تخطى إلى المحتوى

وصية إلى أعضاء منتديات الجلفة 2024.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :

فهذه وصية قصيرة من كلام الله رب العالمين كتبها الشيخ محمد الهاجري في أول مشاركة له معنا في شبكتنا الغراء " الآجري" :

قال -حفظه الله – :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصيتي للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

جزاكم الله خيرا

طيب وبعدين؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد العربي الجيريا
طيب وبعدين؟

لا بعدين ولا قبلين

من لم يسعه القرآن والسنة فلا وسع الله عليه

بوركت و بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه و يرضاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله السلفية الجيريا
جزاكم الله خيرا


وإياكم بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة أمل الجيريا
بوركت و بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه و يرضاه

آمين آمين

وفيكم بارك الله

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم المولى كل الخيروزادكم علما وفهما وخدمة دينكم ونفع إخوانكم

تفكر في هذه تكفيك

سئل الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمهما الله تعالى، عن تفسير سورة العصر ؟

فأجاب: الكلام عليها طويل، لكن نذكر لك ما ذكر أهل العلم، على سبيل الاختصار.
ذكروا أن العصر هو الدهر الذي خلقه الله سبحانه، والله سبحانه له أن يقسم بما شاء من خلقه، وأما المخلوق، فلا يجوز له أن يقسم إلا بالله تبارك وتعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"، وجواب القسم: {إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} .

{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي: عملوا بما شرعه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بجوارحهم.

ولا بد في العمل الصالح، من شرطين:

الأول: أن يكون خالصا لوجه الله،
الثاني: أن يكون على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.

فقوله: {عَمَلاً صَالِحًا} هو المشروع، وقوله: {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} هو الإخلاص الذي لوجه الله؛

فهذه مرتبتان:

الأولى: الإيمان بالله ورسوله،

الثانية: العمل الصالح، فهذا هو العلم بما أنزل الله والعمل به.
فإذا علم الإنسان ما أنزل الله، فعليه أن يعمل به، وإذا عمل العمل الصالح، فعليه:

مرتبة ثالثة، وهي: التواصي بالحق، وهي أن يوصي غيره باتباع الحق، ويعلم الجهال مما علمه الله، بخلاف من قال الله فيهم: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً}[سورة البقرة آية : 174] .

فإذا فعل المؤمن ما أمره الله به من التواصي بالحق، وهو الأمر بالمعروف الذي أمر الله به، والنهي عن المنكر الذي نهى الله عنه، فعليه:
مرتبة رابعة، وهي: الصبر على أذى الخلق وإساءتهم إليه في ذات الله تعالى، كما صبر أنبياء الله ورسله، وأهل العلم من خلقه على ذلك.

فهذه أربع مراتب، إذا عمل بها الإنسان، صار من أولياء الله المتقين، وحزبه المفلحين.

نسأل الله أن يرزقنا وإخواننا فهمها، والعمل بها، فذكرهن الله في هذه السورة القصيرة الألفاظ، الطويلة المعاني، كما قال الشافعي رحمه الله:لو عمل الناس بهذه السورة لكفتهم

بارك الله فيكم
نعمة الوصيّة

قراءة سورة العصر – التَّسليم

عن أبي مدينة الدارمي – رضي الله عنه – قال : ( كان الرَّجلان مِن أصحابِ النَّبيِّ – صلى اللهُ عليهِ وسلَّم – إذا التَقَيا لم يَفْتَرِقا حتى يقرأَ أحدُهُما على الآخر : { وَالْعَصْرِ – إنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْر } ، ثُمَّ يُسلِّم أحدُهما على الآخَرِ ) . [صحيح ، " الصحيحة " برقم (2648)] .

قال العلامة الألباني – رحمه الله – :
وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عملُ سلفِنا – رضي الله عنهم جميعًا- :
إحداهما : التسليم عند الافتراق ، وقد جاء النص بذلك صريحاً من قوله – صلى الله عليه وسلم -: " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، وإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " .

وهو حديث صحيح مخرج في المجلد الأول من هذه " السلسلة " برقم (183) ، وهو في " صحيح الأدب المفرد " برقم (773/986) وقد صدر حديثا ، وفي " صحيح زوائد ابن حبان " ( …/ 1931) وهو تحت الطبع .

وفي معناه الأحاديث الآمرة بإفشاء السلام ، وقد تقدم بعضها برقم (184 و 569 و 1493) .

والأخرى : نستفيدها من الْتِزام الصحابة لها وهي قراءة سورة العصر؛ لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يُحْدِثُوا في الدِّين عبادةً يتقربون بها إلى الله ، إلا أن يكون ذلك بتوقيفٍ من رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم – قولًا ، أو فعلًا أو تقريرًا .

ولِمَ لَا ، وقد أثنى اللهُ – تبارك وتعالى – عليهم أحسنَ الثناء ، فقال : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرينَ وَالْأنْصَار وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْري تَحْتَهَا الْأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .

وقال ابن مسعود والحسن البصري : " مَن كَان منكم مُتأسِّيا فلْيتأسَّ بأصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – ، فإنهم كانوا أبرَّ هذه الأمةِ قلوبًا ، وأعمقَها عِلمًا ، وأقلَّها تكَلُّفًا ، وأقومَها هَدْيًا ، وأحسنَها حالا ، قومًا اختارهم اللهُ لصحبةِ نبيِّه – صلى الله عليه وسلم – ، وإقامةِ دينه ، فاعْرِفوا لهم فضلَهم ، واتَّبِعوهُم فِي آثارهِم ، فإنهم كانوا على الهُدى المستقيم " . [الصحيحة (6/1) برقم 2648].

بآرك الله فيكم أخي الفاضل وجزى الله الشيخ خيرا على هذه الوصية القيمة….
{ 1 – 3 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } .

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده (1) ، الواجبة والمستحبة.
والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان (2) نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].
{تفسير الشيخ ناصر السعدي }

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي الجيريا
لا بعدين ولا قبلين

من لم يسعه القرآن والسنة فلا وسع الله عليه

ردك هذا يدل انك ذخلت في قلبي واصبحت تعلم النوايا , انا أقول عن طبيعة الموضوع لم أفهمه الشيخ الهاجري قال في شبكة الاجري فلم أفهم الموضوع وماعلاقة له بنشره في منتديات الجلفة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد العربي الجيريا
ردك هذا يدل انك ذخلت في قلبي واصبحت تعلم النوايا , انا أقول عن طبيعة الموضوع لم أفهمه الشيخ الهاجري قال في شبكة الاجري فلم أفهم الموضوع وماعلاقة له بنشره في منتديات الجلفة .

الجيريا

معلوم أن الوصية عامة وحتى أزيدك فهي كما قال للسلفيين في جميع العالم فأدرت إيصالها إلى هنا ليسمعها السلفيون ممن لم يرها في الآجري ودعك من حديث النوايا فالظاهر مرآة الباطن فتدبر

بارك الله في جميع الإخوة والأخوات على الإضافات والمشاركات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.