بسم الله الرحمن الرحيم
(( اسقاط نسب من تنزهنا عن ذكر إسمه ))
الحمد لله على تفضل نعمته ، وعظيم فضله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
الإخوة والأصدقاء ، انني لا اجلس كثيرا أمام الشاشة العالمية ، ولكن يوجد أصدقاء ينقلون لي الأخبار ، وفي يوم قالوا لي ، يوجد شئ إسمه "وسام" ، فقلت :-
الواو من الوهن ، والسين من سئ الخلق ، والألف من الإمتداد الإلهي فوقه ليكشف عمله ، والميم من مُهان .
فقلت كيف هذا الذي أعيد تكرار حروفه المشئومة على لساني ، وقد فسرتها بـ الجفر ، لوقوع ما يحدث منه ، فقالوا : يسب ويشتم ، قلت : نعم ، هذا الذي جده .. جمعة :-
جمعة الذي اعقب سليمان ، وسليمان أعقب جمعة ، المعقب محمد ، والذين كانوا نازلين مع القطب "أبو ركبة" خدما له ، ورحلوا بعد وفاته إلى ديار منفلوط بديار أسيوط ، فهم خدم من بني هلال العامرية ، يحملون القربة لسقي الماء في بلادهم ، وفي صحبة هذا القطب الجليل .
فكيف يدعي هذا الغبي إلتحالقه بأسياده في غياب من يعلم تاريخه ، ويقوم ويتضامن مع من هو أذل منه ، بل هو عبد السادة الجعافرة ، وهو يعلم ما عندي في "السيد أبو ركبة" ، فسكت عنه من لا يعلمه ، والسكوت عنه معصية .
فلما عرفت ذلك أظهرت نسبه ، ومن يتحرج عليه فهو مثله ، وهذه سلسلة نسبه الأصلية :-
بعد جمعة الدعي ، سعد بن سعيد بن زهير بن زهران بن سعد بن مقلد بن خضير بن شفيع بن مريد بن عصيب بن مجلي بن راشد بن ناصر بن عامر بن فايد بن عميرة بن سبيع بن سعد بن إبراهيم بن الأنقر بن غالب بن سبيع بن عامر بن مقلد بن المجلي بن غويلث بن قبّان بن شعب بن مقلد بن جعفر بن عمرو بن المهيّا بن يزيد بن عبد الله بن قيس بن جوثا بن طهفة بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن .
وهؤلاء القوم ، دخلوا في حلف " ال زهير " الهلالية الخدم لاَل البيت ، وجمعة المذكور ، هذا نسبه وسلاسل إتصاله .
فكيف يتجرأ – مثل هذا المُهان – على أسياده ، ويدعي دخوله في مثل هذا القطب الجليل ، يرحمه ويكفيه مسألته .
"وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" .. ومن يطلب الوثيقة نحن في خدمته لانها من حقه .
وكيف له أن يتجرأ ثانية على من هو من ذرية من هو ثاني اثنين إذ هما في الغار ، وهو من لو وزنت اعمال الأمة في كفة وهو في الثانية لرجح عمله .
كيف لا وهو أول من صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، فكيف لمثل هذا الذي لا يعود نسبا فيتشرف به ، ولا يعود عملا فيحصل عليه ، بل هو في المجمتع (ق) في العمل ، ثم (د) وهي كارثة عليه ، وهو يعلم كيف يكون الـ د …. فليسكت خيرا له من أن نفضح أموره التي ذكرناها بالأحرف ، لئلا يعرف غيره ، فيصير مفضوحا لشخصه .
فليحذر … فليحذر … فليحذر.
واختم قولي بعيدا عن ذكره ، فلا أتناوله ، بل أقول لأصحابي وأحبابي ، هذا الذي قد ألححتم علي بملاحقته والرد عليه بدون ذكر إسمه تنزها كما سبق .
والحمد لله رب العالمين ..
************************
كتبه العلامة النسابة / السيد الشريف علي بن أحمد بن رشيد بن حمدان بن سالم بن عايد بن سليم بن عمران الخواري الجعفري الحسيني الهاشمي .