إن من أعظم العلاقات وأرقها وأوثقها علاقة الأباء بأبنائهم ولكن في أيامنا هذه في توان وتلاش وقد تكون عزيزة الوجود ولعل ما تفتقر إليه الأسرة وكان سببا في ضعف العلاقة بين أفرادها هو عدم وجود أسلوب التحاور بينهم وإن وجد يكاد يكون جدالا لا يجنى من وراءه إلا الملل وتشبت كل طرف برأيه وتنتهي المقابلة
أليس لنا في خليل الله ابراهيم عليه السلام الأسوة الحسنة لقد صور لنا القرآن الكريم صورة أبي الأنبياء وهو يدعو أباه إلى اتباع الحق
والكفر بالطاغوت والأوثان كان رقيقا لطيفا هادئا حكيما في دعةته وكيسا فطنا وحنونا حيث دعا أباه آزر بألين وأحب كلمة إلى الوالد الذي رغم بعد أحدهما على اآخر في العقيدة يَبْدوا أن أواصر الرحم تفرض نفسها في مواطن كهاته فقال: ”ياأبت ” كلمة يحن لها الأب ويرق إليها قلبه وتقذف فيه روح البنوة ويستشعر من خلالها أنه ذلك الطفل الصغير "يابني" الذي مازال في أحضان والديه فتسكن روحه ويرتاح ضميره وتنطفئ شعلة الغضب فيه فلنكن آباءاً وأبناءاً كأنبيائنا فهل لنا من قدوة غيرهم؟؟؟؟؟….بقلم أمي حليمة
ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))
شكرا فاطمة الزهراء بارك الله فيك