تخطى إلى المحتوى

و كما جرت العادة 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

و كما جرت العادة….. الايام العشر قد انقضت

انها سنة الله في خلقه كما كل عام تذهب الايام و الشهور و السنين عنا و نحن منقسمين الى قسمين اما ذاكر متذكر يحاسب نفسه كل يوم و يغتنم اوقاته و اما العكس فالرابح منا من قام و صلى و صدق و صام و بر والديه و عمل وعمل من الاعمال الخيرية في هذه الايام التي مضت و الخاسر من ضيعها لكن الرابح الاكبر هو من سيواصل أعماله في الايام القادمة لأنه مخلص في عبادته و بلا شك فانه يعلم ان رب الايام العشر هو رب الايام جميعا لذلك فالأيام المباركة بالنسبة له غنيمة باردة و اكثار للحسنات و الخاسر الأكبر هو من سينقطع عن الاعمال التي كان يعملها في العشر السابقة فهو كالذي عمل جاهدا طوال الشهر ثم حين يقبض راتبه الشهري يحرق كل ذلك المال او ينفقه كله في شيء رخيص لذلك يا اواني اوصي نفسي و اياكم بعدم الانقطاع عن الاكثار من الحسنات قال الله تعالى (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) {الكهف:110} فلنداوم على ذلك العمل الصالح حتى نلقى الله و هو راض عنا و كما قال الله تعالى ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾ [النحل/92] غزلنا غزل في الايام العشر فلنحافظ عليه.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ان العبد المفلح و الصالح هو من يحس بمراقبة ربه له في كل حركة و مكان و زمان

بارك الله فيك على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imagineshopping الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع

و فيك بركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.