وزير التربية الوطنية يؤكد: ملف إدماج الأساتذة المتعاقدين طوي ولن يعاد فتحه نهائي 2024.

المصدر:جريدة البلاد:

^ بن بوزيد: لا تهمنا الخبرة المهنية وتركيزنا سينصب على أصحاب الشهادات

ك ل

جدد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد التأكيد على أن ملف الأساتذة المتعاقدين «طوي نهائيا» السنة الماضية ولا مجال لفتحه مجددا، مشيرا إلى أنه تمت تسوية جميع ملفات الإدماج، ودعا في هدا الشأن الأساتذة إلى تفادي الخلط بين شروط التوظيف والخبرة المهنية. وقال وزير التربية، في تصريح صحفي خلال الاجتماع الذي تم تنظيمه مع مدراء التربية لمختلف الولايات والذي خصص للدخول المدرسي 2024ـ2015، إن «ملف الأساتذة المتعاقدين طوي نهائيا بحيث تمت تسوية كل الملفات بإدماج أصحابها السنة الماضية، مشددا على أنه لن يتم فتح الملف من جديد.

كما أشار الوزير إلى أن الظفر بمنصب أستاذ يتطلب بالدرجة الأولى الحصول على شهادة الليسانس في الاختصاص المطلوب في مسابقة توظيف 15 ألف أستاذ في جميع الأطوار التي ستجري يوم 12 أوت المقبل. ودعا بالمناسبة الى عدم الخلط بين شروط التوظيف وفي مقدمتها الحصول على شهادة الليسانس في الاختصاص والخبرة المهنية، مؤكدا أنه «لا داعي للتقدم للمسابقة للمترشحين الذين لا يحملون شهادة في الاختصاص». وأبرز على سبيل المثال أن توظيف أستاذ في مادة الرياضيات يتطلب حصوله على شهادة في هذا الاختصاص. يذكر أن المسابقة القادمة لتوظيف الأساتذة ستجرى على أساس الشهادة المتحصل عليها طبقا لما تضمنه المرسوم التنفيذي رقم 2194 المؤرخ في 25 أفريل 2024 الذي يحدد إجراءات تنظيم مسابقات توظيف الأساتذة والشروط المحددة لها، علما أن المقابلات ستجرى بتاريخ 12 أوت الجاري.

حتى يتسنى توزيع الكتب على التلاميذ في الوقت المناسب

صرف ميزانية الكتب المجانية في حسابات المؤسسات التربوية

كشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية أن المؤسسات التربوية عبر الوطن تلقت، الأسبوع الماضي الميزانية الخاصة بمجانية الكتب المدرسية، حيث بلغ المبلغ الإجمالي الذي تم تخصيصه هذا العام حوالي 605 ملايير دج وزعت على وزعت على الآلاف من المؤسسات التربوية قبل الدخول المدرسي المقرر يوم 9 سبتمبر حتى يتسنى توزيع الكتب في آجالها المحددة. كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية قامت منذ أيام بصب الغلاف المالي الخاص بمجانية الكتب المدرسية على مستوى حسابات المؤسسات التربوية، حيث استفادت كل مؤسسة تربوية من حصتها حسب الاحتياجات من حيث عدد المعوزين وعدد المتمدرسين في الصف الاول والتحضري. وأشارت مصادرنا إلى أن الوصاية قامت بصب الأموال في حسابات المؤسسات التربوية خلال العطلة حتى تكون الكتب عند مستحقيها خلال أول يوم من الدخول المدرسي ويبلغ الغلاف المالي المخصص للعملية ما قيمته 6.5 مليار دينار وزعت على المؤسسات التربوية حسب احتياجات كل مؤسسة وسيسمح الغلاف المالي باستفادة أكثر من 4 ملايين تلميذ من الكتب المدرسية مجانا وهو ما يتجاوز 50 بالمائة من مجموع التلاميذ علما أن كل التلاميد المعوزين الذين يستفيدون من منحة 3 آلاف دج سيستفيدون أيضا من مجانية الكتاب المدرسي. وكان الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قد وزع على مراكزه الولائية والجهوية الموزعة عبر الوطن، منذ فترة الكتب المدرسية وقامت هذه الأخيرة بدورها بتوزيعها على المؤسسات التربية، علما أن الأسعار عرفت زيادة بـ 10 بالمائة، وأن الديوان طبع 61 مليون و111 ألف و374 كتابا بما فيها الكتب الخمسة الجديدة التي يجري طبعها علما أن أبناء القطاع والمعوزين وتلاميذ السنة الأولى والتحضيري سيستفيدون من الكتب المدرسية مجانا.

ومن المنتظر أن تقوم الوزارة الوصية أيضا في غضون هذه الأيام بصب الأغلفة المالية الخاصة بمنحة 3 آلاف دج حتى يتسنى توزيعها على التلاميذ المعوزين في آجالها المحددة.