساكين الذين يلجؤون للماستر لانه الحل الوحيد وهو اللجؤ مكرها لا محبا والفرق شاسع يا سيادة الوزير فرق ان تتعلم وتبحث عن خيارات افضل وهذا الذي لا يتوفر وفرق ان تلجا مكرها للنظام الجديد حتى لا تجد نفسك في الشارع وحتى تملك ولو ضمان بسيط للحصول على منصب عمل يكفيك حق السؤال ،،،،،وفقط لانه لم يعد مضمون الخرجات القانونية لوزارتكم على غرار باقي الوزارات وباقي الوضع الذي نعيث فيه بفضل قمة النشوة التي وصلنا اليها بفضل هذا النظام المبهر الذي اصبح الطالب يزاحم الاستاذ في الحصول على نفس المنصب !هو النظام الذي اصبح الاستاذ الجامعي بفضله يحاول النفاذ بجلده باي منصب قبل ان تطل عليه احدى الخرجات الوزارية والتي قد يلا ئمها كل شيئ الا وجود استاذ جامعي باتم الكلمة ،،،،،تبا لهذا النظام ولهذه المنطومة[/COLOR]

وضعونا في موقف يا اما انا نكون مع النظام الجديد او الكلاسيكي، انا درست ليسانس كلاسيك وبعد اربع سنوات جهد تخرجت الاولى على دفعتي لكن ونظرا لبعد نظر مسؤولي ادارتنا الكرام لم يتم فتح تخصص ماجستير في ذلك العام وقيل لنا بالحرف الواحد كان يجب عليكم ان تعرفوا انه نظام جديد كان عليكم ان تتبعوه في تسجيلاتكم الاولية، وبعد عام فتحوا لنا امكانية التسجيل في الماستر ويتم الترتيب حسب المعدلات وكنت ممن انتوقوهم، صحيح ان الماستر ليس كالماجستير لكن هذا راجع للطالب وعمله,
بعد هذا فتحت مسابقة دكتوراه في مجموعة من التخصصات كان عدد الناجحين في تخصصي 8 بينهم 6 كلاسيك تابعوا دراسة الماستر,
الان انا ين النظامين صحيح ان الماستر ليس كالماجستير لكن بعد تعب الدكتوراه لااستطيع القول ان الدكتوراه علوم تختلف عن دكتوراه ل م د وهذه وجهة نظري فقط,
خلاصة القول ان دولتنا الرشيدة وظعت نظاما تريد انجاحه بالقوة والله اعلم اين سيقودنا هذا النظام وما ستكون تبعاته

لا يا اختي الفاضلة هناك فرق شاسع بين دكتوراه علوم -نظام كلاسيكي -ودكتوراه النظام الجديد ولكن اربما انك بعد ان كنت من الناجحين بزغ امل جديد باقترابك من التخرج لانه صراحة الطلبة في مرحلة الماستر لم يحققوا شيئ عكس مرحلة الماجستير وهذا سابقا ، ،،،،،،افعلا لا نعلم اين سيكون مصير الحكامة في التعليم العالي ولاننا من دول العالم الثالث فكل الاحتمالات واردة ،،،،،،،،بالتوفيق لك وللجميع

يا صاحبي لازم نفهمو بلي الجامعة ولات مكان لكل شيئ ما عدى العلم.
الجامعة منذ زمن بعيد أصبحت وسيلة لتأجيل البطالة في الإقتصاد. فعوض أن يتجه الفرد إلى البطالة بعد حصوله على البكالوريا، وأي بكالوريا في زمن عتبة الدروس وأم درمان، يفرض عليه التوجه إلى الجامعة لدراسة ما لا يفيد البلاد والعبادكما يفرض عليه كما قلت نظام تدريسي لا يتماشى وواقع البلد. نحن لسنا آيللين للزوال وسيشهد الزمن لنا بذلك بل حضرتهم (المتسمون بأساتذة التعليم العالي) الذين درسوا في الخارج ولم نرى لهم أي إنتاج علمي يذكر منذ رجوعهم إلى البلاد. هم الديناصورات الواجب إنقراضهم من حرم الجامعي هذا الحرم الذي أنتهك عرضه وأصبح ملاذا لغير أهل العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.