موضوع اعجبني جدا قلت اشارككم به
من الهموم والغموم ما الله به عليم حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت كما يقولون ،
وقد تتوالى المصائب والمحن على المرء ,,
فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها !!
وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا ,,
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,
ولكن الانسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ,,
نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ,,
متيقن من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف ,,
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى — ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها — فرجت وكنت أظنها لا تفرج !
..
المسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة,,
قال سبحانه وتعالى:
وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.
وفي الحديث عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ :
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلأؤُهُ ،
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ،
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) .[الترمذي]
فمهما كان الابتلاء شديدا فلا بد ان يكون وراءه خيرا كثيرا
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك الا بعد مرور تلك الشدة والابتلاء .
كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى ..
فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،
ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا
محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ,,
وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!
وقتل الغلام كان رحمة من ربك ,
وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا !
رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه !
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم !!
عند الشدائد والمحن أن كل شيء بقضاء وقدر ،
أو فقر أو مرض مستحضرا عند ذلك كله قوله تعالى :
إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).
فرغم مرارته إلا أن ثماره حلوة رائعة ,,
قال بعض السلف وقد عُزي على مصيبةٍ أصابته ,,
فقال: مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلةٍ منها خيرٌ من الدنيا وما عليها:
و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..
و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة …. ولكن عار أن يزول التجمل !
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب ؟
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر ..
…
واللجوء إليه في كل أحوالنا وأوقاتنا ,,
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
"ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا،
أو أن يدخرها له فى الآخرة، أو أعطاه مثلها".
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر .
اللهم آمين بوركت أخيتي
وباركك الله اختي وفتح عليك من واسع فضله
شاكرة لك مرورك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختاه موضوع اكثر من رائع جزاك الله خيرا
بارة الله فيك يا أختي
بارك الله فيك وجزاك كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختاه موضوع اكثر من رائع جزاك الله خيرا |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمان
سعدت بمشاركتك الاروع
شرفني مروركم اخوتي اخواتي
شكرا لكم
بارك الله فيكم
شكرااااااااااااا لك بارك الله فيييييييك
شكــــرا جزيلا علئ الافادة
حـتى لو أغلقــت أمامنـا كل الأبـواب
باب واحد لا يُغـــلق
فأقتـرب منه بقلبـك ولا تـخـف
كلمة واحده ستنسيـك كل أحزانك
قُـل
يــــا رب