حان وقت الحساب وقت الجلوس و الوقوف مع الذات بغرض دراسة ما جناه العمال و ما فقدوا حيث يستنتجوا انهم لن يتصالحوا و لن يتسامحوا و لن يتصافحوا ولن يصفحوا لمن كان يضع مصلحته الخاصة الدنيئة فوق مصلحة عمال اخلصوا الولاء فتضاربت المصالح فشعروا بالخيبة و اليئس و جعلوا يومهم حداد بعد ان تزينوا له ليكون عيدا .