تخطى إلى المحتوى

يامن يتملكك الرياء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن يتملكك الرياء
ويزين أعمالك .
التي هي
هباء منفورا .
إن لم تتدراك الأمر
أقول لك .
تعزية …… إلى من يصوم !
تعزية …… إلى من يتصدق !
تعزية …… إلى من يساعد محتاجاً !
تعزية …… إلى من يوقر كبيراً !
تعزية ……. إلى من يحسن إلى الجار !
تعزية …… إلى من ينفق على أهله ويخدمهم !
تعزية …… إلى من يرحم المسكين !
تعزية …… إلى كل من يعين على نوائب الخير والمعروف وهو مضيع للصلوات .
أقدم له تعزية حارة وأعلم أنها لن تجبر مصابه فله العذر مني فالموقف عسير والخطب أدهى والمصاب عظيم .
فأقول يا من حالك كذلك فاعلم هديت ووفقت أن هذه الأعمال لن تنفعك وأنت تارك للصلاة ومضيعاً لها .
فإن قلت لي: وما مصيرها ؟
قلت لك : إن نفعها قاصر على الحياة الدنيا فتجزى بها لأن الله ليس بظلام للعبيد لكن في الدنيا فقط .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ مُؤْمِناً حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا في الدُّنْيَا ، وَيُجْزَى بِهَا في الآخِرَة، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة ، لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا » رواه مسلم .

فإن قلت وماذا عن مصيرها في الآخرة ؟
قلت لك : هاهو القرآن يجيبك :
قال الله تعالى (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ))
والحديث السابق يجيبك أيضاً ((وَأَمَّا الْكَافِرُ ، فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ للَّهِ تعالى ، في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا )) فهل أدركت أن المصاب عظيم .

فإن قلت : الآية والحديث السابقين إنما هما في شأن الكافر !
قلت لك : وهذا عين المراد ، فتارك الصلاة كافر مارق من الملة ، وأذكر لك طرفاً من ذلك ، قال الله تعالى (( ما سللكم في سقر ؟ قالوا لم نك من المصلين … ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بنينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) .

قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو أحد التابعين (( ما كان أصحاب رسول الله يرون شيء تركه كفر إلا الصلاة )) قال أهل العلم هذا إجماع من الصحابة على كفر تارك الصلاة ، والصحابة أعلم الناس بمقتضى ومدلولات القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عمر رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )) لاحظ أي لا نصيب .
والأدلة كثيرة مستفيضة ويكفي ما ذكر إشارة .

فإذا علمنا أن تارك الصلاة كافر ، فإن الكافر لا تنفعه أعماله الحسنة لأنه فاقد أهم شرط قبول العمل وهو الإسلام ، فقد قال الله تعالى (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ ))

وليس الحل أن تُجهز على الدنيا وتفسدها بل العلاج إصلاح ما فسد منها والرجوع إلى الله والإنابة إليه ليُكفر عنك ما مضى ولتصلح ما بقي من العمر وكن عاقلاً ممتثلاً شرع الله تفلح والله ف! ي الدنيا والآخرة .
وكن متمثلاً قول الله تعالى (( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ ))

وفقني الله وإياك سبل الرشاد .

جزاك الله خيرا على الموضوع الهام

بارك الله فيك …………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
بارك الله فيك …………………

وفيكم بارك الله يا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bigboss. الجيريا
جزاك الله خيرا على الموضوع الهام

وجزاكم الله خيرا يا اخي وشكرا لك

بارك الله فيك …………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة popa71 الجيريا
بارك الله فيك …………………

وفيك بارك الله يا اخي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وأحسن إليك
شكرا على هذا الموضوع القيم
تقبلي مروري
الفيصل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل العرب الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وأحسن إليك
شكرا على هذا الموضوع القيم
تقبلي مروري
الفيصل

وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيك ووفقك الله للخير والنور وهدانا وإياك إلى طريق المستقيم وأحسن خاتمتنا

الجيريا

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تامر كرم الجيريا
بارك الله فيك

;وفيك بارك الله يا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسـ♥ــرآء الجيريا
الجيريا

الله يوفقك لما فيه الخير شكرا لك

شكرا جزيلا على الموضوع المميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mldbg6 الجيريا
شكرا جزيلا على الموضوع المميز

جزاك الله خيرا شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.