حتى المستخلفين سينالون حقوقهم التي يطالبون بها…
أين موظفي المصالح الإقتصادية وأين وصلت قضيتهم، لأن ما يقال هو أنهم تعرضوا للتهميش لثاني مرة ولم تنجح وقفتهم الإحتجاجية للأسف.
إذا كان " أويحي " لا يعرف مهامهم ولا يعرف من يكونون أصلا فالمفروض أن
" أبوبكر " عارف فلماذا يتجاهلهم…؟
كلّ الذين تناقشوا وأرادوا تقديم بعض التفسيرات لهذا الإجحاف قالوا أن مطالبهم غير شرعية… ليس لعدم قبول هذه المطالب من قبل الوزارة لكن لسكوتهم عن حقهم وعدم إيمانهم بمطالبهم ونظرا لأنهم همشوا وتجاهلوا أنفسهم قبل أن تهمشهم الوزارة.
أدعوا الجميع للمطالبة بالإنفصال عن وزارة التربية والمطالبة بظرورة الإنضمام لوزارة أخرى وهذا نظرا لطبيعة المهام المقدمة من طرف هذه الفئة ونظرا لأن الوزارة إستثنت موظفي المصالح الإقتصادية في عدة أمور آخرها منحة التوثيق والبيداغوجيا وحجتها في ذلك أن المقتصد وأعون المصالح الإقتصادية ليست لهم علاقة بالتلميذ… فلماذا هم تابعين لوزارة التربية يا أبوبكر..؟
وإلاّ فالإستقالات الجماعية هي الحل حتى تضع الدولة هذه الفئة في وزارة تعترف بها ولاتستثنيها في شيء ماداموا تابعين لها…
والله ولي التوفيق