هاهي السنة الدراسية 2024-2016 شارفت على الانتهاء:
بأفراحها و أتراحها.
بانتصاراتها و انكساراتها.
بنجاحاتها و إخفاقاتها.
الحياة مستمرة، و تعاقب الليل و النهار لا يتوقف.
العاقل من يفرح بانجازاته ، و يعترف بعثراته.
ينظر في المرآة ليرى حقيقته دون تزييف
يجب هذا على الأفراد و كذا الجماعات.
بصفتنا ننتمي إلى قطاع واحد بمختلف أسلاكه، أدعو من هذا المنبر إلى تقييم هذه السنة بكل ارهاصاتها، بموضوعية، دون تجريح، تقييم لتصحيح المسار.
افرح يا حميدو ………………..خسرنا المعركة
لم نخسر فالحرب جولات
عام ورى عام و الشبيبة راها في الخسارة
التقييم بعد النتائج
1-القانون الاساسي
2-شهادات الاطوار الثلاثة
3-تماسك اسلاك القطاع
السنوات تتشابه وتكاد تكون طبق الاصل
–عقد من الزمن ونحن في صراع من اجل نفس المطالب تقريبا…مهنية اجتماعية..
….السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح
…….هل الدولة الجزائرية عاجزة على حل هذه المشاكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب اكيد……..لا لا لا
—-هدف الدولة الجزائرية ونظام الحكم ترك المعلم والاستاذ ومعهم المجتمع….لانه جزء من المدرسة…..يتكلم فقط على هذه المشاكل
الهدف::::::::::::::::::استمرار الاصلاحات المزعومة لانجاز مشروع مجتمع……اقترب انجازه على النهاية……ومظاهره تتجلى في سلوكات ابنائنا
………………اصبحت اكثر خوفا على بلدي
بدأناه باضراب موحد اكتوبر 2024، و ختمناه بإضرابين أفريل 2024
الحقيقة المرة التي يجب أن يعترف بها الجميع أن الوزارة هي التي نجحت أو بالأحرى غلبت المعلمين و الأساتذة و سحقتهم سحقا لن يلتئم بعد اليوم ، و هذا كله بتمريرها للقانون الجديد الذي جعل الهوة سحيقة بين المرؤوس و رئيسه ، و ولدت حقدا بينهما فأصبح اليوم المعلم يبغض مديره و المدير يحتقر معلمه و يستصغره ، و كل هذا لأن نقابة العار و الدمار خذلتنا و أهانتنا و تاجرت بمصائرنا فسحقا لها من نقابة فاسد أهلها … أدعو المعلمين و الأساتذة منذ اليوم بمقاطعة العمل النقابي و الرجوع الى العمل التربوي و الله الله كفيل وحده بنصركم على من خانكم ….
سلام….
اولا ليس من حقى ان اقوم اعمال الاخرين….فكل واحد يستطيع ان يقوم وحده وبصدق اعماله وانجازاته _السنويه _ووحده فقط من يستطيع ان يحكم بسلبياتها….ا او ايجابياتها..ولو كنت تقصد تقييم العام الدراسي ككل ….فهو لايختلف عن ما سبقه من سنوات وستظهر نتائج الامتحانات الاخيرة سواء فى الباك او الاهلية او السنة الخامسة دلك ….سواء اضربنا ام لم نضرب…..والدى يبقى علينا ان نركز عليه هو …….. ان نحاسب انفسنا كافراد ….هل اتممنا رسالتنا كما ينبغى ام لا……هل نحن راضون عن ماقمنا به ام لا….ولو رجعت بنا عجلة الزمن للوراء قليلا مادا كنا سنفعل …وهل يكون مسارنا هو نفسه ….هل قمنا بعمل ما وندمنا عليه …هل هناك اشياء اخرى كان يجب علينا القيام بها ولم نفعل او تقاعسنا فى ادائها ….فلنحاسب انفسنا ….قبل ان نحاسب ….
حاسب نفسك قبل أن تحاسب
ناجح الى حد ما .
اولا لسنا في حرب فيها منتصر ومنهزم .. واذا فكرنا بهذا المنطق فالمنتصر هو الوزارة، لا لسبب الا لأننا لسنا في المستوى .. عندما نصبح اسرة واحدة وقلوبنا على بعضها ولا يسب بعضنا البعض … حينها ربما ننتصر … أنا شبعت شتيمة لمجرد اني عبرت عن رأي وقلت أني احب أويحي … عندما نرتفع بمستوانا المعرفي والاخلاقي ستكون لنا الكلمة
لقد حققنا نظاما تعويضيا في المستوى
السنوات تتشابه وتكاد تكون طبق الاصل
لقد نجحت وزارة التربية في تشتيت و تفريق رجال التربية