انه مطلق لزوجة ولديه طفل، صدمت ولكن قلت: هذا مسكين ولا يعرف حالي ومن انا وله اعذار…
الأيام تجري وعمري يجري ، وقد انهمكت في عملي و أنا والخطاب في اتجاه واحد ، وإن كانت المواصفات من الناعية العمرية بدأت تقل إلا انها زادت من ناحية المركز الوظيفى و تمييز التفكير ، إلا انني كنت أرفض و أأمل أن يأتي رجل مثل عبد الله أو يقاربه، لكن الطيور طارت بأرزاقها _ كما يقال_
و إذا بعبد الله ، لديه أربة أبناء ، ولا زلت عانسا….
قاربت الثلاثين والأمر حرج وخطير ، و أصاب أحيانا بالقهر ، فهذه فاطمة زميلتي لديها خمسة أبناء وتلك لديها بنتان كالقمر ، وثالثة تستمتع بالحياة مع زوج حالته المادية يسيرة ، أما انا فاستمتع بالهدوء و الراحة كما كنت اكذب على نفسي ، أذهب للتجمعات و المناسبات لوحدي ، وأرى من هم في عمري وكل امرأة معها اطفالها تضاحكهم وتناديهم…..
كانت الفتن تلوح أمامي…هاهي قاب قوسين أو أدنى ولكن الله عصمني من الفاحشة ولعله بدعاء والديا و محافظتهم علي.
عدت يوما من عملي وقد تم ترفيعي لمرتبة أعلى نظرا لتميزي وجهدي ، لكن ذلك سقط من عيني ووالدتي تكتب ورقة صغيرة على وسادتي "يا بنيتي تقدم اليك ( فلان ) وهو في مرتبة وظيفية جيدة وفي سن الشباب ، ولا يمنع ان توافقي حتى وإن كان له زوجة وستة أطفال فالأيام تمر…فكري و أخبريني "
في الحلقة القادمة ارجو منكم الردود
اتمنى ان تكمل لنا القصة فعلا جد مؤثرة
شكرا لك اختي على المرور
شكرا لك اخي الكريم قصة رائعة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اينوشا
 شكرا لك اخي الكريم قصة رائعة
|
شكرا لك اخي على المرور